قال الدكتور حازم غنيم أستاذ مساعد قسم الأمراض المعدية والمناعة بجامعة أوهايو الأمريكية، إنّ وباء “إكس” هو مجرد وباء افتراضي أضافته منظمة الصحة العالمية إلى قائمة أهم الأمراض المعدية ذات الأولوية القصوى بغرض التجهيز لمكافحتها قبل ظهورها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بقوته وانتشاره في المستقبل.

وأضاف غنيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: "في عام 2014 ظهر فيروس إيبولا بغرب أفريقيا بالتزامن مع ظهور فيروس ميرس أو متلازمة الجهاز التنفسي بالشرق الأوسط، وقتها انتبهت منظمة الصحة العالمية إلى خطورة فيروسات جديدة قد تسبب أوبئة كثيرة في العالم".

وتابع أستاذ مساعد قسم الأمراض المعدية والمناعة بولاية أوهايو الأمريكية: "منذ نحو 6 سنوات أضافت المنظمة العالمية مرض أو فيروس إكس في قائمة الأولويات كشيء مجهول يمكن أن نواجهه في أي لحظة، ويجب التفكير في إعداد وسائل تشخيصه وكيفية عمل لقاحات للوقاية منه أو اختراع أدوية للعلاج منه".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إكس المنظمة العالمية فيروس إيبولا منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا

أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.

وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.

وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.

وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.

وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.

اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة

«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة

المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة

مقالات مشابهة

  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • 11 متحدثًا يناقشون دور الأشعة في تشخيص الأمراض المعدية بالقطيف
  • وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يزور هيئة الدواء المصرية
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة