لافروف: 90% من تجارتنا مع الصين تتم بالروبل واليوان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالعلاقات الروسية الصينية ولاسيما على صعيد التجارة والاستثمار، مؤكدا أنها تعيش أفضل المراحل في تاريخها.
وقال لافروف في مؤتمر عقده اليوم حول نتائج الدبلوماسية الروسية لعام 2023: "تشهد العلاقات مع الصين أفضل فترة في تاريخها الممتد لقرون، ودليل ذلك توجّه شي جين بينغ إلى موسكو في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا لبلاده".
وأضاف أن 90% من التعاملات التجارية بين روسيا والصين تجرى بالعملتين الوطنيتين، وقال: "ننتقل نحن والصين إلى آليات تطوير التجارة واستثماراتنا بمعزل تام عن أي تأثير غربي. 90% من التعاملات بين البلدين تدار بالروبل واليوان".
إقرأ المزيد مسؤول روسي يتحدث عن دلالة ارتفاع التجارة بين روسيا والصينوأشار إلى أن آليات التعاون تنفذ على مستوى الحكومتين، وليس فقط على مستوى رئيسي البلدين، وقال: "يتم استخدام آليات ليس فقط عبر القمم بين الرئيسين الروسي والصيني، وتعقد لقاءات بين الحكومتين، واستكمالا لهذه اللقاءات عقدت 5 جلسات للجان الحكومية المشتركة بين البلدين".
وتشير البيانات الروسية والصينية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة 26.3% خلال العام الماضي مسجلا ما قيمته 240.11 مليار دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين سيرغي لافروف مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
إيران والصين.. نحو إرساء سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار
بغداد اليوم - متابعات
عدّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، الشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين بأنها "حديدية"، مشيراً إلى أنها مبنية على روابط ثقافية وحضارية متأصلة في القيم والمصالح المشتركة.
وقال عراقجي عقب اجتماعه مع نظيره الصيني وانغ يي في العاصمة بكين التي يزورها منذ يوم أمس، إن "إيران والصين عازمتان أكثر من أي وقت مضى على إرساء سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار".
وأضاف: "مع اتساع الصراعات والإرهاب في منطقتنا - وسط محاولات خبيثة للسيطرة على المستوى العالمي - فإن إيران والصين عازمتان على دعم سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار، وكما يؤكد بياننا المشترك اليوم في بكين، إن الشرق الأوسط ملك لشعب الشرق الأوسط ومستقبله ومصيره ينبغي أن تحدده الشعوب".
وقال إن "عام 2025 سيكون مهماً للملف النووي الإيراني"، منوهاً بأنه "أجرى مباحثات مهمة في بكين بشأن قضايا عدة أبرزها الإرهاب وأفغانستان والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وسوريا".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أيضًا أن دبلوماسيًا كبيرًا في البلاد أخبر عراقجي أن "الصين تدعم دائمًا حل القضية النووية الإيرانية من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية والحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وهي تعارض العقوبات والضغوط وتدعم إيران بقوة في الحفاظ عليه ويدعم حقوقه ومصالحه المشروعة".
وبحسب إعلان السلك الدبلوماسي الصيني، فقد اتفق الطرفان على توسيع تنفيذ خطة التعاون الشامل بين الصين وإيران وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة.