مركز الشارقة “تحكيم” يختتم فعاليات ملتقى التحكيم العمراني.
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اختتم مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم” فعاليات ملتقى التحكيم العمراني بنسخته الأولى الذي نظمه بهدف تعريف المستثمرين والموردين والمقاولين ومزودي الخدمات بمختلف أنواعها بمركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي ودوره الريادي في خدمة القطاعات الاقتصادية والمقام بالتزامن مع انطلاق معرض الشارقة العقاري “ايكرس2024”.
وناقش الملتقى خلال جلسته الأولى التي أقيمت بعنوان “دور التحكيم في دعم التنمية الاقتصادية” مفهوم التنمية الاقتصادية والشروط التي تحفظ الاستثمار وذلك بمشاركة سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” والدكتور حسن عرب محكم لدى مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي وعبيد عبدالرحمن المظلوم مدير إدارة تنظيم المشاريع العقارية في دائرة التسجيل العقاري بالشارقة.
وقال سعادة أحمد عبيد القصير إن قطاع العقارات من القطاعات الواعدة في الإمارات ويشهد نمواً ملحوظاً وتعتبر جزيرة مريم متن هذه المشاريع العقارية الرائدة في الشارقة إذ تعد مشروعًا فريدًا مبنيًا على الطاقة الشمسية ويشمل أنظمة ذكية لتوفير تجربة مستدامة والمشروع يتكون من مراحل متقدمة حيث تم تسليم المرحلة الأولى وتشمل المرحلة الثانية إنشاء فندق وحديقة مائية ويتوقع الانتهاء من المشروع بشكل كامل في العام المقبل 2025 ويتميز المشروع باستخدام مواد بناء عالية الجودة ويقدم نظامًا كاملاً مع أنشطة متنوعة، مؤكدا أهمية وجود مشاريع نوعية ومدى تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد.
من جانبه، أكد عبيد عبدالرحمن المظلوم أن مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي متخصص في إدارة عمليات التحكيم حيث يدير القرارات المتعلقة بالتحكيم مما يتيح لجميع الأطراف التحكم في إجراءات التحكيم بدلًا من اللجوء إلى القضاء التقليدي ويتميز التحقيق بواسطة محكمين متخصصين في هذا النوع من القضايا وفي حال وجود نزاع قانوني قد يتجاوز الإطار البلدي يوفر التحكيم وسيلة للوصول إلى مختص في المجال المعني.
وقال “ يدير المركز عملية التحكيم ويُقدم خدمة متخصصة من بداية النزاع حتى صدور الحكم النهائي مما يميزه عن القضاء التقليدي ويحدد المحكمون المتخصصون في المركز قواعد الإجراءات ويضمنون التنفيذ الفعّال للحكم”.
من جانبه أوضح الدكتور حسن عرب محكم لدى مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي أن قواعد “تحكيم” تواكب أفضل القوانين الدولية بالإضافة إلى كادر إداري يحرص على متابعة القضية من بداية المحاكمة وحتى صدور الحكم.
وحملت الجلسة الثانية من الملتقى عنوان “دور التحكيم في قطاع البناء” بمشاركة محمد الحمادي محكم لدى مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي والمهندس طارق الحمادي معماري وحسين ذنون محمد مدير إدارة الشؤون القانونية في مجموعة ألف العقارية.
وتحدث محمد الحمادي عن أهمية العقود بين العميل والمقاول وأهمية الشروط الجزائية على التأخير والمواصفات المطلوبة من قبل العميل وأهمية وعي العميل بالأمور التنفيذية وضرورة وجود استشاري متخصص في شؤون المقاولات.
وقال حسين ذنون محمد إن مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي ساهم في حل العديد من المشكلات بشكل مرن ومختصر للوقت بالإضافة إلى اختصار التكاليف المالية، كما أن أهم ما يميز المركز هو السرية والخصوصية والسرعة، إضافة إلى أن كادر “تحكيم” هو كادر متخصص ومهني ويعطى توجيهات وحلولاً دقيقة ومرضية لجميع الأطراف المتنازعة.
وقال المهندس طارق الحمادي “ يجب أن تعرض العقود على محام متخصص في مجال عقود البناء، وهنا يأتي دور مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي في تسريع عملية صدور الأحكام، كما يحافظ المركز على سمعة المتنازعين في المحكمة، وأهم ما يميز ”تحكيم” هو المحافظة على سرية معلومات المتنازعين، كما أننا في نادي الشارقة نضع شرط الرجوع إلى مركز الشارقة للتحكيم في حال وجود نزاع”.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المستثمرين والموردين والمقاولين ومزودي الخدمات بمختلف أنواعها بمركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي ودوره الريادي في خدمة القطاعات الاقتصادية وتعريف المشاركين على أسس شاملة في المجالات الرئيسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب”
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين مساء أمس النسخة الأولى من “مهرجان الشارقة للآداب” الذي يُقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحت شعار “حكايات الإمارات تُلهم المستقبل” بهدف تسليط الضوء على الإبداع الأدبي الإماراتي وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً حيوياً للأدب والثقافة.
ويوفر المهرجان عبر تسعة محاور رئيسية تُغطي مختلف جوانب الأدب والثقافة والفعاليات المتنوعة منصة ثقافية جديدة لتبادل الرؤى والأفكار بين أقطاب الأدب والثقافة المحليين وفرصةً مهمة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز قطاع النشر في الدولة.
وأعربت الشيخة بدور القاسمي عن فخرها بانطلاق هذا المحفل الثقافي الجديد في الشارقة حاضنة الثقافة والأدب والإبداع مشيرة إلى أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل احتفالاً بقصصنا المشتركة ومنصة لرعاية الإبداع الإماراتي ومن خلال ربط الماضي بالحاضر يعزز هذا المهرجان القوة التحويلية للأدب لإلهام التقدم والحوار الثقافي حيث سيتردد صدى هذه القصص ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم ما يبني جسوراً من التفاهم والخيال.
وأكد سعادة راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مهرجان الشارقة للآداب يمثل فرصة جديدة للاحتفاء بالأدب الإماراتي وإبراز جهود الناشرين المحليين في إغناء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وقال إنه بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب ودعم شريكنا الإستراتيجي المدينة الجامعية في الشارقة نسعى عبر هذا المهرجان إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ريادي للثقافة والأدب من خلال الاحتفاء بثرواتنا الأدبية التي تعكس أصالة ثقافتنا المحلية وإبراز الإمكانيات الواعدة التي يمتلكها الأدب الإماراتي ليصل إلى العالمية.
ونوّه إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تؤمن بأن الأدب هو قوة ناعمة تسهم في تغيير المجتمعات نحو الأفضل ومن خلال برنامج غني بالجلسات الحوارية ومعرض الكتاب والفعاليات الموسيقية وورش العمل الملهمة التي تحتفي بروح الإبداع تفتح الجمعية آفاقاً جديدة أمام الأجيال الفتيّة ليعيشوا تجارب إبداعية تلهمهم لصناعة المستقبل.
وقالت الناشرة الإماراتية أميرة بوكدرة نائبة رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح لـ”وام” إن المهرجان يمنح الجمهور فرصة للإطلاع على الأدب الإماراتي وكذلك للجاليات المقيمة على أرض الدولة للتعرف على الثقافة والتراث الإماراتي بشكل أوسع ما يفتح الأبواب أمام فرص الترجمة والمشاركة في المعارض العالمية المتخصصة.
وتضمنت فعاليات حفل افتتاح المهرجان مزيجاً من الفنون البصرية والموسيقية التي تحتفي بجمال الكلمات والثقافة قدّمها الفنان والخطاط التشكيلي الإماراتي عبد الله الأستاذ من خلال عرض فني حي على المسرح لفنون الخط العربي صاحبه سرد شعري للشاعر زجزاج غانم الذي ألقى أبياتاً من الشعر العربي التي تعبر عن جمال الفن والكلمات.
ويستمر المهرجان حتى 21 يناير الجاري بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية والثقافية والترفيهية المستَلهمة من شعار المهرجان أبرزها معرض الكتاب الذي يستمر على مدار الأيام الخمسة للحدث بمشاركة 41 ناشراً إماراتياً يقدمون لمحبّي القراءة أحدث إصداراتهم من الإبداعات الأدبية الإماراتية.
كما تأخذ الفعاليات جمهور المهرجان في رحلة يستكشفون عبرها حكايات الماضي والحاضر من خلال جلسات وحوارات غنية ويحلّقون في فضاءات الشعر المحلي والألحان الإماراتية حيث ينتظرهم 20 برنامجاً ثقافياً و8 ورش عمل إلى جانب 5 عروض موسيقية يومياً و5 متاجر للتسوق.