بشرى لـ8 ملايين أسرة.. «النواب» يكشف عن مقترحين بشأن الإيجار القديم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تزداد التساؤلات على أوضاع قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، خاصة مع استعداد مجلس النواب على مناقشته تحت قبة البرلمان، إذ يشغل القانون قطاع عريض من المواطنين سواء كانوا من الملاك أو المستأجرين، والتي من بينها ما هى المقترحات التي من المقرر أن يناقشها مجلس النواب بالنسبة لأوضاع المستأجرين.
مقترحات حل أزمة الإيجار القديموأوضح الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، المقترحات التي من المقرر أن مناقشتها بالمجلس تخص أوضاع المستأجرين قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، قائلا إن هناك مقترحين أولين في هذه المسألة.
وأضاف «الفيومي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ المقتراحات الأولية المطروحة بشأن موقف المستأجرين في قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، من بينها دفع قيمة الإيجار المناسبة لوضع الإيجارات الحالية.
واستكمل رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هناك مقترح آخر مطروح بشأن موقف المستأجرين في قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، وهو توفير سكن بديل لهم، موضحًا أن كل هذه مقترحات أولية، سيتم مناقشتها ضمن عدد كبير من المقترحات، وذلك بعد الاستماع لطرفي النزاع، ومجموعة كبيرة من الخبرات والمختصين بذات الشأن.
وكان عمرو حجازي، نائب رئيس جمعية المضارين من قانون الإيجار القديم، قد أكد في تصريح سابق له أن إجمالي الوحدات السكنية المؤجرة في مصر بقانون الإيجار القديم تبلغ 8 ملايين وحدة سكنية من بين بالسكان، منها مليونا وحدة مغلقة لضآلة قيمتها الإيجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم للشقق السكنية الإيجار القديم ملاك الإيجار القديم قانون الإیجار القدیم للشقق السکنیة
إقرأ أيضاً:
تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، أقرّت اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي بصعوبة تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، الذي تم تقديمه قبل عيد الفطر المبارك. يأتي ذلك في وقت ضيق، مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وهو ما يجعل المهمة أكثر تعقيداً.
التحديات الزمنية وصعوبة التنفيذ
نائب رئيس اللجنة القانونية، مرتضى الساعدي، أكد في حديث لـ”الصباح” أن تمرير المقترح في الوقت الحالي أصبح شبه مستحيل، بسبب قصر الفترة الزمنية المتبقية حتى الانتخابات. حيث تحتاج المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى ما لا يقل عن ستة أشهر للاستعداد بشكل مناسب للعملية الانتخابية. وتوقع الساعدي أن يبقى العمل قائماً بالقانون الحالي رقم 4 لسنة 2023، الذي يعد التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب.
مقترحات التعديل: نظام مختلط وتحقيق النزاهة
عضو مجلس النواب، رائد المالكي، الذي قدّم مقترح التعديل، قال في حديثه لـ”الصباح” إن التعديل المقترح يعتمد على نظام مختلط يجمع بين القائمة والترشيح بأكثرية. حيث يتم تخصيص 20% من المقاعد للحاصلين على أعلى الأصوات في القوائم الانتخابية، بينما تذهب 30% للمترشحين الذين يحصلون على أعلى الأصوات بشكل فردي. الهدف من هذه التعديلات هو تعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات والحد من تأثير المال السياسي.
كما شدّد المالكي على أن المقترح يتضمن تغييرات جوهرية، حيث تم تعديل تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل يضمن تمثيل أوسع وأكثر عدالة. ففي القانون السابق، كانت بعض القوى السياسية تهيمن على مناطق معينة بسبب تقسيم الدوائر، بينما في التعديلات الجديدة تم الحفاظ على معظم المحافظات كدائرة انتخابية واحدة باستثناء المحافظات الكبرى.
الآراء القانونية: معارضة وصعوبة التمرير
الخبير القانوني، الدكتور وائل منذر، أشار إلى أن المضي قدماً في إقرار المقترح يواجه صعوبة كبيرة. وأوضح أن الخلافات بين الكتل السياسية بشأن آلية توزيع المقاعد، التي تعتمد على نسبة 30/70 بين القوائم والفردي، قد تؤدي إلى تأجيل تمرير المقترح. وبحسب رأي منذر، قد يتطلب التعديل تعديل آلية توزيع المقاعد لتصبح 10/90 لتجاوز العقبات السياسية.
وأكد منذر أن فرصة تمرير المقترح بصيغته الحالية “ضعيفة جداً”، مشيراً إلى أن المجلس يواجه تحديات في تأمين نصاب الجلسات، مما يزيد من تعقيد الوضع.
التوقعات والمستقبل السياسي
الحديث عن التعديلات المقترحة يأتي في وقت حساس من المشهد السياسي العراقي، حيث يسعى العديد من السياسيين لتغيير قوانين الانتخابات بما يضمن تحقيق توازن أكبر في توزيع المقاعد. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يظل الأمل في تعديل قانون الانتخابات من أجل بناء نظام ديمقراطي أكثر عدلاً ومصداقية، رغم التحديات التي قد تواجه تمريره.
يبدو أن الطريق نحو التعديل قد يكون طويلاً وصعباً، لكن مع الدعم الكافي والتوافق بين الكتل السياسية، قد يكون لهذا المقترح الأثر الكبير في إصلاح النظام الانتخابي في العراق.