وزير دفاع بريطانيا يحدد أطراف الحرب العالمية الثالثة.. الأرض غير مستقرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سلطت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية الضوء على تصريحات وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، والذي تحدث بمنتهى الوضوح عن أن العالم يعيش مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثالثة، قائلا إنّ أحد أقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية رسم صورة قاتمة لعالم غير مستقر بشكل متزايد ويطرح تحديات مغايرة تماماً عما رأته الأجيال الماضية.
وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية نشرت وثائق ألمانية سرية مسربة تتعلق بتحضير روسيا لتوسيع حربها على أوكرانيا هذا العام، بل إن هناك بعض قادة الدول بدأوا يستعدون لأن تتجه «موسكو» نحو شن حرب عالمية ثالثة.
هذه الأطراف الموجهة لها الحربوقال «شابس»، إنّ العالم دخل فترة ما قبل الحرب، حيث يشكل الخصوم مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران تهديدا غير مسبوق، مضيفاً أنه في أيام الحرب الباردة، كان لا يزال هناك شعور بأننا نتعامل مع لاعبين عقلانيين، لكن هذه القوى الجديدة غير مستقرة وغير عقلانية إلى حد كبير، وذلك بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن هدف كوريا الشمالية المتمثل في توسيع قدراتها النووية، كما أن إيران تقترب شيئاً فشيئاً من تحقيق مستوى من اليورانيوم المخصب الذي يمكن أن يحولها إلى قوة نووية، وتحدث كذلك عن غزو روسيا المستمر لأوكرانيا، كما أن الصين تفكر في غزو تايوان.
العلاقة العميقة بين الخصومواعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع في بريطانيا أن ما يزيد الأمور سوءًا هو العلاقة العميقة بين هؤلاء الخصوم، فقد أعلنت الصين وروسيا صداقة غير محدودة، وسافر كبير الدبلوماسيين في كوريا الشمالية هذا الأسبوع إلى روسيا لمناقشة توثيق العلاقات بين البلدين وصفقة أسلحة، وقدمت إيران طائرات بدون طيار استخدمتها روسيا لمهاجمة أوكرانيا، مضيفاً أننا ننتقل من عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى عالم ما قبل الحرب.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع البريطاني في وقت تشن بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ضربات ضد جماعة الحوثيين اليمنية والتي تستهدف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر والتي تقول إنها تتبع إسرائيل، تزامناً مع تفجر الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة كوريا الشمالية حرب عالمية ثالثة وزير الدفاع البريطاني
إقرأ أيضاً:
مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتم خلالها رصد «مسيرات صغيرة» فوق قواعد «لاكينهيث» و«ميلدنهول» في سافولك، و«فيلتويل» في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديداً معادياً أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ «بحق حماية» المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: «يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد (رايف لاكينهيث)، و(ميلدنهول)، و(فيلتويل)، بين 20 و22 نوفمبر.
وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، التي تمتلك القواعد: «نأخذ التهديدات على محمل الجد، ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع»، حسبما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)