رئيس هيئة الرقابة يبحث مع نظيره التايلاندي تعزيز التعاون في مكافحة الجرائم العابرة للحدود
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس اليوم، بمقر هيئة مكافحة الفساد في تايلند، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في مملكة تايلاند واتشارابول براسارنراجكيت .
وتأتي الزيارة تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقّعة سابقاً بين الجانبين خلال الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى مملكة تايلند في عام 2022م.
وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الثنائية، والعديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال منع الفساد ومكافحته، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود المرتبطة بقضايا الفساد، وتبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة بين الجانبين النظيرين.
تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين:
معالي رئيس #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد يلتقي معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمملكة تايلند، لبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود المرتبطة بقضايا الفساد. pic.twitter.com/H7G5pGqmMr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تايلاند هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مکافحة الفساد هیئة الرقابة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني لمصر سبل تعزيز التعاون
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، لقاءً مع ياسمين قريشي المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر ، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي الصناعة والنقل ، بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقد حضر اللقاء السفير جاريث آدامز سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير إيهاب نصر، مستشار وزير الصناعة للتعاون الدولي.
وفي مستهل اللقاء أكد الوزير، على عمق العلاقات المصرية البريطانية وتطلع الجانب المصري لتحقيق مزيد من التعاون المشترك وخاصة في مجالي الصناعة والنقل ، لا سيما وأن مصر منفتحة على التعاون مع كل الدول الأوروبية وفي مقدمتها المملكة المتحدة، مشيراً إلى أهمية تتويج هذه العلاقات المتميزة بضخ استثمارات بريطانية كبيرة بالسوق المصري في مجال الصناعة خاصةً في المجالات التي تتميز فيها المملكة المتحدة بميزات تنافسية ومن بينها الصناعات الدوائية والغذائية والهندسية بما يصب في صالح اقتصادي البلدين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء مشروعات النقل التي تشارك في تنفيذها شركات بريطانية في مصر وفي مقدمتها مشروع "المونوريل" والذي يعتبر من أهم مشروعات النقل الحديثة الصديقة للبيئة ويعتبر نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، لافتاً إلى أهمية دعم الجانب البريطاني لوزارة النقل فيما يخص صيانة المونوريل وتوفير قطاع الغيار وتذليل أية عقبات قد تواجه المشروع.
وتم خلال الاجتماع استعراض مشروعات عدد من الشركات البريطانية العاملة بالسوق المصرية والتي يرغب بعضها في إجراء توسعات لمصانعها في مصر وإقامة مشروعات جديدة ومن بينها شركة بلوسكاي المتخصصة في مجال الفواكه المصنعة وتصديرها للمملكة المتحدة وأوروبا، وشركة بولار هايدرو الراغبة في إنشاء مصنع لتدوير المخلفات وتحويلها إلى طاقة، حيث أكد الوزير حرصه على التصديق الفوري على الطلبات المقدمة من الشركات البريطانية الجادة للتوسع واستعداد وزارة الصناعة لتقديم كافة أوجه الدعم لها ومتابعتها من قبل فرق المتابعة بالوزارة للتأكد من أنها لا تواجه أي عقبات وتلتزم بالجدول الزمني لإقامة المشروع.
كما تناول الاجتماع خطة شركة أولميد الطبية العاملة بالسوق المصري، حيث وجه الوزير الدعوة للمبعوثة البريطانية لحضور حفل افتتاح مصنع شركة اولميد البريطانية في مصر والمتخصص في انتاج مرشحات وأجهزة الغسيل الكلوي المصنعة بالكامل محلياً، وذلك خلال شهر إبريل القادم.
وأوضح الوزير، أن مصر حريصة على إقامة محطات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف بطاقات عالية وكذا إنتاج مهمات ومعدات هذه المحطات، إلى جانب مشروعات إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وذلك اعتماداً على الخبرة الكبيرة للشركات البريطانية في هذا المجال.
ومن جانبها ، أكدت ياسمين قريشي مبعوثة المملكة المتحدة التجارية لمصر، حرص بلادها على تعزيز الاستثمارات البريطانية في مصر وزيادتها خلال المرحلة المقبلة وتعظيم حجم العلاقات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة، موجهة الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على الدعم المقدم من الوزارة للشركات البريطانية العاملة بالسوق المصري، مشيدةً بالسرعة الملحوظة في الإجراءات على مستوى وزارة الصناعة بما يسهم في إعطاء دفعة كبيرة للشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في مصر.
وأشادت المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر بالنهضة العمرانية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة ومنها الطرق الإنشاءات وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت أنها ستعرض المجالات الصناعية المستهدفة من الحكومة المصرية على الحكومة والشركات البريطانية خاصة مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة باعتبارها من أهم المجالات المتوافقة مع توجهات الحكومة البريطانية فيما يخص الصناعات النظيفة ومكافحة التغيرات المناخية.