الحرة:
2024-11-08@09:02:32 GMT

في دولة أوروبية.. حظر مقترح على تبني الأطفال الأجانب

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

في دولة أوروبية.. حظر مقترح على تبني الأطفال الأجانب

أوصت إحدى أكبر الهيئات السياسية في النرويج، بوقف جميع عمليات التبني في الخارج، وسط تحقيق في مزاعم خطف أطفال وأوراق مزورة ومخططات غير قانونية للتبني من أجل الربح، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة التبني الأجنبية الوحيدة في الدنمارك، الثلاثاء، أنها ستنهي برامجها بعد مخاوف مماثلة.

وفاجأت التوصية في النرويج جميع الأطراف المعنية بقضايا التبني، إذ قال الصحفي البارز والمدافع عن الشفافية في عمليات التبني في الخارج، كريستيان ستراند: "إن كرة الثلج تتدحرج الآن، وفي الاتجاه الصحيح".

وقام ستراند، (وهو نفسه كان طفلا جرى إحضاره من إندونيسيا بغرض التبني) بتوثيق عدة حالات من المخالفات في عمليات التبني الأجنبية في النرويج.

"أطفال الكرتونة".. ظاهرة مأساوية تصدم اللبنانيين وتثير مخاوفهم ضحيتان جديدتان لجريمة اقترفها أقرب الناس إليهما، عثر عليهما قرابة منتصف الليل داخل كرتونة أمام نهر إبراهيم في لبنان، إلى المجهول ألقي بهما، ليصارعا قدرهما من دون أم وأب، وينضمان إلى عدد كبير من الأطفال الذين أجبروا على دفع ثمن علاقة غير شرعية أو عدم قدرة والديهما المادية على تربيتهما.

ويعد إعلان أوسلو أحدث تطور في فضيحة ظهرت لأول مرة إلى النور في العام الماضي، عندما نشر صحفيون استقصائيون نرويجيون تقريرًا زعم أن "عشرات الأطفال تم أخذهم بشكل غير قانوني من عائلاتهم البيولوجية، في دول مثل كوريا الجنوبية والإكوادور".

وزعمت التقارير أنه في كثير من الحالات، "تم أخذ الأطفال من والديهم بذرائع كاذبة، ومنحهم أوراقًا مزورة وبيعهم لعائلات بالتبني في أوروبا الغربية".

ودفع التقرير، الذي نُشر في صحيفة "في جيه"، السلطات في النرويج إلى إنشاء لجنة للتحقيق في هذه المزاعم.

بين التبني و"تغيير الديانة".. قضية الطفل شنودة تثير الجدل في مصر سلطت قضية طفل مصري، تكفلت برعايته أسرة قبطية قبل تحفظ السلطات عليه وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام الضوء على قضية تغيير الديانة في مصر

ولا تزال تلك اللجنة، التي تم تشكيلها عام 2023، تمارس عملها حتى الآن.

ويتطلب الحظر، الذي أوصت به هيئة السياسة الرئيسية في النرويج المعنية بشؤون الأطفال والأسرة، موافقة وزارة الأطفال والأسرة عليه.

وردت الوزارة، الأربعاء، بطلب مزيد من المعلومات قبل فرض الحظر الموصى به، مما أثار مخاوف بشأن العواقب المحتملة لمثل هذا التعليق.

وبالمثل، حثت مجموعات التبني على توخي الحذر، قائلة إن المماطلة لفترة طويلة قد تؤدي إلى "تدمير مالي لوكالات التبني الأجنبية الشرعية القليلة العاملة في النرويج".

وقال يونغ كيم، المدير التنفيذي في  وكالة "فيردينز بارن"، وهي إحدى وكالات التبني الأجنبية الثلاث في البلاد: "نحن ندعم التحقيق، لكن الحظر المؤقت من شأنه أن يؤثر على الأطفال المراد تبنيهم وعلى العائلات التي تنتظر تبنيهم".

وقال مسؤولون نرويجيون إنه بموجب التعليق الموصى به، فإن الأسر التي هي بالفعل في خضم عملية التبني وتم تخصيص طفل لها، ستكون قادرة على الاستمرار في الإجراءات، وذلك رغم الحظر الموصى به، لكن بعد دراسة كل حالة على حدة.

