تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي بمدينة الحسكة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت مديرية الصحة في محافظة الحسكة بالتعاون مع مؤسسة سورية اليمامة تأهيل الطابق الثالث ضمن المركز الطبي المحدث وسط المدينة، وذلك ضمن خطة المديرية لتحويله إلى مشفى يكون بديلاً عن المشفى الوطني الذي تستولي عليه “ميليشيا قسد”.
وبين مدير الصحة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل سانا أن أعمال تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي المحدث (اللؤلؤة) شملت شبكات الصرف الصحي والكهرباء والبنى التحتية والدهان، وسيخصص كقسم للأمراض الداخلية، مشيراً إلى أن تأمين كل المستلزمات الطبية سيتم بالتنسيق مع منظمة مكافحة الجوع الإسبانية.
وأكد خلف استمرار المديرية بتأهيل طوابق أخرى ضمن البناء لتحويله إلى مشفى، حيث تم الاتفاق مع منظمة اليونيسيف لتأهيل كامل شبكة الصرف الصحي للبناء خلال الفترة القادمة، مضيفاً: إن هناك تنسيقاً مع كل المنظمات العاملة في المحافظة لإعادة تأهيل باقي أقسام المركز وتجهيز غرف عمليات وعناية مشددة وحواضن للأطفال.
ويضم المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة حالياً قسم داخلية وحواضن أطفال وإسعاف داخلي وأطفال وتصوير أشعة، ويبلغ عدد الخدمات الطبية المقدمة من المركز نحو 17 ألف خدمة شهرياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المرکز الطبی
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن