شكاوى من صعوبة إمتحان مادة العلوم للمرحله الإعداديه بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اشتكى عدد من طلاب الشهادة الإعدادية في محافظة الفيوم من صعوبة امتحان مادة العلوم، وجاءت معظم تعليقاتهم أنه يحتاج إلى وقت.
حيث قال عبد الله احمد، طالب بالشهادة الإعدادي بمدرسة عبد المجيد الجمال الإعدادية بالفيوم: في تصريح خاص لـ " الاسبوع" إن امتحان العلوم جاء من المنهج ولكن فوق مستوى الطالب المتوسط وأيضا أجزاؤه كثيرة وكان يحتاج إلى وقت اطول للقدرة على الإجابة.
واضاف عبد الظاهر محمد، طالب بالصف الثالث الإعدادي، ان السؤال الأول والثاني من الصعب حلهما.
فيما أشارت الطالبه مريم مصطفى، بأن الامتحان جاء في مجمله صعب جدا ويحتاج الي مزيد من الوقت، وأشارت سلمى عبد الله أن اللجان كانت تتمتع بالهدوء والاستقرار لافتة إلى أن السؤال الثالث تحديدا كان معقد جدا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تعدّل المناهج الدراسية لمواد التاريخ والديانة والعلوم
أقرت وزارة التربية السورية تعديلات في المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية، طالت تاريخ سوريا القديم والحديث ومسلّمات سورية تعود لقبل عهد الأسد.
وشملت التعديلات حذف نصوص وفقرات وإعادة صياغة عبارات وإزالة أو تعديل صور ورسوم في عدد من الكتب المدرسية، وحذف كل ما هو متعلق بالنظام السوري السابق وأيضا فقرات متعلقة بمفاهيم الآلهة في كتب التاريخ والفلسفة.
الجدير بالذكر أن التعديلات وصلت إلى الكتب الدراسية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي.
وطالت التغييرات التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل اعتبار زنوبيا شخصية خيالية وحذف تاريخ الآراميين والكنعانين وحذف تاريخ الآلهة القديمة، وأيضا ما يتعلق بتطور القانون وفق شريعة "حمورابي".
كما طالت التعديلات حذف أحاديث نبوية ضعيفة في مادة التربية الدينية واستبدال عبارات وطنية مثل "الدفاع عن الوطن" لتصبح "في سبيل الله".
ووصلت التعديلات في الصف الثالث الثانوي العلمي إلى حذف الوحدة الكاملة المتعلقة بـ"أصل وتطور الحياة" وحذف فقرة "تطور الدماغ" بالكامل من مادة العلوم، وأما مادة اللغة العربية فقد شهدت حذف نص "حماة الديار".
من "المغضوب عليهم" إلى "اليهود والنصارى"!!
ومن التعديلات التي أثارت ضجة واسعة بين المواطنين السوريين وصلت إلى حد الاستياء، جرى استبدال في مادة التربية الدينية للصف الأول عبارات "المغضوب عليهم" و"الضالين" إلى "اليهود والنصارى"، واستبدلت عبارة "طريق الخير" بعبارة "طريق الإسلام".
حذف "السلطة العثمانية الغاشمة"
ومن التعديلات التي تمس التاريخ السوري القريب جرى حذف كل الفقرات التي تتحدث عن حقبة حكم الدولة العثمانية، والتي كانت توصف في المناهج السورية على أنه "السلطة العثمانية الغاشمة".
رموز النظام السابق و"حرب تشرين"
وأيضا حذف رموز النظام السوري السابق وإلغاء مادة " التربية القومية"، والفقرات المتعلقة بـ "حرب تشرين التحريرية"، بالإضافة إلى الصور والرسومات المتعلقة بها.
وبالنسبة للصف الأول الثانوي الأدبي، شملت التعديلات مادة الفلسفة بإزالة عدد من النصوص بالكامل مثل "الفكر الفلسفي الصيني"، بينما شهدت النصوص المتبقية إعادة صياغة.
ونشرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" وصفحة وزارة التعليم على "فيسبوك"، نسخة من التعديلات عبر فيسبوك، بموجب تعميم بتوقيع نذير القادري وزير التربية والتعليم.
كما قضى التعميم بحذف عدة إشارات للآلهة وأسمائها في الميثيولوجيا القديمة من كتب التاريخ، وحذف جملة "إعدام قادة الحركة الوطنية في السادس من أيار 1916".
"يحكمه شرع الله"
وكذلك، استبدال مفهوم "الشهادة" من في "سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله"، من كتب التربية الإسلامية في كل الصفوف، وعبارة "يحكمه قانون العدل" بـ "يحكمه شرع الله"، و"مبدأ الأخوة الإيمانية" بدلا من "الأخوة الإنسانية" وغيرها الكثير من التعديلات.
إطلاق نار خارج ملهى في نيويورك يسفر عن إصابة 11 شخصًا
أعلنت مصادر في شرطة نيويورك أن حادث إطلاق النار الذي وقع خارج ملهى "أمازورا" الليلي في منطقة كوينز لم يسفر عن أي إصابات حرجة. وأوضحت المصادر أن الجرحى، الذين بلغ عددهم 11 شخصًا، تم نقلهم إلى مستشفى "لونغ آيلاند" ومركز "كوهين الطبي للأطفال" لتلقي العلاج، وفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
وقع الحادث بينما كان حوالي 80 شخصًا متجمعين خارج الملهى بانتظار الدخول لحضور حفل موسيقي، ما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر انتشارًا كبيرًا لسيارات الشرطة والإسعاف في محيط الملهى، في مشهد يعكس خطورة الوضع.
هذا الحادث جاء بعد ساعات قليلة من هجوم دموي شهدته مدينة نيو أورليانز، حيث أصيب 15 شخصًا إثر عملية دهس نفذها شمس الدين جبار، البالغ من العمر 42 عامًا، في "الحي الفرنسي" أثناء احتفالات السنة الجديدة. وكشفت التحقيقات لاحقًا أن جبار كان عنصرًا سابقًا في الجيش الأميركي وظهر في فيديوهات معلنًا انضمامه لتنظيم داعش.
الاعتداءات المتتالية أثارت تساؤلات حول الأوضاع الأمنية في الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الجماعية. وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الحادثين لتحديد الدوافع والجهات المسؤولة عن هذه الأعمال.