الحاج توفيق لـ"رؤيا": الحكومة وعدت بحل الأمر خلال أيام الحاج توفيق: 750 ألف دينار سيتم إعادتها للتجار المتضررين أثناء توقف الشحن الحاج توفيق: من غير المقبول أن لا يتم تنفيذ قرار مجلس وزراء من قبل شركة مستثمرة

 أعفى مجلس الوزراء قبل أكثر من 12 شهرا تجارا ومستوردين من دفع غرامات مالية على البضائع التي وضعوها داخل ميناء الحاويات في العقبة؛ حيث لم يكن أمام التجار أي خيارات لنقل بضائعهم من الموانئ في ظل التوقف عن العمل في حينها.

 

اقرأ أيضاً : انخفاض أسعار الذهب في الأردن الخميس

ووفقا لوثيقة وصلت "رؤيا" فإن القرار أعفى آنذاك كافة البضائع والحاويات في ساحات التخزين في موانئ العقبة من غرامات فترة التخزين وأي رسوم مرتبطة خلال تلك الفترة ، إلا أنه رغم مرور أكثر من عام لم يحصل التجار على مستحقاتهم المالية، ولا زالوا يشعرون بوجود مماطلة من قبل الجهات المسؤولة عن تنفيذ قرار مجلس الوزراء.

وعود بلا تنفيذ

مدير الإعلام في شركة ميناء حاويات العقبة ايهاب رواشدة قال لـ"رؤيا" إن الشركة أنهت كافة الإجراءات المتعلقة بإعادة المبالغ المالية المستحقة للتجار، حيث قام وفد من الشركة بزيارة الغرف التجارية المختلفة على مستوى المملكة.

وبين أن الوفد طلب من التجار تقديم كافة الأوراق التي تثبت استحقاقهم للمبالغ المالية المتعلقة بإعفائهم من غرامات وضع البضائع خلال تلك الفترة ، موضحا أن هناك تجار انطبقت عليهم المعايير فيما لم تنطبق على آخرين.

وفي ذات السياق أكد مصدر مسؤول في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية لـ رؤيا أن الجهات المسؤولة عن الأمر تعمل منذ أسابيع على إنهاء التدقيق والإجراءات اللازمة لإعادة المبالغ المالية المستحقة لكل مستورد على حدة. 

اقرأ أيضاً : الشمالي: توترات البحر الأحمر ستؤثر بشكل واضح على أسعار شحن المواد الغذائية

فيما يتوقع أن تكون السلطة أنهت التدقيق والإجراءات في هذا الشأن؛ لا سيما وأن السلطة كانت تعمل على إجراءات التدقيق قبل أكثر من شهرين، وفق مصدر مطلع لـ"رؤيا".

ويرجح أن يخير التجار بين الحصول على مستحقاتهم المالية أو منحهم إمكانية استبدالها بأيام استضافة لبضائعهم داخل الميناء خلال الفترة المقبلة. 

فيما قال مصدر مسؤول في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ إن بعض الموانئ أنهت كافة التحضيرات اللازمة لإعادة المبالغ المالية للمستوردين الذين تضرروا، حيث يتم التدقيق على كشوفات المستوردين الذين لم يتم الانتهاء من تحضير أوراقهم بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية. 

بدوره أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق لـ"رؤيا" أن الحكومة قدمت وعودا بحل المشكلة خلال الأيام القادمة.

وقال الحاج توفيق إنه من غير المقبول أن يتم تجاوز قرار مجلس وزراء وعدم تنفيذه رغم مرور أكثر من عام على تعميمه على الشركة المسؤولة عن إعادة الغرامات المالية المستحقة للتجار، مشيرا أن الأمر أصبح الآن بين الحكومة والشركة التابع ملكيتها للحكومة لحل الأمر خلال أيام.

وأوضح أن المبلغ المالي الذي كان يجب إعادته إلى التجار هو مليون و500 ألف دينار إلا أنه تم خفضه إلى النصف بقرار مجلس الوزراء، حيث سيتم إعادة 750 ألف دينار للتجار المتضررين.

امتعاض لدى التجار

التجار عبروا في حديث لهم مع رؤيا عن امتعاضهم مما اعتبروه أسلوب ممالطة في منحهم لحقوقهم وفي التهرب من تطبيق قرار رئيس الوزراء لأكثر من عام كامل.

وقالوا إن المعنيين في الأمر يضعون حجج التدقيق على أوراق ومعاملات التجار المستحقين للحصول على المزيد من الوقت، وهو رد غير منطقي بحيث لا يمكن أن تستمر اجراءات الدراسة والتدقيق لأكثر من 13 شهرا.

وطالبوا في حديثهم الحكومة للتدخل وإنهاء هذه المشكلة التي باتت تؤرق عدد لا بأس به من التجار.

وفي سياق آخر قال الرئيس التنفيذي التجاري لشركة موانئ العقبة (ACT) ماثيوس بولسا إن الجهة المسؤولة عن موضوع رديات التجار هي شركة تطوير العقبة (ADC).

وأكد بولسا لـ"رؤيا" أن شركة الموانئ لا تملك أي  معلومات حول عملية إعادة الرديات المالية للتجار.

التجار دفعوا الغرامات لأن نظام الميناء محوسب 

ورغم القرار الرسمي بإعفاء التجار من الغرامات المالية والرسوم المعمول بها إلا أن التجار أُجبروا على دفع تلك المبالغ آنذاك على أن تعاد لهم في وقت لاحق. 

رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية السابق نايف البخيت كان أوضح في تصريحات صحفية سابقة أن السبب وراء دفع التجار لقيمة الغرامات لأن الميناء يتبع نظاما محوسبا لا يمكن التعامل معه إلا من خلال دفع المبالغ، حيث يسجل النظام الحاوية ويبدأ بحساب الغرامات المالية بعد مرور 6 أيام على وجودها. 

وتمتد فترة الإعفاء من الغرامات وإعادة الرديات على البضائع التي كدست من تاريخ 5/12/2022 ولغاية 23/12/2022؛  خلال فترة توقف  عمليات الشحن البري إضافة إلى احتساب 6 أيام إضافية؛ كبدل لفترة الازدحام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البحر الاحمر موانئ العقبة موانئ المستوردات محافظة العقبة الحاج توفیق المسؤولة عن قرار مجلس أکثر من

إقرأ أيضاً:

العقبة جيل بايدن.. هل تتدخل ميشيل أوباما؟

تسببت المناظرة التي خاضعها الرئيس الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، أمام الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في حالة من الحيرة لدى الديمقراطيين الذين باتوا يفكرون جديا في استبداله بمرشح آخر.

ويصر بايدن على أن المناظرة مع ترامب كانت على ما يرام، لكن حالة من الغليان تسري داخل الحزب الديمقراطي، حيث بدا وكأن وصف ترامب له بـ"جو النعسان" مناسب لأدائه في المناظرة.

وأمام الديمقراطيين أسابيع لاستبدال مرشحهم الحالي قبل مؤتمر الحزب في أغسطس بعد تعثره في المناظرة الرئاسية، وضعف نبرة صوته وفقدانه القدرة على الرد على هجوم ترامب الضاري.

وبحسب ما نشر موقع "ميل أونلاين" فإن الديموقراطيين سيكثفون دعواتهم لبايدن من أجل التنحي لصالح مرشح آخرن ليظل بايدن رئيسا حتى شهر يناير دون أن يخوض غمار الانتخابات في نوفمبر.

ميشيل أوباما ونيوسوم والعقبة جيل بايدن

وأشار المصدر إلى أن قادة الحزب يسعون للضغط على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أو ميشيل أوباما ليكونا بديلين لبايدن.

ولا يمكن للرئيس الأسبق باراك أوباما الترشح حيث يمنعه الدستور من ذلك في ظل فوزه بالرئاسة لفترتين في وقت سابق، لكنه يمكنه التدخل للضغط لصالح مرشحين آخرين مثل نائبة بايدن كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وويس مور، حاكم ماريلاند.

وهناك مخاوف حقيقية من أن يرفض بايدن التنحي وقد يتطلب الأمر تدخلا من كبار الديمقراطيين لحمل بايدن، مثل بيل وهيلاري كلينتون وباراك أوباما ونانسي بيلوسي وتشاك شومر، على التفكير في التنحي في الأيام المقبلة.

 كما يُنظر إلى جيل بايدن على أنها عقبة في الطريق لأنها مصممة على أن يخوض زوجها الانتخابات في نوفمبر حتى مع وجود علامات استفهام حول صحته.

وسيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو من 19 إلى 22 أغسطس، حيث ترسل كل ولاية عددًا معينًا من المندوبين إلى المؤتمر الوطني.

إذا تنحى بايدن، فسيتعين على الحزب عقد سلسلة من التصويتات بين المندوبين تشمل معركة ضخمة على الأصوات تستمر على مدار عدة أيام وتهيمن على التغطية الإخبارية.

وكانت استطلاعات الرأي المتكررة قد أشارت إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم شكوك عميقة بشأن عمر بايدن وقدرته على الخدمة لفترة ولاية ثانية.

"جو النعسان"، كما أطلق عليه ترامب هو بالفعل أكبر شخص سنًا يصبح رئيسًا في تاريخ الولايات المتحدة. إذا استعاد البيت الأبيض، فسيكون عمره 82 عامًا في بداية ولايته الثانية في يناير 2025.

وأظهر استطلاع رأي حديث أن 71 بالمئة من الناخبين في الولايات المتأرجحة، الأشخاص الذين من المرجح أن يقرروا نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، اتفقوا على أن بايدن "كبير في السن للغاية ليكون رئيسًا فعالاً".

ووجد استطلاع رأي جديد آخر أن 76 بالمئة من جميع الناخبين لديهم مخاوف بشأن امتلاك الرئيس للقوة البدنية والعقلية اللازمة لولاية ثانية.

مقالات مشابهة

  • أمم أوروبا.. ألمانيا تعبر العقبة الدنماركية صوب ربع النهائي
  • عاجل:- تشكيل وزاري جديد خلال أيام: الكفاءات الوطنية والخبرات الدولية على رأس الأولويات
  • بعد ساعات.. تطبيق موازنة أكبر زيادة في الأجور والمرتبات
  • الثلاثاء.. مجلس الشيوخ ينظر 47 تقريرا للجان النوعية
  • مجلس الشيوخ يناقش تطبيق نظم الري الحديث وتفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري.. الثلاثاء
  • العقبة جيل بايدن.. هل تتدخل ميشيل أوباما؟
  • الخارجية الفلسطينية تدين شرعنة إسرائيل بؤرا استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • المالية تبدأ اليوم صرف دفعة جديدة من «دعم المصدرين»
  • نائب وزير المالية الروسي يؤكد تمديد تطبيق الصيرفة الإسلامية في البلاد
  • منها الغرامات ومقابل التصالح.. تعرف على موارد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة