18 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تفتح هيئة النزاهة في العراق تحقيقًا موسعًا حول مزاعم شراء أصوات النواب لدعم مرشح معين لرئاسة البرلمان فيما يؤكد الخبير القانوني علي التميمي على وجود خروقات قانونية خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان، مشيرًا إلى أن المحكمة الاتحادية قد تُلغي عضوية أي نائب تلقى أموالًا مقابل التصويت لأحد المرشحين.

يُشير التميمي إلى أن المحكمة أكدت على ضرورة انتخاب رئيس البرلمان في وقت ملائم وخلال جلسة واحدة، وتؤكد على أن قراراتها تكون ملزمة لجميع السلطات في العراق.

وحزب تقدم قد يواجه خسارة مدوية إذا قررت المحكمة الاتحادية إلغاء ترشيح شعلان الكريم لمنصب رئيس البرلمان، بناءً على دوافع قانونية تتعلق بالمساءلة والعدالة.

والترشح لرئاسة البرلمان قد يعاد مرة أخرى في حال إصدار قرار قضائي بإلغاء جلسة البرلمان التي شهدت ترشيح بعض الشخصيات، وبذلك يُفتح المجال لإعادة الترشح مرة أخرى.

وتشهد الساحة السياسية في العراق، عقب انتخابات رئاسة البرلمان، تطورات حادة وتصاعدًا في التوتر السياسي خصوصا بعد العمل على تحقيق موسع حول مزاعم شراء الأصوات لدعم أحد المرشحين لرئاسة البرلمان. وهذا الحدث ليس فقط مجرد تطور في الأحداث السياسية، بل إشارة قوية إلى تحديات نظام الديمقراطية في البلاد.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه المواطنون أن تكون انتخابات رئاسة البرلمان فرصة لتحقيق التمثيل الحقيقي واختيار القيادات الفاعلة، تظهر محاولات شراء الأصوات كضربة لأساسيات العملية الديمقراطية.

والتمثيل السياسي الصحيح يتطلب نزاهة العملية الانتخابية، وهذا ما يشكل الأساس الذي يبنى عليه أي نظام ديمقراطي. لكن ما يشهده العراق اليوم يبدو كانتكاسة لهذه القيم، حيث تظهر التقارير حول شراء الأصوات وتلاعب بالعملية الانتخابية.

من الجدير بالذكر أن تأثير قرارات المحكمة الاتحادية يمكن أن يكون حاسمًا في هذا السياق. إذا ما تم التأكد من تلقي نواب أموالًا مقابل تصويتهم، قد يتم إلغاء عضويتهم وفقًا للقانون والدستور. هذا القرار قد يكون درسًا قاسيًا لمن يحاولون تشويه عملية الانتخابات.

المزيد من التحقيقات والتحقق من الشكاوى المقدمة إلى هيئة النزاهة يجب أن يكون لها دور حيوي في استعادة الثقة في العملية السياسية. إذا تبين أن هناك تورطًا حقيقيًا في شراء الأصوات، فإن هذا يشكل تحديًا كبيرًا لمستقبل الديمقراطية في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: شراء الأصوات فی العراق

إقرأ أيضاً:

البرلمان العراقي يعلن فتح أبواب التعاون مع الصومال

آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، أمس الأحد، استعداد العراق للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتجارية والزراعية.وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب بالنيابة، أن “رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، استقبل بمبنى المجلس ، رئيس مجلس وزراء جمهورية الصومال  حمزة عبدي بري والوفد الوزاري المرافق له، بحضور عدد من رؤساء واعضاء اللجان والكتل النيابية”.وأضاف البيان، أن “الجانبين اتفقا على وضع آلية جديدة لتفعيل عمل لجنة الصداقة النيابية المشتركة، وتنسيق المواقف في المحافل العربية والإقليمية والدولية”.وأشار المندلاوي إلى أن “العراق اليوم مستعد  لفتح آفاق واسعة للتعاون مع دولة الصومال التي تربطنا بها علاقات تأريخية كبيرة”، منوهًا ان “الصومال الشقيق بلد غني بثرواته الطبيعية التي تحتاج لإسناد عربي ودولي لاستثمارها بالشكل المطلوب”.وأوضح، أن “العراق مستعد للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتعليمية والتجارية والزراعية، خاصة في ظل وجود مذكرات تفاهم تدعم مثل هكذا توجهات تصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين”، موجها دعوة رسمية لـ”رئيس مجلس الشعب الصومالي لزيارة بغداد”.

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء
  • الأفضل شراء سيارة «كاش ولا تقسيط»؟.. اعرف عيوب ومميزات كل منهما
  • صرف الدولار الأمريكي في اليمن اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024
  • عدن.. الريال اليمني يواصل الإنهيار ويقترب من حاجز الـ 1900 ريال أمام الدولار
  • اسعار صرف الدولار الأمريكي في اليمن اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024م
  • الدولار في عدن يصل لسعر صرف غير مسبوق.. ''الأسعار هذه اللحظة''
  • اسعار صرف العملات في اليمن اليوم الإثنين 8-7-2024
  • رئيس «زراعة النواب»: إلقاء الحكومة بيانها أمام البرلمان يوم مهم في تاريخ مصر
  • البرلمان العراقي يعلن فتح أبواب التعاون مع الصومال
  • قبل جلسة البرلمان.. هل يعرض تشكيل المحافظين على مجلس النواب؟