سرايا - نشر اللواء والخبير العسكري فايز الدويري تغريدة تلخص الحال الذي وصل إليه رئيس الوزراء الصهيوني بعد مرور 105 يوم على انطلاق معركة طوفان الأقصى .
 
حيث كتب الدويري : "لا يزال نتن ياهو يمارس هوايته المفضلة وهي الكذب على نفسه وعلى قاعدته الخاصة ويحاول الاستمرا في خداع نفسه والآخرين بأنه سيحقق أهداف العملية العسكرية والتي أصبحت مكشوفة للجميع ، وأن ما يسعى لتحقيقه هو أمر شخصي يتلخص في إنقاذ نفسه من السجن يساعده في ذلك وزير دفاع جاهل ومغرور يحاول إظهار تماسكه لإخفاء ما يسكن في داخله من هزيمة وانكسار وفشل ، لست فقط من يقول هذا، لكن الواقع الميداني هو يؤكد ما أقول".


 
إقرأ أيضاً : هآرتس للمستوطنين: استعدّوا لحرب أهليةإقرأ أيضاً : الدحدوح يرسل رسالة صارخة وعاجلة لكل صحفيي العالم .. تفاصيلإقرأ أيضاً : قصف إسرائيلي على عدد من البلدات في جنوب لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أطلق الرصاص على صدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عندما تحدث عن عدم وجود أدلة على تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر.

وكان غالانت -الذي أقاله نتنياهو من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- قال إن الجيش نشر صورة كاذبة لنفق في محور فيلادلفيا زعم أنه يُستخدم لتهريب السلاح.

وقال غالانت -في تصريحات نقلتها عنه هيئة البث الإسرائيلية- إن الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي كانت كاذبة، وإنها استُخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في المنطقة لتضخيم أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.

وهذه ليست الكذبة الأولى في هذه الحرب، وقد لا تكون الأخيرة -وفق الدويري- الذي قال في تحليل للمشهد العسكري إن المتحدث السابق باسم الجيش دانيال هاغاري كذب بشأن أعداد مصابي الجيش خلال هذه الحرب.

قلب الطاولة على نتنياهو

لكن تصريح غالانت -برأي الخبير العسكري- يمثل قلبا للطاولة على نتنياهو، لأنه يؤكد أن تمسك الأخير بالبقاء في فيلادلفيا كان عملا سياسيا وليس عسكريا.

ومن المتوقع أن يعزز هذا التصريح الخلاف المتزايد داخل إسرائيل، لأنه يؤكد انسجام الجيش مع الحكومة في مسألة مواصلة القتال وعدم الرغبة في استعادة الأسرى، برأي الدويري.

إعلان

كما سيفاقم تصريح وزير الدفاع السابق -حسب المتحدث- أزمة عدم انصياع جنود الاحتياط لطلبات الاستدعاء، لأنه ينفي مزاعم الحرب الوجودية، ويعزز القناعة بأن هذه الحرب تتواصل لأهداف سياسية.

وحتى القوات النظامية التي تقاتل في قطاع غزة ستشعر بعد هذا التصريح أنها تسير في دائرة مغلقة، وأنها تخوض حربا لا نهاية لها، كما يقول الدويري.

ويرى المتحدث أن غالانت رد الصاع صاعين لنتنياهو، الذي لا يمكنه تكذيب شخص كان المسؤول الأول عن كل ما يتعلق بالجيش والعمليات، والأكثر معرفة بكل ما يتم نشره.

ومن خلال هذا التصريح، يحاول غالانت التأكيد على أن نتنياهو هو المتحكم الحقيقي في قرار مواصلة الحرب بعدما أتى بوزير دفاع ورئيس أركان تابعين له، حسب تعبير الدويري.

صورة سابقة لغالانت ونتنياهو خلال خلافهما حول مستقبل الحرب على غزة (الصحافة الإسرائيلية) تهجير السكان

كما يؤكد هذا التصريح أن التواجد في محور فيلادلفيا ليس إلا محاولة لتحقيق هدف سياسي بعيد يتمثل في إجلاء سكان القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسب الدويري، الذي أكد في الوقت نفسه أن هذا التواجد "خدم نتنياهو واليمين المتطرف، لأنه عزل غزة تماما عن عمقها العربي".

ويمتد المحور على مسافة 12 كيلومترا على الحدود بين غزة ومصر، وقد جعلته إسرائيل جزءا من المنطقة العازلة بحجة استغلاله في تهريب أسلحة، وهو ما نفته القاهرة بشكل قاطع.

وتسبب هذا المحور في إفشال العديد من جولات المفاوضات، وكان عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منه سببا رئيسيا في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بعد مرحلته الأولى، حيث كان من المفترض أن يتم إخلاؤه قبل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما تنصل منه نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا
  • سائق توكتوك يحاول إنهاء حياته بـ قرص الموت في طما بسوهاج
  • بعد التسريبات.. البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد
  • البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد بعد فضيحة سيجنال
  • وزير دفاع ترامب يشارك معلومات عن ضربات على اليمن عبر سيغنال.. والبيت الأبيض يعلّق
  • الدويري: كمائن القسام تؤكد فعالية أنفاق غزة وتدحض مزاعم الاحتلال
  • الكرة في ملعب موسكو.. وفي ميناء الدقم أيضا
  • غزة تجوع والمساعدات تتعفن خارج أسوارها، فهل تعفنت الإنسانية أيضاً ؟ّ!
  • نادي إسباني يحاول خطف مصطفي شوبير من الأهلي .. ماذا يحدث؟
  • فنانة شهيرة تفتح النار على محمد رمضان: جاهل