باحث: غزة تحولت إلى «خرابة».. والمجتمع الدولي عاجز عن إيقاف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، إنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم 104 على التوالي، يشكف عن مأساة إنسانية كبيرة في ظل عجز عالمي عن إيقاف الكارثة، بينما ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تتمادى في أعمال القتل والإبادة الجماعية وارتكاب الجرائم المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وكل المواثيق المتعارف عليها.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ عدد الشهداء الفلسطينيين وصل حتى الآن إلى أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من 7 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض، فضلا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتحول قطاع غزة إلى «خرابة» بمعنى أنّه يستحيل العيش فيه مرة أخرى.
إسرائيل ترفض حل الدولتينويرى الباحث أنّ إسرائيل وحكومة نتنياهو لا يريدان حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية، ويرغبون في تفريغ الأراضي الفلسطينية التي بحوزة الفلسطينيين كالضفة الغربية وقطاع غزة من سكانها، ومن كل سبل الحياة، حتى يصبح الخيار أمام الشعب الفلسطيني هو التهجير القسري الإجباري إلى الضفة الأردنية أو سيناء، وذلك يظهر من خلال أعمال الإبادة الجماعية والقتل والتدمير التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الضفة الغربية الإبادة الجماعية سيناء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.