أول ردّ إيراني على قيام واشنطن بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابيّة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، أن قرار واشنطن بإعادة تصنيف جماعة حركة أنصار الله في اليمن (الحوثيين) منظمة إرهابية يظهر أن واشنطن لا تريد إصلاح سياستها الخاطئة.
وقال كنعاني في بيان صحفي تلقته "بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تفتقر إلى الأخلاق والقانون لكي تصدر أحكاما بشأن الآخرين"، مبيناً، ان "وصف أمريكا لأنصار الله بالإرهابيين يظهر عدم استعدادها لتصحيح سياساتها الخاطئة وأنها لا تزال جزءا من مشاكل المنطقة".
وأوضح كنعاني، "إذا كانت أمريكا صادقة في قلقها بشأن البحر الأحمر، فعليها التوقف عن دعم جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة في غزة".
واكد، ان "طهران تعتبر الخطوة الأمريكية استفزازا يتماشى مع الدور الأمريكي في دعم الجرائم الصهيونية، وندين إدراج أمريكا لأنصار الله على قائمة المنظمات الإرهابية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تعتبر جماعة "أنصار الله" المعروفة باسم "الحوثيين"، جماعة "إرهابية".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الحوثيين نفذوا هجمات غير مسبوقة على أساطيل الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في هذا الإعلان أيضًا أن "هجمات الحوثيين على الشحن الدولي عرّضت حياة البحارة للخطر وعطلت التدفق الحر للتجارة وحقوق وحريات الشحن".
وتقول الولايات المتحدة، إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فقد يتم رفعهم من قائمة الإرهاب، مشيرة الى إنه، حتى مرور تلك الأيام الثلاثين، ستعمل الإدارة الأمريكية بنشاط مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء المشاركين في تسهيل المساعدات الإنسانية والواردات التجارية للسلع الحيوية إلى اليمن.
وحذرت منظمات إغاثية وحقوقية من وضع الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية، وقالت إن هذا الإجراء سيؤدي إلى تفاقم أوضاع الشعب اليمني الذي يعيش في فقر مدقع، وفوق كل ذلك، فإن الشعب اليمني سيعاني من الفقر المدقع. يتضرر من هذا العمل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.