ضربة قاسمة لمنتخب مالي قبل مواجهة تونس في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تلقى منتخب مالي الذي يشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا ضربة موجعة قبل مواجهة تونس يوم السبت المقبل ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات البطولة المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وذكرت قناة Tunisna tv مساء أمس الأربعاء تعرض 5 لاعبين أساسيين من منتخب مالي للإصابة بالملاريا بمن فيهم حارس المرمى الأساسي.
وكان منتخب مالي قد تغلب أمس الثلاثاء على جنوب أفريقيا بنتيجة (2-0) في الجولة الأولى من دور مجموعات البطولة، بعد أن قدم أداء قويا على المستوى الفني والتكتيكي.
بينما منتخب تونس تعرض لهزيمة تاريخية أمام ناميبيا بنتيجة (0-1) أمس الثلاثاء، لتكون مواجهة مالي المقبلة مصيرية لنسور قرطاج.
ويحتل منتخبا مالي وناميبيا صدارة ترتيب المجموعة الخامسة بعد الفوز على جنوب أفريقيا وتونس في الجولة الأولى من الكان.
وأوضحت التقارير أن مرض الملاريا أصاب الخماسي قبل بداية مباريات كأس أمم أفريقيا، كما أن بيسوما اختار التضحية من أجل حضور مباراة جنوب أفريقيا الأولى، لكن لم يتحدد موقف اللاعبين الخمسة حتى الآن من مواجهة تونس المقبلة.
وأشارت التقارير أن المرض كان واضحا على بيسوما لاعب مالي، الذي ترك مكانه لزميله لاسانا كوليبالي عند الدقيقة 58 في مواجهة جنوب أفريقيا، كما أن المدرب إريك شيلي قرر إراحته خوفا على صحته، بما أن تراجع حالته الصحية من شأنه أن يتسبب له في مضاعفات كبرى بقدر خطورة مرض الملاريا.
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مالى كأس أمم أفريقيا تونس كوت ديفوار جنوب إفريقيا منتخب تونس جنوب أفریقیا منتخب مالی
إقرأ أيضاً:
منتخب قطر يتمسك بالفرصة الصعبة في مواجهة الكويت الحاسمة
يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مواجهة قوية مع نظيره الكويتي مساء غد الجمعة على استاد جابر الدولي ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
ولن يكون هناك أي مجال أمام المنتخب القطري سوى الانتصار على الكويت بأي نتيجة، وانتظار نتيجة الإمارات مع عمان في الجولة ذاتها، وهي الجولة التي المنتخبين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
وأصبحت حسابات المجموعة الأولى، التي تضم الكويت وعمان والإمارات، في غاية الصعوبة والتعقيد، وبات التأهل إلى المربع الذهبي معلقا للفرق الأربعة، خاصة قطر والإمارات.
وستكون مباراتا الأخيرة غدا بمثابة نهائي كؤوس، لا بديل عن الفوز فيهما للتأهل، وقد لا يكفي الفوز فقط، فربما يحتاج الأمر إلى فارق من الأهداف يرجح الكفة التي قد تتساوى في النهاية سواء بين فريقين أو بين الفرق الأربعة التي قد لا تملك في نهاية المشوار سوى النقاط الأربعة.
أما إذا تعادل المنتخب الكويتي، صاحب الأرض، مع نظيره القطري، وتعادلت الإمارات مع عمان، فيتأهل المنتخبان الكويتي ونظيره العماني برفع رصيدهما إلى 5 نقاط، أما في حالة فوز قطر والإمارات سيرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط وبالتالي سيتم الاحتكام أولا للمواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف بين كل فريقين، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، وأخيرا نقاط اللعب النظيف التي يتم حسمها من خلال البطاقات الصفراء والحمراء لكل فريق.
وعقد الاسباني لويس جارسيا مدرب منتخب قطر جلسة مع لاعبي الفريق بعد الخسارة الأخيرة، تم خلالها الحديث عن كافة تفاصيل مباراة عمان والسليبات والإيجابيات، والتركيز على الأخطاء خلال اللقاء لعدم تكرارها في المباراة المقبلة من أجل الحفاظ على آمال الفريق في التأهل للدور المقبل.
ويفتقد الفريق القطري لجهود لاعب الوسط سلطان البريك بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة عمان. وكان البريك خرج مصاباً في الدقيقة 36 من اللقاء، ونزل همام الأمين بدلا منه، وبعد الخضوع للفحوصات الطبية تأكد انتهاء مشواره مع المنتخب في البطولة لحاجته إلى العلاج وعاد إلى قطر لاستكمال الفحوصات بالفعل.
وسيكون جارسيا أمام تحد كبير بضرورة تثبت التشكيل وعدم إجراء الكثير من التغييرات مثلما حدث في مباراة عمان التي شهدت 5 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة مبارك شنان وعبد الله سر الختم وإبراهيم الحسن وسلطان البريك ولوكاس مينديز رغم غيابهم عن اللقاء الأول ضد الإمارات، فيما أبعد المدرب طارق سلمان ويوسف عبد الرزاق وبهاء الليثي وهمام الأمين ومصطفى طارق مشعل عن التشكيلة الأساسية ضد عمان رغم تقديمهم مستوى جيدا ضد الإمارات في اللقاء الأول.
ويمتلك جارسيا العديد من الأوراق الرابحة مثل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق الذين ظهروا بشكل جيد وساهموا في تحسين صورة الفريق بالشوط الثاني من لقاء عمان بعد دخولهم للملعب.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة نفاد جميع تذاكر المباراة.
وتحظى المواجهة بزخم كبير بعد الفوز المهم الذي حققه الأزرق الكويتي على الإمارات بالجولة الثانية وتعزيز موقفه بالمجموعة، ورغم ذلك لا تزال حسابات التأهل قائمة ولم تحسم بطاقتا التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.