كينيا تبدأ بمحاكمة زعيم طائفة يوم القيامة.. اتهم بقتل نحو 200 طفل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مثل زعيم طائفة "يوم القيامة" بول ماكنزي، أمام محكمة كينية بتهمة قتل 191 طفلا، برفقة نحو 30 متهما من أتباعه.
وبحسب وسائل إعلام كينية، فإن قاضي المحكمة الواقعة في بلدة ماليندي، قرر تأجيل الجلسة إلى 6 شباط/ فبراير المقبل، إلى حين إخضاع ماكنزي وأتباعه لاختبار قدرات عقلية للبحث في دوافعهم للجرائم.
ويتهم ماكنزي وأتباعه بأنهم أصدروا أوامر لأطفال في الكنيسة بتجويع أنفسهم حتى الموت كي يدخلوا الجنة قبل قيام الساعة.
ولم يتم التعرف على رفات 180 طفلا من أصل 191 طفلا، بحسب لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة، علما بأنه تم اكتشاف عشرات الجثث في إحدى المزارع النائية بغابة شاكاهولا في مقاطعة كيليفي الساحلية.
وتفجرت القضية العام الماضي حينما عثرت الشرطة على 15 شخصا من أعضاء الكنيسة كانوا على وشك الموت، وأبلغوا السلطات بأن ماكنزي أمرهم بالصيام حتى الموت، ليتوفى 4 من الـ15 لاحقا.
ومن المحتمل أن يواجه ماكنزي الذي ظهر مبتسما في المحكمة، تهم القتل وتعذيب الأطفال حتى الموت.
وتقول مذكرة الادعاء العام إن ماكنزي زعيم كنيسة غود نيوز إنترناشونال، اختار غابة شاكاهولا لتنفيذ جرائمه لبعدها عن أعين السلطات.
وأنشأ ماكنزي قرى صغيرة في الغابة، وفرض شبه إقامة جبرية على أتباعه القادمين إليها، ومنعهم من مغادرتها.
وتقول السلطات إن مما صعب مهمة التعرف على الجثث، هو أن ماكنزي كان قد أمر جميع أتباعه بإتلاف أي متعلقات شخصية لهم، بما فيها الهويات وشهادات الميلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يوم القيامة يوم القيامة كينيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025 بكنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة القيامة في القدس، مساء أمس السبت، الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025، حيث نظم موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس بمشاركة حشد من المؤمنين.
ترأس الموكب الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، في جو من الروحانية والتقوى.
وقد بدأ الاحتفال بتجمع المؤمنين في ساحة الكنيسة، حيث رددوا الألحان الدينية التقليدية، في حضور عدد من رجال الدين والمصلين. وكان لهذه المناسبة وقع خاص في قلوب الحضور، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه اللحظة الهامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في القدس.
وسوف يتواصل الاحتفال طوال فترة الصوم الكبير، حيث يتشارك المؤمنون في الصلاة والطقوس الدينية في سبيل تعزيز الروحانية والإيمان في هذا الموسم المقدس.