البوابة نيوز:
2025-03-10@15:22:58 GMT

كاتبة صحفية: شخص واحد مستفيد من حرب غزة (فيديو)

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت حصد ثقة العالم بأكمله في المسار المصري، فمصر دولة تفعل ولا تتحدث فقط، وكلمة الرئيس السيسي واحدة، مشيرة إلى أن الحل في الأراضي الفلسطينية مرتبط بمصر، والعالم كله يستدعي ويضع مصر كحل جذري لما يحدث في فلسطين وإنهاء العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو على الأقل تقليل الآثار الفادحة التي يدفعها الأشقاء الفلسطينيين يوميا.

وأضافت «البرديني»، خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ثقة الدول في مصر لحل الأزمة الجارية في قطاع غزة تنعكس في الزيارات والاتصالات المتتالية لمصر، فالأسابيع الماضية تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من قبل رئيس الوزراء اليوناني، واليوم وزير الخارجية اليوناني يتواصل مع مصر حول الحديث عن الشأن الداخلي والتبادل التجاري والعلاقات بين البلدين، ومن ثم يأتي الشأن الفلسطيني.

وتابعت، أن اليونان تتحدث إلى مصر حول مزيد من التدخل في الحرب على غزة، والدولة تؤكد أن الحل الوحيد هو إيقاف إطلاق النار والالتزام السابق بإدخال المساعدات والاستمرار بذلك، مشيرا إلى أهمية زيارة كبيرة منسقي «الأمم المتحدة» للعريش، والتي وجهت الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على حجم الجهود المبذولة حول الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن العالم بأكمله يرى خسائر إسرائيل في حربها على قطاع غزة بوضوح، على الرغم من جهود الجانب الإسرائيلي لإخفائها، متابعة أن نتنياهو وعد شعبه كثيرا ولم يفي بأي من وعوده التي تتمثل في إعادة المحتجزين وإسقاط حكومة حركة حماس والقبض على قيادتها، ولكن حتى الآن لا وجود لهذه الوعود، موضحة أن المستفيد الوحيد من الحرب الدائرة في قطاع غزة هو شخص واحد وهو نتنياهو وليس إسرائيل كما كنا نزعم في الماضي.

وأكدت، أن السلاح الحقيقي المفقود في الحرب على قطاع غزة هو سلاح الحكمة الذي لم تستخدمه أيا من الدول سوى مصر، مشيرة إلى أن نتنياهو متمسك بالغارات واستمرار القصف، على الرغم من الخسائر الفادحة في جيش الاحتلال وهروب الجنود والإصابات التي تعاني منها قوات الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • كاتبة صحفية: جهود متواصلة وإجراءات ملموسة تتبناها الدولة لتمكين المرأة
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • باراك: التلويح بالعودة للقتال لإعادة الأسرى غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة