وزيرة التضامن: تغيير اسم مبادرة «2 كفاية» إلى «أسرة سعيدة»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بصدد تغيير اسم مبادرة «2 كفاية» لتكون باسم «أسرة سعيدة»، مشددة على أهمية التربية الإيجابية، كونها تضم كثير من المقومات التي تضاف إلى الشخصية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، مشيدة بما يتم في الوزارة من أنشطة ومناهج خاصة بالتربية الإيجابية.
وقالت القباج، خلال فعالية الحوار المجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، إن التربية الإيجابية تعني القوى النعامة وبناء شخصية وصحة أسرة وتنمية علاقات ومواطنة، موضحة أن من يحصل عليها يصبح مواطنا علاقته بالدولة سليمة، كونها تضم كثير من المقومات التي تضاف للشخصية وتؤدي لاقتصاد بلد وحضارة أمة.
تطوير منهج الحضاناتوأضافت أن الوزارة أعدت مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، وبصدد تطوير منهج للحضانات قائم على التنشئة، مؤكدة أن الاستراتيجية تعكس رؤية جميع الجهات، لافته إلى أن الأسرة السوية هي تشكل مجتمع سليم ومتكامل والتربية الإيجابية لجميع فئات الأطفال من الأسر الطبيعية والأسر البديلة وذوي الإعاقة.
إصدار قانون الطفل الجديدوأشارت إلى أن السنوات الأولى هي التي تشكل اتجاهات الطفل وعلاقته بالمجتمع: «ونحن بصدد إصدار قانون الطفل الجديد»، لافته إلى وجود برامج تشكيل لجنة وطنية لدعم الآباء والأمهات القائمين على تربية الأطفال ثم توسعتها لتشمل المعلمين وبها وزارات عديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.