أكثر من 5,8 ملايين مصلٍ وزائر في المسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
استقبل المسجد النبوي 5,832,384 زائراً خلال الفترة من الثامن والعشرين من جمادى الآخرة وحتى الرابع من شهر رجب الجاري، للصلاة في المسجد النبوي، والروضة الشريفة، وسط جهود تنظيمية وإرشادية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمتهم ورعايتهم.
وأوضحت الهيئة في إحصائية حول مجمل الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين تضمنت أن 550911 زائراً تشرّفوا بالسلام على الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه – رضوان الله عليهما –، كما أدى 130401 زائراً، و115551 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الترتيبات المتبعة لتنظيم دخول المصلين خلال الأوقات المخصصة للرجال والنساء، كما استفاد 12110 مصلٍين من الخدمات المتاحة في الأماكن المخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي.
وبيّنت أن 148858 زائراً استفادوا من الخدمات الإرشادية التي تقدمها الهيئة للتواصل مع الزائرين والإجابة على استفساراتهم، فيما استقبلت مكتبة المسجد النبوي 10887 زائراً للاستفادة من الخدمات العلمية والتقنية والتثقيفية المتاحة في المكتبة.
وشملت الخدمات الميدانية التي قدمتها الجهات والإدارات ذات العلاقة بخدمة الزائرين في المسجد النبوي تقديم 123200 عبوة ماء زمزم للمصلين، إضافة إلى 99832 وجبة إفطار للصائمين في الأماكن المخصصة داخل المسجد النبوي، كما استفاد 31207 زائرين من كبار السن والعائلات من خدمات التنقل بالعربات الكهربائية، وتسهيل انتقالهم عبر الساحات إلى أبواب المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 2492 زائراً للاطلاع على مراحل توسعة المسجد النبوي، وما يحويه من خدمات ومرافق تم تهيئتها لخدمة المعتمرين والزائرين خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد النبوي فی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط نحو 1% عند التسوية في جلسة الجمعة، لتسجل أعلى مستوى عند التسوية في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا بما يعادل 1.3% إلى 75.17 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6% إلى 71.24 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 6% خلال الأسبوع، وهو أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين، وفق ما نقلته "رويترز".
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ أوريشنيك فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام.
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك غازبروم الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، يوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
الحد من ارتفاع الأسعارحد من ارتفاع الأسعار اليوم تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.
وعلى النقيض، قالت شركة (إس اند بي غلوبال) إن المؤشر اللحظي المركب لمديري المشتريات، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/ نيسان 2022، مع تسجيل قطاع الخدمات النسبة الأكبر من الزيادة.
وقفز الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الأخرى بسبب سير مقاييس نشاط الأعمال في اتجاهين متعاكسين في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة في دول أخرى، وهو ما قد يخفض حجم الطلب.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الاقتصاد في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، نما في الربع الثالث بأقل من التقديرات التي كانت متوقعة في السابق.