آبل تنتزع صدارة مبيعات الهواتف الذكية عام 2023 من سامسونغ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تفوقت شركة التكنولوجيا الأميركية الشهيرة "آبل" على منافستها الكورية الجنوبية "سامسونغ" في مبيعات الهواتف الذكية عام 2023، وفقا لشركة الأبحاث المتخصصة "آي دي سي" التي رأت في ذلك "تحولا في السلطة في قمة أكبر سوق للإلكترونيات الاستهلاكية" بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار خبراء "آي دي سي" إلى أن "المرة الأخيرة التي احتلت فيها شركة أخرى غير سامسونغ المركز الأول في سوق الهواتف الذكية كانت عام 2010".
وباعت هذه الشركة الأميركية التي مقرها كاليفورنيا أكثر من 234 مليون جهاز "آيفون" العام الفائت، مما جعل حصتها من السوق العالمية 20.1%.
وتحدثت نبيلة بوبال مديرة الأبحاث في "آي دي سي" عن استحواذ "آبل" للمرة الأولى على الحصة الأكبر من هذه السوق، وأنها "الوحيدة من الشركات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى محققة نموا سنويا إيجابيا" بنسبة 3.7%.
ورأت أن "آبل" حققت هذا الإنجاز رغم مواجهتها "تحديات تنظيمية متزايدة ومنافسة متجددة من شركة هواوي بالصين التي تعد أكبر أسواقها".
واعتبرت أن "نجاح آبل المتواصل يعود بدرجة كبيرة إلى الاتجاه المتزايد نحو الأجهزة العالية النوعية التي باتت تمثل أكثر من 20% من السوق، وكثافة عروض استبدال الهواتف القديمة، وخطط التمويل من دون فوائد".
وحلت "سامسونغ" ثانية، إذ بلغت مبيعات أجهزتها أكثر من 226 مليونا، أي بتراجع 13.6% مما جعل حصتها من السوق 19.4%.
ومن المقرر أن تعلن الشركة الكورية الجنوبية العملاقة، في سان خوسيه بمنطقة سيليكون فالي الأميركية، عن هواتف ذكية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو موضوع نادرا ما تتناوله "آبل" خلال مؤتمراتها رغم الاهتمام الكبير بهذه التقنيات.
وقال راين ريث نائب رئيس القسم المخصص لسوق الذكاء الاصطناعي في "آي دي سي" إن التنافس في هذه السوق على أشدّه.
ويأتي تصدر "آبل" في سياق انخفاض المبيعات العالمية للهواتف الذكية بنسبة 3.2% عام 2023، لتبلغ 1.17 مليار جهاز، وهو "أدنى حجم سنوي خلال عقد، ويرجع ذلك إلى حد كبير للصعوبات الناجمة عن وضع الاقتصاد الكلي" بحسب ما قالت "آي دي سي".
غير أن هذه الشركة توقعت تسجيل انتعاش سنة 2024، إذ بلغ النمو 8.5%، على أساس سنوي بالربع الأخير من عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آی دی سی عام 2023
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
أعلن البيت الأبيض، أمس السبت، أن الحوثيين نفذوا أكثر من 300 هجوم على السفن الأمريكية العسكرية والتجارية منذ عام 2023.
وأشار البيت الأبيض في بيان له إلى أن 174 من هذه الهجمات استهدفت سفنًا عسكرية، فيما تعرضت السفن التجارية لـ145 هجومًا.
وأكد البيان أن "لا يمكن لأي قوى إرهابية أن تعيق حرية حركة السفن التجارية والعسكرية الأمريكية في الممرات البحرية الدولية".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، التي صنفتها إدارة ترامب "تنظيما إرهابيا أجنبيا".
ووجه الطيران الأمريكي ضربات إلى مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها ذمار والبيضاء وصعدة، والعاصمة صنعاء، مما أسفر عن سقوط قتلى، حسب وسائل الإعلام اليمنية.
رد الحوثيوفي بيان رسمي، شدد المجلس على أن استهداف المدنيين في اليمن دليل على فشل الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يردع الجماعة عن مواصلة دعمها لغزة، بل سيدفعها إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف البيان أن العمليات البحرية اليمنية ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديدًا فعليًا للملاحة الدولية.
وأوضح أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون" في ردها، وستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
وفي هذا السياق، اعتبر عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن التدخل الأمريكي في اليمن "غير مبرر"، مشددًا على أن الجماعة ستواجهه بالمثل، قائلًا: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
من جانبه، وصف الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الغارات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على دولة مستقلة، متهمًا واشنطن بالسعي إلى "عسكرة البحر الأحمر".
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك بعد تعليقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.