مؤسسة دبي للمستقبل تدعم الجهود العالمية لتصميم مستقبل أهم القطاعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن مشاركة دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي تقدم فرصة مميزة لمشاركة أبرز التجارب الإماراتية الناجحة على الصعيد العالمي، وتبادل الخبرات مع الدول والحكومات والجهات كافة المشاركة في هذا الحدث.
وأشار سعادته إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية في تحقيق الرؤى المستقبلية الطموحة لتصميم مستقبل أفضل للعالم بالاعتماد على التطبيقات الحديثة والتكنولوجيات الواعدة والتي تواصل إحداث تغييرات جذرية في كافة المجالات التي تهم مجتمعات العالم، مؤكداً حرص مؤسسة دبي للمستقبل على التعاون الفاعل مع الجهات الحكومية والخاصة والتشريعية والبحثية كافة حول العالم لإطلاق وتنفيذ مبادرات عالمية مؤثرة تنعكس نتائجها على تعزيز جودة حياة الإنسان في المقام الأول.
وتشارك مؤسسة دبي للمستقبل ضمن وفد دولة الإمارات في الدورة الحالية لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي التي تنعقد في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير 2024، وذلك في ثالث أكبر مشاركة دولية في “دافوس” والأكبر في تاريخ مشاركة الدولة بالمنتدى.
ونظم مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورشة عمل خلال المنتدى حول حقوق الملكية الفكرية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وأهم التحديات المتعلقة بها في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، وكيفية تطوير التشريعات لضمان حقوق وخصوصية المستخدمين، وذلك بمشاركة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إلى جانب 15 خبيراً عالمياً في مختلف المجالات التكنولوجية.
وناقشت الجلسة مختلف الجوانب المتعلقة باستخدام البيانات التي يتم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاعتبارات القانونية والأخلاقية، وتحديد المبادئ الأساسية للإبداع والملكية والتعبير الإبداعي والاستخدام العادل، بما يعكس مستهدفات المركز الذي تم إطلاقه بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
– مستقبل الاقتصاد في المنطقة..
وشارك سعادة خلفان جمعة بلهول في جلسة حوارية رئيسية ضمن أجندة المنتدى بعنوان “المشهد الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، حيث ناقشت الجلسة تأثير التغيرات الإقليمية والعالمية على مستقبل الاقتصادات العربية، وكيفية مواكبة هذه التغيرات وآليات الاستجابة لها، وكذلك أهم الخطوات الضرورية لإحراز تقدم في برامج التحول الاقتصادي.
وجاءت الجلسة بمشاركة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي في مصر، ونادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية، ومازن دروزة نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس مجموعة أدوية الحكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحسين سجواني رئيس مجلس إدارة شركة “داماك”.
– تسريع حوكمة الميتافيرس..
وسلط خلفان بلهول خلال مشاركته في جلسة “تسريع حوكمة الميتافيرس”، الضوء على أبرز مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل في مجال تبني تطبيقات الميتافيرس والاستفادة من فرصه الواعدة وآليات تطوير التشريعات والحوكمة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات التشريعية المعنية.
وشهدت هذه الجلسة مشاركة عدد من أعضاء اللجنة التوجيهية لحوكمة الميتافيرس التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهم عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وسيو يات الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Animoca Brands” في هونغ كونغ، وبريتان هيلر من “المجلس الأطلسي”، وناثان تيبيتس نائب الرئيس الأول لشؤون الحكومة العالمية في شركة “كوالكوم” الأمريكية.
– دعم الجامعات لمنظومة البحث والتطوير..
كما شارك خلفان جمعة بلهول في جلسة حوارية أخرى حول دور الجامعات في تطوير منظومة البحث والتطوير، وسبل التعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتحويل الأبحاث إلى حلول قابلة للتطوير للتحديات الأكثر صعوبة في العالم في مجال الاستدامة والذكاء الاصطناعي بالاعتماد على المواهب الشابة والعقول الواعدة. في حين ناقش المشاركون أهم التحديات الحالية والمستقبلية، وأبرز الحلول التي يمكن تنفيذها لتسهيل التعاون البحثي وتطوير البنى التحتية وتعزيز الجاهزية للمستقبل.
وضمت قائمة المشاركين في الجلسة الحوارية لي تشانغ الرئيس التنفيذي لمجموعة “Envision” في جمهورية الصين الشعبية؛ ولارس ستينكفيست الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة “فولفو” السويدية، ومونيكا ليسل المدير التنفيذي لمؤسسة “باير” السويسرية، وسارة رايزنجر كبير مسؤولي العلوم والأبحاث في مؤسسة “dsm-firmenich”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة دبی للمستقبل الاقتصادی العالمی الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي بيوم المرأة العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
وأوضحت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.