تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي بمدينة الحسكة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت مديرية الصحة في محافظة الحسكة بالتعاون مع مؤسسة سورية اليمامة تأهيل الطابق الثالث ضمن المركز الطبي المحدث وسط المدينة، وذلك ضمن خطة المديرية لتحويله إلى مشفى يكون بديلاً عن المشفى الوطني الذي تستولي عليه “ميليشيا قسد”.
وبين مدير الصحة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل سانا أن أعمال تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي المحدث (اللؤلؤة) شملت شبكات الصرف الصحي والكهرباء والبنى التحتية والدهان، وسيخصص كقسم للأمراض الداخلية، مشيراً إلى أن تأمين كل المستلزمات الطبية سيتم بالتنسيق مع منظمة مكافحة الجوع الإسبانية.
وأكد خلف استمرار المديرية بتأهيل طوابق أخرى ضمن البناء لتحويله إلى مشفى، حيث تم الاتفاق مع منظمة اليونيسيف لتأهيل كامل شبكة الصرف الصحي للبناء خلال الفترة القادمة، مضيفاً: إن هناك تنسيقاً مع كل المنظمات العاملة في المحافظة لإعادة تأهيل باقي أقسام المركز وتجهيز غرف عمليات وعناية مشددة وحواضن للأطفال.
ويضم المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة حالياً قسم داخلية وحواضن أطفال وإسعاف داخلي وأطفال وتصوير أشعة، ويبلغ عدد الخدمات الطبية المقدمة من المركز نحو 17 ألف خدمة شهرياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المرکز الطبی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية
شمسان بوست / عدن:
ناقش إجتماع لجنة التنسيق العليا للطوارئ متعددة القطاعات الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الوضع الوبائي الراهن للحميات وعدد من الأمراض الأخرى والدور المناط بالجهات ذات العلاقة في مجابهة التحديات الراهنة.
وخلال الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود الظاهر، ومدير مكتب اليونيسيف بعدن الدكتور سحر حجازي، قدم مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، عرض للوضع الوبائي الراهن والمشكلات والتحديات وجملة من التوصيات الهادفة تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المختلفة وتبيان الأدوار الفاعلة لكل قطاع.
فيما قدمت مدير إدارة الترصد الدكتورة حنان الطريمي عرض مماثل عن الوضع الوبائي لامراض الكوليرا والحصبة والدفتيريا والإجراءات والتدابير المتخذة من وزارة الصحة والاشكاليات والتحديات الماثلة أمامها.
وفي الاجتماع اكد وزير الصحة ،على ضرورة تضافر الجهود والاتجاه لاعداد خطة عمل مشتركة للاستجابة لمواجهة الحميات في مختلف المحاور على المستوى الوطني والمحلي واستخلاص الحلول العملية في إطار الصحة الواحدة كمظلة جامعة.. مشدداً على ضرورة تفعيل الدور الإعلامي والارشادي وتركيزهما في المناطق ذات الاشكاليات العالية وخلق تعاون وثيق بين الاعلام والتثقيف الصحي وتقديم رسالة توعوية هادفة يتفاعل معها الجميع.
واوضح الدكتور بحيبح، أن كثير من الأمراض ممكن تفادي الإصابة بها من خلال الالتزام بأخذ التطعيمات الخاصة بها وهي مرحلة وقائية غاية في الاهمية تمنع الإصابة بكثير من الأمراض التي هي قابلة للتمنيع.. لافتا إلى ضرورة أن يلعب المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني الدور الفاعل في تجسيد الرسالة التوعوية والإرشادية المهمة لصحة المجتمع.
وحث وزير الصحة وسائط الإعلام المختلفة إلى التفاعل الإيجابي مع الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارة الصحة لمجابهة الحميات والأمراض الأخرى والعمل على على خلق شراكة مجتمعية تخدم المجتمع.
في فعالية أخرى، أكد وزير الصحة العامة والسكان، أهمية التدريب في بناء قدرات الكوادر الطبية في غرف الطوارئ بالمرافق الصحية وسد الاحتياج المتزايد للكوادر النوعية المنقذة لحياة الناس.
وقال الدكتور بحيبح في اختتام دورة تدريب مدربين على الرعاية الطبية الطارئة التي نظمها المركز الوطني للطوارئ والاسعاف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي “أن الرعاية الطارئة هي المقياس الاول لتحسين جودة العمل في اي مستشفى واستجابة النظام الصحي”.. مشيراً إلى دعم الوزارة لتبني مثل هذه الدورات لرفع كفاءة الطواقم العاملة في غرف الطوارئ في المركز وفي المناطق الطرفية.
من جانبها اشارت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتورة افريما، إلى أن هذه الدورة التدريبية النوعية التي يبنى عليها لإنقاذ حياة الناس لبرامج قادمة تأتي ضمن خطة المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.. متمنية أن تعكس كل المفاهيم التي احتوتها مفردات الدورة على الصعيد العملي.
وتلقى ثلاثون طبيبا وممرضا من المشتغلين بأقسام الطوارئ في المستشفيات المركزية بالمحافظات المحررة خلال الدورة التي استمرت أربعة أيام عدد من المعارف والمهارات العلمية النظرية والتطبيقية المتصلة برعاية الطوارئ وفقا ومجموعة من ادوات منظمة الصحة العالمية.