#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز #الدويري إن #هجوم #جيش #الاحتلال الإسرائيلي على مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة #متعثر مستدلا بإثباتات ميدانية، وذلك ردا على تصريحات الناطق باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي دانيال #هاغاري بشأن توسيع العمليات هناك.

وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن مناطق القرارة والزنة شرقي خان يونس كانت مسرحا العمليات الإسرائيلية منذ أسبوع، وفشلت في فرض واقع يمكنها من التثبت لتنسحب نحو كيسوفيم لإعادة بناء قدراتها القتالية.

وأشار إلى أن الاحتلال خصص لواء كاملا لمنطقة خزاعة، ولم يستطع دخولها، قبل أن ينكفئ لخارج السياج الحدودي، كما أن لديه عمليات بالمنطقة الشرقية لعبسان الجديدة منذ بدء العملية البرية في خان يونس قبل يومين، ولم تستطع القوات الوصول لشارع صلاح الدين.

مقالات ذات صلة 55% من تعيينات الصحة والتربية ستكون بـ”الإعلان المفتوح” في 2024 2024/01/18

ولفت الدويري إلى أن الاحتلال دخل من أبراج مدينة حمد حتى منطقة ما تعرف بـ”غوش قطيف” غربي خان يونس، والتي شهدت إنزالا جويا وصفه بـ”المثير للسخرية”، بسبب عجز الاحتلال عن تأمين طريق لإمدادات لوجيستية لمسافة لا تزيد على 17 كيلومترا فقط.

وبشأن ما قاله هاغاري بأنه تم سحب إحدى الفرق من غزة للراحة والتدريب، قال الدويري إن “القوات تسحب بسبب تدني مستوى الجاهزية القتالية في المعدات أو الأفراد أو المعنويات أو الإمداد اللوجيستي”، مؤكدا تكبدها خسائر قاسية “ولو بقيت لكانت لقمة سائغة للمقاومة”.

وخلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري إن الفرقة التي تعمل في منطقة خان يونس وسعت هجماتها هناك، وتمكنت من”استهداف كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). مسؤولة عن الصواريخ”.

وحول عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة، أشار الخبير الإستراتيجي إلى أنها منطقة واسعة فيها شبكة ألغام وأنفاق معقدة وكثيرة، وتعطي قوات المقاومة درجة عالية من المرونة في الظهور بالزمان والمكان، وتعمل ضمن مفهوم الترويع والصدمة تحت قاعدة “أين ومتى وكيف يخرج المقاوم؟”.

ولفت الدويري إلى أن عمليات الاحتلال شرقي خان يونس تحولت من الهجوم الفعلي إلى المناورة الهجومية بحثا عن نقاط ضعف، وأملا باستغلالها لتطوير عملياته.
تطورات “الوسطى”

أما بالمحافظة الوسطى، قال الدويري إنه يوجد لواءان بالمنطقة الشمالية من مخيمي البريج والنصيرات، وبدأت قواتهما ببناء سواتر ترابية ومرابض دبابات لتأمين الحماية، وهي ليست بحالة اشتباكات مباشرة.

ونبه إلى أنه في مخيم البريج يتم تطبيق المناورة الهجومية للبحث عن نقاط ضعف، وفي النصيرات ثبتت العمليات القتالية، ولا يوجد فيه سوى اشتباك ناري، في حين يحاول الاحتلال الدخول إلى مخيم المغازي وبلدة الزوايدة تحت مفهوم المناورة العملياتية.

وأكد الدويري أن لجوء فصائل المقاومة المكثف لمفارز الهاون للتعامل مع تكدس قوات الاحتلال من غرب جحر الديك حتى شارع الرشيد (البحر) بعمق 5 كيلومترات، يعتبر سلاحا فاعلا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدويري هجوم جيش الاحتلال خانيونس غزة متعثر جيش الاحتلال هاغاري خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء

 

الثورة/

اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.

وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.

وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.

وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.

ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.

واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.

وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.

جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.

وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب
  • استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخان يونس
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
  • فلسطين.. شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة قيزان جنوبي خان يونس
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على تصريحات الرئيس عباس ويطالبه بالاعتذار