قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، إن حركة حماس الفلسطينية بدأت إعادة تأهيل كتائبها في شمال قطاع غزة.

وكشفت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن حماس بدأت إعادة تأهيل كتائبها، التي كان الجيش الإسرائيلي أعلن تفكيكها في شمال قطاع غزة.

وبحسب المصدر نفسه، فقد بدأت الحركة أيضا في تعيين قادة جدد مكان من تم اغتيالهم.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يراقب هذه المحاولات، ويعتبرها "مجردة من القدرات العسكرية".

وكان البيت الأبيض ذكر، في وقت سابق من هذا الشهر، أن حماس ما تزال تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد أكثر من 3 أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة، منذ هجوم حماس المفاجئ في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر.

ويقول القادة الإسرائيليون إن الحرب على غزة لن تتوقف حتى يتم "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية والبشرية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الحرب على غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار العالم حماس اغتيال حرب غزة حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل الحرب على غزة أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة

الثورة /

عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.

إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.

ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.

وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.

كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.

وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.

وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.

ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.

مقالات مشابهة

  • مدفعية الاحتلال تستهدف شمالي مدينة رفح الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يبدأ العمل في محور موراج جنوب قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة