الفن واهله بالصور: إيرانية تحقق حلمها مع Elemental
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
الفن واهله، بالصور إيرانية تحقق حلمها مع Elemental،تمكنت الممثلة الأمريكية من أصول إيرانية أومي شيلا أن تحقق حلمها بأن تكون أحد أبطال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بالصور: إيرانية تحقق حلمها مع Elemental ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تمكنت الممثلة الأمريكية من أصول إيرانية أومي شيلا أن تحقق حلمها بأن تكون أحد أبطال عالم بيكسار من خلال فيلم الرسوم المتحركة Elemental حيث جسدت شخصية Cinder عنصر النار التي تنتقل إلي مدينة العناصر بحثا عن حياة أفضل لابنتها "أمبر".
وأشارت أومي إنها قبل 45 عامًا، كانت مثل شخصية أمبر الصغيرة في الفيلم، حيث هربت من الإضطرابات في بلدها الأصلي أيران إلي لوس أنجلوس مع والدتها ووالدها اللذان ضحيا بكلشئ من أجل مستقبلها، وأضافت أنها لطالما حلمت بالتمثيل في فيلم لشركة بيكسار علي مدي العقود الثلاثة الماضية، وعندما تلقت مكالمة تليفونية منهم لتجد أنهم يطلبون منها أن تروي قصة قريبة جدا من قصة حياتها الحقيقية، فلقد تخلت عائلاتنا عن الكثير من أجل الحصول علي حياة أفضل، مما يحملنا جميعا عبئا وشعورا بالذنب وحزنا عميقا".
ما هو تأثير شخصية أمبر؟وأكدت "إن لشخصية إمبر تأثير كبير لديها، فلديها مثل هذا الثقل على كتفيها، وأعتقد أن هذا ما يشعر به جميع أطفال المهاجرين، بالإضافة إلي ما عانت منه إمبر من مشاكل الصحة العقلية التي لا تستطيع تحديدها، إلى أن تساعدها فرصة لقائها مع وايد على اكتشاف أنها كانت تعيش أحلام والديها من أجلها، دون التفكير أبدًا في ما تريده حقًا، في حياة Cinder، كانت أومي على الجانب الآخر من هذا النضال لأول مرة في حياتها، حيث لعبت دورًا بديلًا لكل من والدة المخرج الكوري الأمريكي بيتر سون ووالدتها. واضافت أومي "لقد ساعدني بالتأكيد على فهم ما مر به والداي، في الوقت نفسه، وكان لدي دائمًا حب عميق لهم لدرجة أنني كنت في مكانهم، من الناحية العاطفية كنت دائمًا أراقب، وأرى ما كانوا يمرون به، وأمر بالكثير معهم".
ما هي أحداث الفيلم وما قصته؟الفيلم تدور أحداثه في إطار من المغامرات والكوميديا، يتناول العمل قصة إمبر وويد، واللذان يعيشان في مدينة يتكون سكانها من العناصر الأربعة (الماء والهواء والأرض والنار)، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ بيتر سوهان وﺗﺄﻟﻴﻒ بريندا شواي بطولة مامودو آثي، ليه لويس، كاثرين أورا، ويندي ماكليندون كوفي، جو بيرا وشيلا أومي، ومن إنتاج والت ديزني بيكشرز واستوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة.
أماكن عرض الفيلمويعرض الفيلم في مصر في سين سينما وسينما صن سيتي وبريمير أمريكا، وبوينت 90، وسان سيتفانو مول وكايرو فيستفال وڤوكس سيتي سنتر ألماظة وڤوكس مول مصر وجولف سيتي، ومدينتي، وسينما سي سينما أرابيلا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:04 صبقلم:علي قاسم- كاتب سوري الانفتاح العراقي على سوريا شكّل مفاجأة للأوساط السياسية في المنطقة، ويجب أن نعترف أن ما حدث لم يكن متوقعا، حتى من أكثر المحللين تفاؤلا.الاعتقاد السائد في الأوساط السياسية أن رحيل بشار الأسد، حليف إيران، وصعود نظام جديد لا يخفي انتقاده للحكومة الإيرانية، التي يعتبرها شريكا لنظام الأسد في قمع الشعب السوري، سيعمّق الهوة بين سوريا والعراق، الحليف القوي لإيران. لكن، هذا ما يبدو على السطح، فالعلاقة بين العراق وسوريا أعمق من ذلك بكثير. وسقوط الأسد وحزب الله وضعف الموقف الإيراني من الأمور التي أزالت الحواجز وخلقت الظرف المناسب لعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. للمراقب عن بعد، تبدو العلاقة بين سوريا والعراق مليئة بالخلافات. هذه هي الصورة من الخارج. أما من الداخل، فإن التقارب بينهما لم تستطع سنوات حكم البعث في البلدين أن تخفيه، ولم تستطع عبارة “كل دول العالم ما عدا إسرائيل والعراق،” التي كانت تُختم على جواز السفر السوري، أن تفرّق بين مواطني الدولتين. تسلّلت إيران إلى العراق وسوريا من خلال حزب البعث مرتين؛ مرة عن طريق معاداته والدخول في حرب مدمرة معه في العراق، ومرة من خلال تأمين الحماية له وتثبيت نفوذه في سوريا. في سبعينات القرن الماضي، كنت طالبا أدرس الرسم في كلية الفنون الجميلة بدمشق. كانت جلساتنا الطلابية، حتى داخل مراسم الكلية، لا تخلو من الاستماع إلى الأغاني العراقية، مثل: “لا خبر” لفاضل عواد، وأيقونة الغناء العراقي “يا طيور الطايرة” لسعدون