اعتماد مركز تميز الاتحاد الإفريقى للاستزراع السمكي بجامعة السويس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية زيادة التعاون وتقديم الدعم للأشقاء من الدول الإفريقية، وتبادل الخبرات والاهتمام بتطوير المراكز والمعامل والحصول على الشهادات المُعتمدة، بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية.
وحصل مركز تميز الاتحاد الإفريقي بجامعة السويس على الاعتماد كمركز تدريب مُعتمد للاتحاد الإفريقي، والتي تسلمها د.
وأوضح حنيجل رئيس جامعة السويس، أن تجديد مركز تميز الاتحاد الإفريقي بجامعة السويس سيُتيح له أن يكون جهة مانحة للدرجات العلمية سواء (الماجستير والدكتوراه والماجستير المهني) للطلاب الأفارقة واختيارها كمركز تدريب مُعتمد للقارة الإفريقية.
وأشار رئيس جامعة السويس إلى أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وضمن رؤية الوزارة والجامعة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، لافتًا إلى أن حصول المركز على الاعتماد يعود للثقة الكبيرة في خبرات كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، خاصة وأنها تضُم كوادر علمية مُتميزة في مجال الاستزراع المائي والمصايد وتصنيع الأعلاف وصحة وأمراض والعلوم الوراثية للأحياء المائية.
جدير بالذكر أن حصول مركز تميز الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي والمصايد بجامعة السويس، جاء نتيجة للجهود التي تم بذلها خلال ورشة عمل الاتحاد الإفريقي للاستزراع السمكي والمصايد التي عُقدت في القاهرة لدراسة استراتيجية الاقتصاد الأزرق للدول الإفريقية، واجتماع مفوضية الاتحاد الإفريقي للإنتاج الحيواني بدولة كينيا، والاجتماع الثاني للكونجرس الإفريقي للاستزراع السمكي والمصايد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة السويس الدكتور أيمن عاشور مركز تميز الاتحاد الإفريقي بجامعة السويس الاتحاد الإفریقی للاستزراع السمکی بجامعة السویس
إقرأ أيضاً:
كونفدرالية الساحل الإفريقي تعزز مكانتها بـ"جواز سفر موحد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت دول الساحل الإفريقي المنضوية تحت كونفدرالية الساحل وهي؛ مالي والنيجر وبوركينا فاسو، جواز سفر موحدا بينها في خطوة تستهدف تعزيز التحالف بينها.
ويثير ذلك تساؤلات حول آثاره على أرض الواقع في المنطقة، التي تشهد اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة خاصة بعد الانقلابات التي عرفتها الدول الثلاث، التي تسعى إلى كسر عزلتها المفروضة عليها منذ سنوات.
وتهدف الخطوة إلى تأمين حرية التنقل للبضائع والأشخاص داخل الدول الثلاث، التي سبق أن انضوت تحت لواء "كونفدرالية الساحل الجديد" في تطور تحدت فيه العقوبات الإقليمية المفروضة عليها من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وغير ذلك.
وتسببت الفوضى الأمنية التي تشهدها دول الساحل في مقتل الآلاف وتشريد الملايين الذين نزحوا وبينهم من انتقل إلى شمال إفريقيا بحثًا عن العبور إلى السواحل الأوروبية.
وقال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإفريقية، محمد إدريس، إن "هذه الخطوة ستفرز بالفعل حلولًا جديدة للمواطنين الذين يسعون إلى إيجاد مواطن شغل جديدة وغير ذلك".
وبيّن لـ"إرم نيوز" أنه "في المنطقة هناك نحو 72 مليون نسمة يعاني الكثير ظروفًا صعبة خاصة مع تكرر حركات النزوح الناجمة عن المعارك بين الجيوش الوطنية والجماعات المسلحة".
وأضاف إدريس أن "التحدي يكمن الآن في ضرورة تطوير البنية التحتية في المنطقة حتى تستوعب حركات تنقل أكبر لاسيما على مستوى نقل البضائع في ظل الحديث عن إمكانية التحالف مع توغو ما يعني أنه سيتم نقل بضائع لهذا البلد الذي يضم منافذ بحرية".
ورجح أن تكون "دول المنطقة مستعدة لذلك رغم المخاوف الأمنية والعسكرية مع تصاعد الهجمات الدامية، لكن بكل تأكيد هناك خطط لتأمين عملية تدفق البضائع والسكان على دول المنطقة".
وقال الخبير الاقتصادي المتخصص في الشؤؤون الإفريقية، إبراهيم كوليبالي، إن "خطوة دول الكونفدرالية مهمة إذ ستؤدي إلى حركية كبيرة ومن شأنها أن تحول دون انضمام الآلاف للجماعات الإرهابية، لأن هذه الجماعات تسعى إلى استغلال الخصاصة والفقر الذي يعاني منه الكثيرون من أجل استقطابهم".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "هناك خطوات أخرى مرتقبة ستقوم بها دول كونفدرالية الساحل على غرار توحيد العملة وهو أمر سيجعل الكونفدرالية قادرة على موازاة تقدمها السياسي بتطور اقتصادي".
وبيّن كوليبالي أن "التحدي الآن في ضم دول أخرى لديها منافذ بحرية من أجل تسهيل عملية تصدير السلع والبضائع إلى الدول الأوروبية وغيرها وهذا يمنح هذه الدول فرصا هائلة".