وزير النفط: صادراتنا لم تتأثر بهجمات البحر الأحمر ومعظمها تذهب لآسيا - عاجل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، ان صادرات العراق النفطية لم تتاثر بهجمات البحر الأحمر.
وقال عبد الغني في ندوة حوارية خلال منتدى دافوس، ان "صادراتنا من النفط لم تتأثر بهجمات البحر الأحمر".
وعلل السبب "كون معظمها يذهب لآسيا".
وتتفاقم الأزمة في البحر الأحمر تدريجياً خاصة بعد العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية خلال اليومين الماضيين ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، فيما يقول الخبراء الاقتصاديون إن الاضطرابات في البحر آخذة في التصاعد وإنها تشكل تهديداً جديداً على سلاسل التوريد والإمدادات العالمية التي تعاني أصلاً من حالة عدم استقرار منذ أزمة وباء "كورونا" والإغلاقات في مختلف أنحاء العالم.
وتتهم الولايات المتحدة الحوثيين بأنهم حاولوا مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة حتى الآن، منذ قرروا الانخراط في حرب غزة.
ومنذ ذلك الحين، أوقفت بعض شركات الشحن الكبرى عملياتها في المنطقة، في حين ارتفعت تكاليف التأمين 10 مرات منذ أوائل كانون الأول الماضي.
ودعمت لندن وواشنطن اسرائيل في اعقاب الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الاول وقتل خلاله نحو 1300 شخص واحتجز نحو 240 رهينة حينها.
فيما أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية التي شملت غارات جوية وعمليات برية ضد حماس في غزة ، عن مقتل اكثر من 24 الف فلسطينيًا حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ويعتقد أن الآلاف ماتوا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من اليمن على إسرائيل، مضيفا أنه تم اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي، قبل دخوله إسرائيل.
وذكر الجيش في بيان أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية باتجاه الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ إعلان واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضد المتمردين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.