المناطق_الباحة

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، اليوم، أعمال مركز عمليات الأمن السيبراني بإمارة المنطقة، بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.

وأكَّد سموه خلال التدشين أهمية دور الأمن السيبراني في حماية المعلومات والأنظمة التقنية التي تهدف لتحقيق أعلى معايير الأمان للخدمات المقدمة للمواطنين، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030, لخدمة المواطنين والحفاظ على أمن الوطن واستقراره, وضرورة تعزيز وعي الموظفين من منسوبي الإمارة بأهمية الأمن السيبراني والمحافظة على بيانات ومعلومات الإمارة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الباحة يوقع مذكرة تفاهم مع “سدايا” ويشهد توقيع مذكرتي تفاهم مع الأمانة وجامعة الباحة 16 يناير 2024 - 7:27 مساءً أمير منطقة الباحة يفتتح مركز معيض بن رداد لغسيل الكلى بمستشفى القرى العام بقيمة بلغت 5 ملايين ريال 15 يناير 2024 - 5:49 مساءً

وأشار سمو أمير المنطقة الى أهمية دور الأمن السيبراني في دعم التحول الرقمي ومواكبة كل ما يحقق المراتب المتقدمة للمملكة على مستوى العالم, وفق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله -.

واستمع سمو الأمير حسام بن سعود إلى شرح مفصل من مدير إدارة أمن المعلومات المهندس رائد بن صالح الغامدي، حول دور مركز عمليات الأمن السيبراني في الأنظمة والشبكات وما تحويه من بيانات ومعلومات, والأنظمة الأمنية المستخدمة للحماية ودورها في تعزيز متطلبات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وما تصدره من ضوابط وإرشادات في هذا المجال.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة الباحة أمیر منطقة الباحة الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة

يمانيون – متابعات
حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” (USS Abraham Lincoln) هي واحدة من حاملات الطائرات النووية في البحرية الأمريكية، وتعد من السفن الهامة في الأسطول الأمريكي، وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تشرد من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.

مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.

ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.

بعد هروب “روزفيلت” وقبلها “إيزنهاور”، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.

على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.

مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.
—————————————
موقع أنصار الله . تقرير | علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد” يُنبِّه من أمطار على منطقة الباحة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف
  • أمير منطقة الباحة يستقبل القنصل الهندي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الباحة يستقبل القنصل الهندي
  • تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث التقنيات.. نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية
  • أمير الباحة يدشّن أول مركز نسائي لتقديم خدمات الأعمال بالمنطقة
  • ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال