تساعد على خسارة الوزن.. فوائد سحرية لا تعرفها عن الفاصوليا البيضاء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
فوائد تناول الفاصوليا البيضاء.. تنضم الفاصوليا إلى الأكلات الشهيرة والمتداولة في مصر، حيث تبدع الأمهات المصرية في طبخها، ولكن يجهل الكثير من الناس، فوائد تناول الفاصوليا البيضاء على صحة الانسان، وما تحتويه على عناصر غذائية مفيدة لصحة الأنسان، وكيفية تحضير الفاصوليا البيضاء بشكل آمن للاستفادة من فوائدها.
ويستعرض موقع « الأسبوع » لزواره ومتابعيه فوائد الفاصوليا البيضاء لما تحتويه على عناصر غذائية مهمة لصحة الأنسان.
فوائد تناول الفاصوليا البيضاء على صحة الانسانتحدثت دكتورة صفاء توفيق، استشاري التغذية بمعهد التغذية، عن أهمية الفاصوليا البيضاء، وفوائدها على الجسم وصحة الإنسان، فهي تعزز من صحة الجسم لاحتوائها على كم من البروتينات الصحية، وتساعد الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لخسارة الوزن، حيث تحتوي الفاصوليا البيضاء على الألياف المشبعة التي تملأ المعدة وتشعرك بالشبع لفترة طويلة وتحسن بذلك حالة الهضم كما تحتوي على الحديد المعزز لصحة الجسم.
وأضافت دكتورة صفاء أن الفاصوليا البيضاء تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة الصحية التي تقاوم مشكلات تأكسد الخلايا، وبالتالي تقي الجسم الكثير من الأمراض والعدوى وتعمل على:
-تعزيز صحة القلب.
تحسين قدرات العقل والدماغ.
الحفاظ على صحة العين.
ترطيب الجلد وتعزيز صحته وسلامته.
التقليل من علامات الشيخوخة وإبطاء عملية ظهورها.
-لتجنب حدوث التسمم الذي يمكن أن يسببه الإفراط في تناول الفاصوليا، وذلك لاحتوائها على بروتين يُدعى الليكتين.
- لمساعدة جسم الإنسان على امتصاص العناصر غذائية مثل: الحديد، والزنك، والبروتينات التي تحتوي عليها الفاصوليا البيضاء.
أضرار الإفراط في تناول الفاصوليا البيضاء-تنطبق مقولة «كل شيء زاد عن حده انقلب ضده » علي الفاصوليا البيضاء فإذا أفرطنا عن الحد الطبيعي في تناول الفاصوليا، تضر بصحة الإنسان حيث يمكن أن تتسبب في:
- الإسهال والغازات، بسبب احتوائها على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء والتي تسبب الإسهال والغازات، ومضاعفة أعراض القولون العصبي.
-مصدر غير كافي للبروتينات، حيث لا تحتوي الفاصولياء البيضاء على الأحماض الأمينة الأساسية جميعها، لذا يجب تناولها مع مصادر أخرى لاكتمال النصاب من البروتين.
-الصداع النصفي، بالرغم أنه عرض نادر الحدوث إلا أنه قد يحدث عند بعض الأشخاص بعد تناولهم الفاصولياء البيضاء.
-خفض نسبة السكر في الدم، لذا يجب مراقبته جيدًا في حال كان الشخص مصاب بالسكري.
اقرأ أيضاًتؤدي لـ تصلب الشرايين.. دراسة جديدة تحذر من تناول الوجبات السريعة
«لو عاوز تخس».. الامتناع عن الطعام في هذا الوقت يجعلك أكثر نشاطًا وأقل جوعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاصوليا البيضاء البیضاء على
إقرأ أيضاً:
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
الرضاعة الطبيعية تعد حجر الأساس في بناء الطفل صحيا ، ولها العديد من الفوائد علي المستوي الصحي للرضيع والام والأسرة بشكل عام .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورا لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” مجموعة من المعلومات والفوائد الهامة للرضاعة الطبيعية .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الرضاعة الطبيعية توفر فوائد عديدة للأسرة منها :
توفير الوقت للأم لرعاية الأسرة بأكملهاتوفير المال حيث أن تكلفتها أقل كثيرًا من الرضاعة الصناعية.تقليل تكلفة الرعاية الصحية للمولودوشددت وزارة الصحة والسكان علي ضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لما توفره من فوائد عديدة.
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفلوهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.