شمسان بوست / خاص:

قال شهود عيان إن القوات الأمريكية نفذت، فجر الخميس 18 يناير/كانون الثاني، جولة أخرى من الضربات ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي .

وقالت مصادر أن القصف الأمريكي الجديد، استهدف مواقع للحوثيين في محافظات (صعدة، حجة، تعز، البيضاء الحديدة).

بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن قواتها نفذت ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدة لإطلاقها من اليمن.


وذكرت في بيان على منصة “أكس”، رصده “شمسان بوست”، أن صواريخ الحوثيين مثلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.

وأوضحت القيادة أن هذه الصواريخ كان من الممكن إطلاقها في أي وقت، مما دفع القوات الأميركية إلى ممارسة حقها والتزامها الأصيل بالدفاع عن نفسها.

وأكدت أن “هذه الضربات، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي اتخذناها، ستؤدي إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة” على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وقال الجنرال، مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “إن تصرفات الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران تستمر في تعريض البحارة الدوليين للخطر وتعطيل ممرات الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر والممرات المائية المجاورة”.

وأضاف: “سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياة البحارة الأبرياء وسنحمي شعبنا دائما”.

ويأتي البيان بعد ساعات من بيان آخر أعلنت فيه “سنتكوم أن سفينة جينكو بيكاردي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة في خليج عدن انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأضافت أن جينكو بيكاردي هي سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال وتمتلكها وتديرها الولايات المتحدة.

وفي أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إعادة تصنيف جماعة الحوثي إلى قائمة “الجماعات الإرهابية”، بعد أن أزالتها من القائمة في فبراير 2023.

وتهاجم جماعة الحوثي ، السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني، والذي يمثل محطة ضمن طريق شحن بحري تمر من خلاله نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية، فيما وصفته الجماعة بدعم الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.

وردا على الهجمات الحوثية، شنت القوات الأميركية والبريطانية، فجر الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية سوريا – التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.

وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".

وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية وفق تقرير الصحيفة.

وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار. وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".

وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر.

في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.



وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.

ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأميركي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأميركية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي.

ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • معهد أمريكي: هل تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية استباق أمريكي لإجراء عسكري مباشر ضدهم في اليمن؟ (ترجمة خاصة)