وباء "إكس" افتراضي ولا يمكن التنبؤ بقوته وانتشاره (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور حازم غنيم أستاذ مساعد قسم الأمراض المعدية والمناعة بجامعة أوهايو الأمريكية، إنّ وباء إكس هو مجرد وباء افتراضي أضافته منظمة الصحة العالمية إلى قائمة أهم الأمراض المعدية ذات الأولوية القصوى بغرض التجهيز لمكافحتها قبل ظهورها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بقوته وانتشاره في المستقبل.
. هل العالم مهدد بجائحة جديدة؟
وأضاف غنيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "في عام 2014 ظهر فيروس إيبولا بغرب أفريقيا بالتزامن مع ظهور فيروس ميرس أو متلازمة الجهاز التنفسي بالشرق الأوسط، وقتها انتبهت منظمة الصحة العالمية إلى خطورة فيروسات جديدة قد تسبب أوبئة كثيرة في العالم".
فيروس إكسوتابع أستاذ مساعد قسم الأمراض المعدية والمناعة بولاية أوهايو الأمريكية: "منذ نحو 6 سنوات أضافت المنظمة العالمية مرض أو فيروس إكس في قائمة الأولويات كشيء مجهول يمكن أن نواجهه في أي لحظة، ويجب التفكير في إعداد وسائل لتشخيصه وكيفية عمل لقاحات للوقاية منه أو اختراع أدوية للعلاج منه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وباء إكس بوابة الوفد الوفد مصر الصحة
إقرأ أيضاً:
غادة والي: 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات
قالت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، إن المكتب أطلق نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، موضحة أن التقرير يُظهر أن التحديات ذات الصلة تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم.
تداعيات مشكلة المخدراتأضافت أن سوق المخدرات الاصطناعية، تتوسع بسرعة مفزعة، وتستهدف الشباب، كما أن الإتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان، ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات، تأثيرها على الصحة العامة، حيث تشير أحدث بياناتنا، إلى أن 64 مليون شخص حول العالم، يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، لكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيراً في أفريقيا.
انتشار الأمراضأشارت «والي» خلال جولة لها بمركز علاج الإدمان بإمبابة، إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام، يحمل رسالة مهمة في هذا الصدد، حيث ترتكز الحملة التي نتبناها على «الاستثمار في الوقاية»، فالوقاية الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي، خاصة بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكرة، وكذلك من خلال خدمات الوقاية، التي تحد من انتشار الأمراض، وتقلص من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة.