اختتام مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع بالشارقة بمشاركة 110 خبراء وباحثين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة:
«الخليج»
اختتمت فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع بالشارقة بعنوان «تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل.. المتطلبات، والفرص، والتحديات»، ونظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واختتم مساء أمس بعد أن تواصلت فعاليات المؤتمر على مدى يومين في مقر المركز بالمدينة الجامعية بالشارقة وتضمن برنامج المؤتمر 22 ندوة علمية، وأربع ندوات لأفضل الممارسات والتجارب بمشاركة 110 خبراء وباحثين، بإجمالي 82 بحثاً ودراسة و13 من أفضل الممارسات جميعها متخصصة في تعليم اللغة العربية وتعلّمها.
وجاء ذلك بحضور عدد كبير من ذوي الاختصاص ومحبّي العربية عبر برنامج «زووم»، وحضورياً، وتناولت هذه الأوراق الكثير من البحوث والدراسات الميدانية التي تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلّمها.
المؤتمر أحد برامج المركز المعتمدة للدورة 2023/2024، ويسعى إلى مناقشة القضايا والدراسات والأبحاث، وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلّمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية، ودورها في التطوير. بجانب الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة.
كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمّل المسؤولية وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية باللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية، لتطوير تعليمها، مع مراعاة خصائص العربية، ومناقشة التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليمها وتعلّمها.
في ختام فعاليات المؤتمر، تلا الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التوصيات التي صدرت عن المؤتمر وتمثل إطاراً مستقبلياً لتطوير تعليم اللغة العربية.
وركزت التوصيات على ضرورة مراعاة المناهج التدريسية لاحتياجات القارئ والمتعلّم، مع أهمية تحديث المناهج لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وفي سياق التعليم الرقمي، دعت إلى دمج العربية في عالم الرقمنة، واستخدام التكنولوجيا لربط التعليم بالمناهج العالمية. مع تأكيد ضرورة تزويد دروس اللغة بالوسائل الرقمية.
وأبرزت أهمية تدريب معلّمي التعليم قبل الجامعي، على صياغات جديدة في تدريس الكتابة العربية وتطوير تدريب المعلمين، ليتناسب مع الثورة المعلوماتية.
ودعت التوصيات إلى تصميم استراتيجيات تعليم اللغة وفق مستوياتها، وتوسيع استخدام المقاربات التحليلية في تدريس فنون العربية.
وأكّدت استخدام الأدب في تنمية الكفايات اللغوية وتوظيف القصص الرقمية في تطوير مهارات العربية.
وختمت التوصيات بالإضاءة على أهمية التقويم، حيث دعت إلى تقويم محتوى برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على التعبير عن الثقافتين الإسلامية والعربية في المحتوى اللغوي.
ردود فعل
كما رصدت ردود فعل المشاركين في المؤتمر عبر استطلاع رأي، وعبّر المشاركون والحضور عن آرائهم بأنه فرصة متميزة أتاحت لهم الاطلاع على التجارب والأفكار والبحوث العاملة في ميدان التربية والتعليم، وتضمن الكثير من الدراسات التطبيقية والواقعية التي تلبي متطلبات تعليم العربية وتعلّمها في الأوضاع الراهنة.
وهو إنجاز رائد للرقيّ بالعربية وإشعاع حافل بموائده العلمية المختلفة المشارب المتوحدة الرؤى للرقي والاستشراف بالعربية عالمياً. كما ناقش قضايا حيوية تهتم بالتعليم، والتفاعل مع القضايا العصرية وعرض الحلول لها عبر خبرات من الدول المختلفة، كما أشاد المشاركون بدقة التنظيم والإشراف السلس والمثالي، وتميز بمشاركة ذوي الاختصاص من الخبراء والباحثين في تعليم اللغة العربية وتعلمها إقليمياً ودولياً، وشمولية الموضوعات التي تناولها الباحثون، وإبراز فاعلية التعليم عن بُعد عبر المؤتمر نفسه، والإصدارت الخاصة به وتُعد مرجعاً لذوي الاختصاص والمهتمين.
كما نجح المؤتمر في الإضاءة على أهم استراتيجيات التعليم الحديثة التي يمكن توظيفها في تعليم العربية وتعلّمها، ومكن المتابعين من احتكاك بعضهم ببعض والاستفادة من الخبرات والتجارب بينهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية الشارقة
إقرأ أيضاً:
بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أن مشاركتها في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودها في دعم المرأة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “يسرني أن أشارك معكم مشاركتي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي، خلال الفترة 13-16 مارس 2025، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز المساواة في الفرص بين النساء والرجال في البرلمانات وتبادل الخبرات حول كيفية تحقيق التكافؤ البرلماني والتحديات التي تواجه النساء في المشهد السياسي العالمي”.
وأضافت “تأتي مشاركتي في هذا المؤتمر كجزء من جهود مجلس النواب الليبي وجهودي في دعم دور المرأة في العملية السياسية، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، والعمل على خلق بيئة برلمانية أكثر شمولية وتمثيلًا للمرأة”.
وتابعت شاركت في مناقشات حول التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التكافؤ البرلماني، وسأسعى لنقل التجارب والأفكار التي يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في البرلمانات، إذا أتيحت الفرصة المناسبة، وأتطلع إلى استمرار تبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير سياسات وبرامج دعم المرأة للاستفادة منها في تحقيق الاستقرار والعدالة، شملت هذه المشاركة خطوة إضافية في رحلتنا نحو تحقيق تمثيل عادل وشامل للمرأة في الحياة السياسية”.