الجابر، وياس خضر الذي كان يسحرنا بأغانيه، “الهدلة” و”المحطة”. بالطبع، لن أنسى حسين نعمة وأغانيه الريفية العراقية، وأنوار عبدالوهاب، ورياض أحمد، وسيد المقامات العراقية دون منازع ناظم الغزالي. كطلاب، ندرس الفنون الجميلة، كنا نحرص على متابعة أخبار الفنانين العراقيين الذين تسيّدوا تلك المرحلة، والتعلم من تجاربهم، مثل: جواد سليم، صاحب جدارية نصب الحرية في بغداد، التي بقيت شاهدة على تاريخ العراق الحديث، وشاكر حسن آل سعيد، المفكر الفنان الذي ساهم في تطوير الفن الحديث في العراق والعالم العربي، ورائد الفن التعبيري في العراق إسماعيل الشيخلي، والنحات محمد غني حكمت، وعلاء بشير، الفنان الطبيب، وخالد الجادر، التشكيلي والأكاديمي الذي كان له دور كبير في نشر الفن العراقي على مستوى العالم. استطاع حافظ الأسد أن يختم جواز السفر السوري بعبارة تمنع زيارة السوريين للعراق، لكن العراق بقي في عقولنا وقلوبنا يحتل الصدارة، ولم تستطع أيّ قوة على الأرض أن تزحزحه. في قمة الخلافات بين النظامين عام 1979، عملت في شمال شرق سوريا، قريبا من الحدود العراقية. أتاحت لي تلك التجربة القصيرة فرصة التلمّس عن قرب لعمق العلاقات التي تربط سوريا بالعراق، التي تجاوزت الجغرافيا، لتشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية. عامل التفرقة الوحيد كان حزب البعث الذي حكم البلدين. بدأت القصة عام 1963، عندما وصل الحزب إلى السلطة في سوريا والعراق عبر انقلابين عسكريين، لكن سرعان ما بدأت الخلافات بين القيادات في البلدين، وانتهت بانقلاب شهدته سوريا عام 1966، أدى إلى انقسام البعث إلى جناحين، أحدهما في دمشق والآخر في بغداد. في عام 1978، جرت محاولة للصلح برعاية الرئيس العراقي أحمد حسن البكر والرئيس السوري حافظ الأسد عبر ميثاق العمل القومي المشترك، سرعان ما أُجهضت بوصول صدام حسين إلى السلطة في العراق عام 1979، وإعدام عدد من القيادات البعثية العراقية التي دعّمت الوحدة، فيما عُرف بـ”مجزرة الرفاق”. بعد عام، اندلعت الحرب العراقية الإيرانية (1980 – 1988)، حيث دعّم خلالها نظام الأسد إيران ضد العراق، وهو ما أدى إلى قطيعة تامة بين البلدين. وذهبت حكومة الأسد أبعد من ذلك خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، ووقفت إلى جانب التحالف الدولي ضد العراق، مما زاد من حدة الخلافات. سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفقدان حزب البعث العراقي للسلطة، لم ينهِ الخلافات، بل بقيت العلاقات بين سوريا والعراق متوترة حتى السنوات الأخيرة، حيث لعبت الأوضاع الأمنية والتدخلات الإقليمية دورا في تحديد طبيعة العلاقة بين البلدين. رغم الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، فإنها لم تلغِ حقيقة التقارب بين الشعبين، والأهم من ذلك الفرصة التي قد يمنحها التقارب لكلا البلدين. بزوال البعث، وضعف الموقف الإيراني، والتحولات الحاصلة على المستوى الدولي، باتت كل الظروف ممهدة لهذا التقارب. لم يكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يغامر بمنصبه لرعاية هذا التقارب، أو يخشى غضب حكام طهران بعد أن نزعت أنيابهم ومخالبهم، وهو الذي يعلم بحكم التجربة والخبرة أن ما يجمع بين سوريا والعراق أقوى وأمتن بكثير مما يفرق بينهما. تريدون دليلا أكبر على العلاقة القوية التي تربط الشعب السوري بالشعب العراقي؟ إليكم واحدة: إنها قصة حب جمعت شاعر الغزل “الأموي” نزار قباني و”العباسية” بلقيس الراوي، عندما التقاها الشاعر عام 1962 لأول مرة في بغداد خلال مهرجان شعري، ليقع في الحب من النظرة الأولى. حاول التقدم لخطبتها، لكن والدها رفض بسبب سمعته كشاعر يتغزل بالنساء. رغم ذلك، استمر نزار في مراسلتها سرا لسنوات، حتى تدخل الرئيس العراقي أحمد حسن البكر عام 1969 لإقناع والدها بالموافقة على الزواج. عاشا معا 13 عاما إلى عام 1981، ليخطفها الموت في تفجير السفارة العراقية ببيروت، وهو الحدث الذي ترك أثرا عميقا في نفس نزار، ودفعه لكتابة واحدة من أجمل قصائده بعنوان “بلقيس”، قال فيها: “بلقيسُ.. كانتْ أجملَ الملكاتِ في تاريخِ بابلْ. بلقيسُ.. كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرضِ العراقْ. كانتْ إذا تمشي.. ترافقُها طواويسٌ.. وتتبعُها السحابْ..” وإذا نسي العالم كل ما كُتب من شعر في الغزل، فلن ينسى شطرا من الشعر يقول فيه نزار مخاطبا بلقيس: “أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ.” ستون عاما من الخلافات السياسية بين العراق وسوريا لم تنجح يوما في زرع الفرقة والخلاف بين شعبين ارتبطا برباط الثقافة والحب.