"هي الذات" للكاتبة الصحفية هند حماد في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تطرح الكاتبة الصحفية ومصورة الفيديو، هند حماد كتابها الجديد "هي الذات" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والخمسين.
وقالت هند حماد، إن كتاب "هي الذات" يضم مجموعة من المقالات التي نشرت لها في المواقع الإلكترونية المختلفة، والتي تتناول مواضيع متنوعة في علم النفس وسيكولوجية الحياة وفهم الذات،.
وأضافت أن هذا العمل هو أول عمل أدبي لها في مجال علم النفس، وثالث إصدار لها، حيث صدر لها عملان أدبيّان في مجال الصحافة منها كتاب " اللغة الصحفية" والذي صدر عام ٢٠١٧ بدار نشر السحاب، وكتاب "صحافة الفيديو والموبايل" عام ٢٠٢٠ عن الهيئة العامة للكتاب.
ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياته الثقافية فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشارونى شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هند حماد الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».