كنيسة العذراء والبابا أثناسيوس تستعد لعيد الغطاس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تستعد كنيسة العذراء مريم والبابا أثناسيوس بالنعام التابعة للأقباط الأرثوذكس، غدًا الجمعة، صلوات القداس الإلهي بمناسبة عيد الغطاس المجيد، بدءًا السادسة مساءً "عشية التسبحة".
استعدادات كنيسة مارجرجس بسوهاج للاحتفال بعيد الغطاس كهنة كنيسة القديسين بسوهاج يترأسون أنشطة الأرثوذكس غدًا
استعدادات الكنيسة في عيد الغطاس
يتخلل اللقاء اقامة عدة طقوس منها تسبحة نصف الليل، تحليل نصف الليل، وصلاة اللقان يليها رفع بخور باكر ثم تقديم الحمل وتستكمل صلوات القداس حتى الحادية عشر مساءً.
ومن المقرر أن يسبق قداس العيد بعشية الغطاس، طقوس تعرف كنسيًا بـ"برامون عيد الغطاس"، ويتضمن قداسين من السادسة صباحًا، يليه القداس الثاني حتى العاشرة صباحًا.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
يحتفل الأقباط في ربوع الأرض، غدًا بعشية عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
أحداث تاريخيةى مؤثرة في الطوائف المسيحية
لا يعنى الاختلاف في تاريخ الاحتفال بميلاد المسيح وجود علاقة حقيقة وجوهرية بل ترتبط بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس عيد الغطاس المجيد عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صلاة عيد الغطاس في مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالجيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالجيرة اليوم ، بعيد الغطاس المجيد بصلاة اللقان والقداس الإلهي ،و ترأس الصلاة أسقف الجيرة، بحضور عدد من الكهنة والشعب المؤمن من مختلف الفئات العمرية.
بدأت الاحتفالات بتدشين طقوس صلاة اللقان، التي تركز على تجديد النعمة الإلهية والتوبة، تلتها صلاة القداس الإلهي، التي اشتملت على الترانيم الروحية الخاصة بعيد الغطاس، والذي يُحتفل به في السابع عشر من يناير من كل عام، ويعني تذكار معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
وفي عظته، تحدث الأسقف عن أهمية هذا العيد في حياة المؤمنين، معتبرًا أن عيد الغطاس ليس فقط ذكرى معمودية المسيح، بل هو دعوة لتجديد الحياة الروحية والتوبة، والعودة إلى الله من خلال المعمودية المقدسة. كما أشار إلى أن هذا العيد يعد تجسيدًا لحضور الروح القدس في حياة المؤمنين، مشيرًا إلى ارتباطه الوثيق بالاحتفال بمعمودية المسيح الذي كشف به الله عن ذاته للعالم.
بعد القداس، تم تكريم عدد من المشاركين في الخدمة، وخصصت فترة بعد الصلاة لتهنئة الحضور بالعيد ومشاركة لحظات من الفرح الروحي، في أجواء مليئة بالتعاون والمحبة.