دبي - الخليج
كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حجم التوفير التراكمي الذي حققته الاستثمارات الضخمة لحكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاعي الطرق والنقل، خلال الفترة من 2006 إلى 2023، بلغ 262 مليار درهم، من قيمة الوقت والوقود المهدرين، بسبب الازدحامات المرورية، مقابل 140 مليار درهم أنفقتها الحكومة في تطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي.


وبلغت إيرادات الهيئة عام 2022، قرابة 8.9 مليارات درهم، كما ساهمت في زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والمشترك من 95 مليون راكب عام 2006 إلـى قرابة نصف مليار راكب عام 2022، وزيادة نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي من 6% إلى 21.6%، وساهمت كذلك في خفض وفيات حوادث الطرق من 21.9 لكل 100 ألف من السكان عام 2006 إلـى 1.9 عام 2022، بنسبة انخفاض بلغت 90%.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسة التي ألقاها الطاير في منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، التي كانت بعنوان: (قيادة المشاريع الضخمة والتحولات الاستراتيجية)، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الهيئات والمؤسسات.
توجيهات ودعم القيادة
وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «بفضل الدعم والتوجيهات الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، تمضي دبي بخطوات ثابته، لتوفير أفضل بيئة وبنية تحتية، لتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين والزوار، ولتكون دبي أفضل مدينة للحياة في العالم».
وأضاف «حققت هيئة الطرق والمواصلات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة، نجاحا استثنائيا في إنجاز عدد من المشاريع العملاقة في المدة الزمنية المحددة لها، أهمها الخطان الأحمر والأخضر لمترو دبي، وترام دبي، ومسار 2020 لمترو دبي، وقناة دبي المائية»، مشيراً إلى أن الاستثمار في البنية التحتية يعد المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي لأي مدينة في العالم، فعلى سبيل المثال، يتوقع أن تصل نسبة المنافع الاقتصادية إلى التكاليف (Benefit Cost Ratio)، في بعض مشاريع الطرق بحلول عام 2030 إلى 8.8 دراهم (أي أن العائد الاقتصادي لكل درهم أنفق على مشاريع الطرق يصل إلى 8.8 درهم)، في حين نجح مترو دبي في تحقيق نقطة التعادل بين المنافع والتكاليف، عام 2016، ويُـتوقع أن تصل النسبة إلى 4.3 دراهم عام 2030، وساهمت المشاريع والبرامج التي طبقتها الهيئة للحد من الانبعاثات الكربونية في الفترة من 2014 إلى 2023، في تحقيق وفورات بلغت قرابة نصف مليار درهم.
القيادة الفعالة
وأكد الطاير، أهمية القيادة الفعالة ووضوح الرؤية والإصرار على تحقيقها، في نجاح المشاريع الكبرى، حيث ساهم قرار المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بإنشاء ميناء راشد، ومينـاء جبل علي، ومطار دبـي الدولي، في دعم التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها دبـي خلال العقود الماضية، وكذلك قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إنشاء طيران الإمارات، وتنفيذ نخلة جميرا، ومترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر، وإطلاق مشروع الخط الأزرق لمترو دبـي، في مواكبة التنمية والنمو الكبير، فـي عدد السكان فـي إمارة دبـي، وتعزيز اقتصاد الإمارة دبـي، وتحقيق جودة حياة للسكان، فعلى سبيل المثال تقدر الفوائد الإجمالية للخط الأزرق للمترو، بحوالـي 56.5 مليار درهم عام 2040.
- تحديات تنفيذ المشاريع
واستعرض المدير العام ورئيس مجلس المديرين، التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الضخمة، وتشمل: التغيرات فـي سلاسل التوريد، والتنافس العالمي على الموارد، وما يتبعها من تحديات لوجستية تؤثر في التكلفة والزمن، والمنافسة الإقليمية الشديدة، على استقطاب المواهب والشركات، ذات الخبرات الفنية والتقنية، نتيجة الازدهار الذي تشهده المنطقة، والتعقيدات الناتجة عن التداخل بين التخصصات الفنية والتقنية في المشروع الواحد، والحاجة إلى توفير بدائل مناسبة للتمويل، وكذلك إدارة العلاقة مع عدد كبير من الشركاء، وأهمية تحقيق التوازن بين المصالح والمنافع المتوقعة.
وأشار إلى أنه في عام 2008، أوقفت العديد من الدول تنفيذ مشاريعها، نتيجة لتداعيات الأزمة المالية العالمية، ولكن في دبي كان الوضع مختلفاً، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاستمرار في تنفيذ المشاريع، وتطبيق الحلول المناسبة للحفاظ على حقوق المقاولين والشركات المنفذة للمشاريع، وجدولة برامجها الزمنية، ووضع البدائل المناسبة لاستكمال تمويل المشاريع الاستراتيجية، فعل سبيل المثال، جرى الاتفاق مع بنوك عالمية لتمويل مشروع مترو دبي، واستمر العمل فيه وافتتح وفقاً لبرنامجه الزمني المعتمد في 9/9/2009.
- منظومة مؤسسية
وأكد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أدركت مبكراً هذه التحديات، ووضعت منظومة مؤسسية لإدارة المشاريع الكبرى، شملت تأسيس مكتب مؤسسي لإدارة المشاريع، ووضع نظام تقني متكامل لإدارة المحافظ والمشاريع وقياس الفوائد، وتطبيق نظام مؤسسي لدراسات الهندسة القيمية، والذي ساهم في خفض تكلفة العديد من المشاريع، حيث ساهم التعديل في تصميم الأقواس الخاصة بمشروع جسر (انفينيتي)، وتغيير وظيفتها من عنصر إنشائي إلى عنصر معماري، في خفض التكلفة بنسبة 50%، كما شملت المنظومة المؤسسية لإدارة المشاريع الكبرى، تشكيل مجلس للمشاريع الكبرى (Forum)، يضم رؤساء الشركات العاملة فـي المشروع لمناقشة المعوقات والتغلب على التحديات، بالإضافة إلى جذب الشركات العالمية وتقييم التحالفات للمشاريع الكبرى، لضمان تحقيق أفضل قيمة، إلى جانب تصميم هيكل تنظيمي وإداري خاص لإدارة المشاريع، فعلى سبيل المثال، جرى تشكيل 16 فريق عمل لمشروع الخط الأزرق، يضم 100 متخصص لدعم أنشطة وعناصر المشروع الفنية والتعاقدية والمالية.
- استشراف المستقبل
وتطرق الطاير في كلمته إلى أهمية التكنولوجيا فـي مشاريع التنقل، وقال: استشرفت حكومة دبي قبل سبعة أعوام مستقبل التنقل الذكي، حيث أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2016، استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة التي تهدف إلـى تحويل 25% من الرحلات إلى وسائل ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030، ويـُتوقع أن يسهم تنفيذ مشاريع الاستراتيجية، في تحقيق منافع اقتصادية إجمالية تقدر بنحو 22 مليار درهم بحلول عام 2030، حيث شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في ديسمبر الماضي، تجربة تشغيل أول رحلة لمركبات (شيفروليه بولت) الكهربائية ذاتية القيادة، لتكون دبي المدينة الأولى عالمياً خارج الولايات المتحدة الأمريكية في تشغيل مركبات شركة جنرال موتورز كروز الأمريكية ذاتية القيادة، وسيجري التوسع في هذه الخدمة مستقبلا، وصولاً إلى أربعة آلاف مركبة حتى عام 2030، كما أجرت الهيئة العديد من الدراسات والتجارب، وعقد الشراكات والاتفاقيات لبدء تشغيل التاكسي الجوي عام 2026، بوصفه أول خدمة من نوعها في المنطقة.
وأضاف "إن استراتيجية التحول الرقمي للهيئة 2030 تتضمن تنفيذ 82 مشروعا ومبادرة استراتيجية بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار، درهم لتعزيز الريادة العالمية في مجال التحول الرقمي القائم على البيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة بنسبة 100%، وتطوير أكثر من 50 حالة استخدام: (use cases) في الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات مبتكرة مثل: التنبؤ بنسبة إشغال المواقف في دبي، عبر التطبيق الذكي للهيئة، واستخدام تقنيات دردشة الذكاء الاصطناعي: (شات جي بي تي ChatGPT)، عبر المتحدث الآلي (محبوب).
- 4 مليارات درهم
واستعرض الطاير في كلمته، جهود هيئة الطرق والمواصلات في تعزيز الاستدامة، تنفيذاً لاستراتيجية صفر انبعاثات كربونية، حيث تسعى الهيئة لتحويل جميع حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2050، وتحويل جميع مركبات الأجرة والليموزين إلى مركبات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2040، وكذلك تحويل كل أنظمة إنارة الطرق إلى أنظمة ذات كفاءة عالية وموفرة للطاقة قبل عام 2035، والوصول إلى مبانٍ ذات كفاءة عالية للطاقة بحلول عام 2045، ويـُتوقع أن تسهم الاستراتيجية في تحقيق وفر مالـي يقدر بنحو 4 مليارات درهم، مقارنة بالعمل المعتاد.
وتحدث عن تعزيز الاقتصادات المشتركة القائمة على تغيير مفاهيم الاستخدام ونماذج الملكية، التي ستحدد التغيرات القادمة في خدمات النقل، حيث أُطلق عدد من الشركات لتعزيز الناتج المحلــي لإمارة دبـي وتحقيق الأهداف الرئيسة لأجندة دبـي الاقتصادية (D33)، لتصبح دبـي واحدة من أكبر 4 مراكز مالية فـي العالم، ومواكبة لهذه التوجهات، أطلقت الهيئة في العامين الماضيين، شركة سالك، شركة مساهمة عامة تصل قيمتها إلـى 24 مليار درهم، وأدرجت شركة تاكسي دبـي فـي سوق دبـي المالـي العالمي، بقيمة 6 مليارات درهم، وفي مطلع العام الجاري، أطلقت شركة باركن، ويـُتوقع أن تصل قيمتها إلـى 6 مليارات درهم، مشيراً إلى أن طلبات الاكتتاب على شركتي سالك وتاكسي دبي، حققت أرقاما قياسية، حيث بلغت قيمة طلبات اكتتاب شركة سالك 180 مليار درهم، وشركة تاكسي دبي 150 مليار درهم.
- الدروس المستفادة
وختم الطاير كلمته بعرض الدروس المستفادة من خبرته في قيادة المشاريع الضخمة والتحولات الاستراتيجية، أهمها: ضرورة وجود القائد في الميدان، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (مكان المسؤولين والوزراء والقادة هو الميدان)، وسموه يحرص على التواجد في الميدان لتلمس احتياجات السكان، فالعديد من المشاريع المنفذة هي نتاج لزيارات وجولات سموه، ومثال على ذلك مشروع كورنيش جميرا الذي وجه سموه بتنفيذه، ليكون وجهة سياحية لسكان وزوار إمارة دبي، وكذلك مسارات الدراجات الهوائية التي بلغ طولها حتى نهاية العام الماضي 544 كيلومتر.
ومن الدروس المستفادة التخطيط الاستباقـي، ودراسة السيناريوهات المستقبلية، لرفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات، وضمان استمرارية الأعمال، والجرأة في اتخاذ القرارات، والسرعة في اقتناص الفرص، لمواكبة التطورات السريعة في كل المجالات، وكذلك الاستثمار في المشاريع النوعية والضخمة، التي تحرك الاقتصاد، ودعم الشركات والمؤسسات المصنعة، والمراكز البحثية في تطوير أنظمة وحلول تناسب طبيعة إمارة دبي، وتبني نماذج عمل مرنة وشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، ومراجعة الخطط كل ثلاث سنوات، وإجراء التغييرات عليها لمواكبة التحولات العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مطر الطاير طرق دبي هیئة الطرق والمواصلات لإدارة المشاریع ملیارات درهم سبیل المثال ملیار درهم بحلول عام رئیس مجلس فی تحقیق عام 2030 إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، التسليم الإبتدائى للمرحلة الثانية للمدفن الصحى الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وذلك فى إطار مشروعات البنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية ، وفى إطار تفعيل البروتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع.

رئيس الوزراء يُتابع مع وزيرة البيئة عدداً من ملفات العمل وزيرة البيئة: تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بمنظومة المخلفات

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الموقع يقع على مساحة ٤٢ فدان ، ويخدم المدفن مدن بلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح وأبو حماد والقرين وتشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحه ٩ فدان حوالى ٣٨٠٠٠ ألف متر مربع ، وشبكه طرق داخلية على مسطح ٤٦٠٠ م٢ وبحيرة تبخير على مساحة ٤٥٠٠م٢، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة  ، لافتة إلى أن المرحلة الأولى شملت عدد ١ خليه دفن على مساحة حوالى ٧ فدان ( ٣٠٠٠٠ ألف متر مربع ) بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة ٣٠٠٠م٢ ، والأسوار وغرفة الأمن والبوابات وغرفه الميزان بالإضافة إلى مغسلة ومحطة الوقود وبئر مياه جوفية.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم مراجعة واعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال استشاري الوزارة ، كما تم متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مشددة على المتابعة بشكل مستمر لعمليات التشغيل والإدارة لضمان الالتزام بالمعايير البيئية، مؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، وتقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال  التدوير وإعادة الاستخدام ، والتخلص من المرفوضات فى المدافن الصحية .

وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المخلفات، والحد من التلوث البيئي، وحماية صحة المواطنين،  لافتة الى ان المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات، حيث يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح وانبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف استيعاب كميات المخلفات المتزايدة وتحقيق الإدارة المستدامة لها.

كما أشارت وزيرة البيئة انه في اطار منظومة المعالجة والتخلص من المخلفات المتولدة عن محافظة الشرقية، تم وضع تصور إدارة وتشغيل معالجة المخلفات البلدية المتولدة مع الشركات المتخصصة في مجال المعالجة والتخلص ، وتضمنت الخطة إنشاء وتشغيل منشأة معالجة وذلك في الموقع المخصص لها بجوار المدفن الصحي بمدينة بلبيس حيث سيتم استقبال المخلفات المتولدة عن المراكز الواقعة جنوب المحافظة ودفن المرفوضات المتولدة بالمدفن الصحي، مما سيساهم الموقع الجغرافي لموقع المعالجة والتخلص للمدفن الصحي في القضاء على المقالب العشوائية، كما سيتم معالجة المخلفات البلدية الصلبة والمتولدة عن المحافظة بأحدث طرق المعالجة لاسترجاع المخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المخلفات العضوية ومخلفات تقليم الأشجار والمسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت.

ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.

وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية وديرب نجم  بتكلفة 56 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 مليون جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه علي مساحة 10 أفدنة .

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنه جاري إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين ومشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه ، مشيرة إلي أنه بذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.

كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع وتسابق الزمن فى عملية تنفيذ باقي المشروعات بمنظومة المخلفات، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء العراقية تعزز البنية التحتية للمدن المقدسة
  • جولة تفقدية لمحافظ الأقصر لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات
  • سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان التعاون في البنية التحتية
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • إنجاز 35% من البنية التحتية لمشروع تطوير الدرعية
  • وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • بالفيديو| حمدان بن محمد يطلق «ثيرم دبي» الأطول عالمياً بتكلفة 2 مليار درهم
  • حمدان بن محمد يعلن إطلاق "ثيرم دبي" الأطول من نوعه عالمياً بتكلفة 2 مليار درهم