وفي الدنمارك، انتشرت انتقادات مماثلة في نوفمبر الماضي، بسبب سلسلة من عمليات التبني من مدغشقر، حيث تم دفع مبالغ مالية ربما تشكل انتهاكاً للقانون.

وأعلنت السويد عام 2021، أنها تقوم بمراجعتها الخاصة لعمليات التبني الأجنبية بين عامي 1960 و1990؛ كما أنها أوقفت عمليات التبني من كوريا الجنوبية في الخريف الماضي.

يشار إلى أن التعليق في النرويج، إذا تم تطبيقه، يمكن أن يكون أحد القيود الأكثر شمولاً حتى الآن على تبني الأطفال الأجانب في أوروبا.

وبموجب المقترح سيتم حظر  تبني أي طفل من خارج البلاد لمدة عامين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی النرویج

إقرأ أيضاً:

على خطى ديانا .. ماري ملكة النرويج تظهر بإطلالة رائعة بعد خيانة زوجها

نجحت ملكة النرويج، ماري، في إيصال رسالة واضحة لعشاقها من مواطني دولتها، ردًا على تورط زوجها الملك فريدريك في علاقة مشبوهة قادته إلى أن تلقي الشرطة الإسبانية القبض عليه برفقة سيدة.

وبعد مرور ما يقرب من عام على القبض على زوجها الملك فريدريك وهو يستمتع بليلة دافئة في مدريد مع سيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا - ما أدى إلى إدخال العائلة المالكة الدنماركية في أزمة ودفع تكهنات محمومة في الصحافة حول علاقة الزوجين.

وظهرت ملكة النرويج سعيدة ومتألقة تبعث رسالة مفادها أنها واثقة في نفسها غير عابئة بما فعله زوجها وبما يتورط به من علاقات مشبوهة.

وقالت “الزواج عمل شاق، وأحيي أولئك الذين يصرون على الاستمرار فيه. إنه ليس من نصيبي، ولكن هذا موضوع لوقت آخر”.

وظهر ملك النرويج مغ سيدة من المكسيك تدعى جينوفيفا وهما يتجولان في حديقة بوين ريتيرو بإسبانيا لتندلع موجة هائلة من الشائعات كادت تطيح بالملك.

وظهرت الملكة ماري سعيدة للغاية ورشيقة في أبهى حلة يمكن لسيدة تتجاوز الـ 52 عامًا أن تبدو عليها، وشبه الكثيرون ماري بالراحلة ديانا عندما اعترف تشارلز إذ نفضت عن نفسها غبار الحزن وأذهلت العالم بفستانها الانتقامي ـ وهو فستان سهرة أسود رائع  من تصميم كريستينا ستامبوليان ـ أثناء حضورها حفلاً لجمع التبرعات لصالح مجلة فانيتي فير في معرض سيربنتين في لندن. لقد أظهرت للعالم أنها محاربة من الطراز الأول ولن تسمح لخيانة زوجها لها بإحباطها.

مقالات مشابهة

  • قادة 47 دولة أوروبية يجتمعون في بودابست.. وفوز ترامب على جدول الأعمال
  • دولة أوروبية تزاحم فرنسا داخل مستعمراتها القديمة.. هذه أهم أدواتها في أفريقيا
  • المرشدين السياحيين: استقبلنا رحلات جوية من دول أوروبية بالغردقة الأسبوع الماضي
  • «المرشدين السياحيين»: استقبلنا رحلات جوية من دول أوروبية إلى الغردقة الأسبوع الماضي
  • «المرشدين السياحيين»: استقبلنا رحلات جوية من دول أوروبية بالغردقة الأسبوع الماضي
  • لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب
  • الحكومة الأسترالية تعتزم حظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال تحت سن 16 عاما
  • آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد
  • دولة أوروبية تسجل أول عدوى بـ"جدري القرود" خارج أفريقيا
  • على خطى ديانا .. ماري ملكة النرويج تظهر بإطلالة رائعة بعد خيانة زوجها