أول سودانية في مسابقة ملكة جمال العالم ترد على انتقادات طالتها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عندما اعتلت الشابة السودانية تسابيح دياب منصة المنافسات نصف النهائية لمسابقة ملكة جمال العالم في العاصمة الكمبودية بنوم بنه مساء السبت مع 70 حسناء من بلدان مختلفة، كان الجدل محتدما حول الكيفية التي ستظهر بها باعتبارها اول سودانية تشارك في هذه المنافسة.
وبالنسبة لتسابيح فإن الجوانب المتعلقة بحسم المنافسة لا تمثل التحدي الوحيد بالنسبة لها، إذ ينبغي عليها أيضا مواجهة المواءمة بين وجودها في منافسة “احتفالية” مثل هذه والمعاناة التي تعيشها بلادها بسبب الحرب الدموية المستمرة هناك منذ 10 شهور، إضافة إلى تحدي الكيفية التي تظهر بها على خشبة العرض دون المساس بعادات وتقاليد شعبها كأول سودانية تشارك في هذه المسابقة التي تواجه انتقادات في بعض الأحيان في عدد من المجتمعات المحافظة.
وقالت تسابيح البالغة من العمر 28 عاما، إن احترام عادات وتقاليد بلدها والفوز بقلوب الناس أهم عندها من اللقب.
وبالفعل طبقت تسابيح ذلك عمليا حيث كانت الوحيدة التي لم تظهر بملابس السباحة التقليدية في الفقرة المخصصة لذلك.
وحول ذلك، أوضحت تسابيح في تصريحات صحفية: “اخترت ملابس تغطي جسمي وحرصت على أن أعكس صورة جديدة طعمها ثقافه عربية وعادات وتقاليد من قلب إفريقيا”.
وأضافت: “ظهرت على المسرح بشخصيتي وروحي من غير تزييف ولم أظهر تفاصيل جسمي في فقره لبس السباحة وكنت الأقل لفتا للنظر بين باقي السبعين متسابقة ورغم ذلك دخلت في تصنيف أفضل 10 ملابس سباحة”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان خلال الأسابيع الماضية جدلا كبيرا حول مشاركة تسابيح في هذه المسابقة.
وفي حين عبّر كثيرون عن دعمهم لها، انتقدها البعض من زاوية العادات والتقاليد، وربط آخرون انتقاداتهم لمشاركتها بمشاهد الموت والمعاناة التي يعيشها السودانيون بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل، لكن تسابيح ظلت تؤكد حرصها على الظهور بطريقة تشرف السودانيين، حيث أوضحت في صفحتها على “فيسبوك”: “خليكم عارفين أنا عمري لن أعمل شيئا ضد العادات والتقاليد السودانية حتى إذا اضطررت للتخلي عن المسابقة. أهم شي الفوز بقلوبكم”.
وردّت تسابيح على من ينتقدونها بسبب تزامن مشاركتها مع الظروف الحالية التي تعيشها بلادها بالقول “أشعر بكل فخر أني قادرة على رفع علم بلادي عاليا أمام العالم. هذا الإنجاز ليس لي إنما للسودان، وهو خطوة لتسليط الضوء على ما يحدث هناك”.
main 2024-01-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“أيام الثقافة الإماراتية”.. ريابكوف: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه
روسيا – أكد نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف أن “أيام الثقافة الإماراتية” فرصة لتلمس الثقافة العريقة والمدهشة لهذا البلد وتقاليد شعبه رغم الحياة المعاصرة الواضحة التي يتميز بها مجتمعه.
وانطلقت يوم أمس في وسط العاصمة الروسية موسكو “أيام الثقافة الإماراتية” وتمثلت في تقديم عروض ثقافية وتراثية تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده.
وتحتضن فعاليات “أيام الثقافة الإماراتية” ساحة مانيجنايا وتستمر حتى 2 يوليو المقبل، في إطار “مشروع الصيف” في موسكو.
وخلال زيارته لحضور فعاليات “أيام الثقافة الإماراتية”، قال ريابكوف في تصريح لقناة RT: “نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع حكومة مدينة موسكو وبدعم من الخارجية الروسية، فعالية غاية في الأهمية ومتعددة المهام ومتنوعة وتشمل البخور الإماراتية والأشياء العريقة كالحرف اليدوية للمرأة الإماراتية”.
وأشار ريابكوف إلى أنه في هذا الاحتفال الإماراتي “نستطيع تلمس الثقافة العريقة والمدهشة لهذا البلد وتقاليد شعبه والذي على الرغم من المعاصرة الواضحة التي يتميز بها مجتمعه إلا أنه يحافظ ويتجسد في القطع الفنية الرائعة المصنوعة بواسطة مهرة الصناعة اليدوية ابتداء بالثياب التقليدية وحتى البخور”.
ضرورة تنظيم “أيام روسيا” في الإمارات
وأضاف: “هنا يمكن تذوق المطبخ الإماراتي ومشاهدة العروض الفنية، وقد تحدثنا مع سعادة السفير الإماراتي محمد أحمد الجابر عن ضرورة تنظيم أيام روسيا في الإمارات ولدينا ما نعرضه عن حضارتنا وثقافتنا المتعددة والخاصة التي تتجسد ليس فقط على المستوى الحكومي وإنما أيضا في روح أي مواطن روسي وهي جزء لا يتجزأ منا وسنعكس كل هذا في أبهى الصور”.
واختتم ريابكوف: “يجب علينا تحويل مثل هذه الفعاليات إلى مثابة التقليد الثابت”.
المصدر: RT