الجزيرة:
2024-12-23@08:36:58 GMT

معارك ضارية بخان يونس والاحتلال يحصي خسائره

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

معارك ضارية بخان يونس والاحتلال يحصي خسائره

تصاعدت الاشتباكات اليوم الخميس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، وأعلنت المقاومة مزيدا من العمليات ضد قوات راجلة ودبابات لجيش الاحتلال الذي اعترف بسقوط قتلى في صفوفه.

ومع دخول العدوان على القطاع يومه الـ104 أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات شرق جباليا شمال قطاع غزة ووقوع قصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس جنوبي القطاع، وأكد استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف على منطقة عبسان شرق خان يونس.

وحصلت الجزيرة على صور تظهر تصاعد أعمدة الدخان في مناطق مختلفة من خان يونس، وأكد المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت بغارات عدة المناطق الجنوبية للقطاع حيث تدور الاشتباكات.

وتحدثت مراسلة الجزيرة عن سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بدورها، قالت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق جباليا.

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي شهد إطلاق صواريخ من خان يونس باتجاه مناطق في غلاف غزة.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي أن فرقة من الجيش في خان يونس وسّعت هجومها لاستهداف كتيبة لحماس مسؤولة عن الصواريخ.

وقال المتحدث إن الجيش قتل 40 مسلحا في منطقة خان يونس ومسلحين اثنين شمالي قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

عمليات جديدة للمقاومة

في الأثناء، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوة إسرائيلية متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للتحصينات وإيقاع 5 قتلى من أفرادها شرق مدينة خان يونس.

وكانت القسام أعلنت تدمير 6 دبابات "ميركافا" في مخيم المغازي وسط القطاع، كما أعلنت مقتل 12 جنديا إسرائيليا بالمخيم وحي الشيخ رضوان.

وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف دبابة ميركافا إسرائيلية شرق مخيم البريج بقذيفة "الياسين 105"، وأخرى قالت إنها لاستهداف وحدات الهاون القسامية تجمعات للاحتلال في محاور التوغل في القطاع، كما بثت صورا قالت إنها للاستيلاء على مسيّرتين من نوع "سكاي لارك" بمدينة غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 4 عسكريين -بينهم 3 ضباط- في معارك بقطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 525 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 35 عسكريا في معارك بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

رصد آثار الدمار بإحدى المقابر بعد انسحاب قوات الاحتلال من منطقة في خان يونس#حرب_غزة pic.twitter.com/7kmWnsx90i

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 18, 2024

رفضوا الامتثال

وكشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية.

وأضافت الإذاعة أن الجنود فوجئوا خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سيدخلون إلى غزة للمشاركة في أعمال قتالية تشمل ما يصفه الجيش بتطهير المنازل من المسلحين والبحث عن وسائل قتالية وأسلحة وأنفاق، وذلك دون الخضوع لتدريبات ملائمة لهذه المهام.

وفي مقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من الجنود ذكروا أن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى أمس الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت في نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثّف عمليات نسف المنازل

توفيت رضيعة داخل خيمة تأثرا بالبرد الشديد في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة استهفت منزلا مأهولا في بيت حانون شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية، إن الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" توفيت فجر الجمعة، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.

ويعيش نحو 2 مليون نازح، من أصل 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد بمستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة أبو جراد، حيث يمعن جيش الاحتلال في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهرين.

وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.


بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.

قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.

وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

إظهار أخبار متعلقة


وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.

كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.

عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).

وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.

والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر التجول في قرية "خربة أم الخير" جنوب الخليل
  • شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها
  • الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
  • استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم / فيديو
  • استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثّف عمليات نسف المنازل