الشبلي: الهيئة ضاعفت جهودها لتعمل على مدار الساعة من أجل لتأمين المواد الضرورية لغزة

وصل مجموع المساعدات التي أرسلتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى أهلنا في غزة منذ بداية الأزمة إلى 39 طائرة و188 شاحنة من المواد الطبية والغذائية والاغاثية.

اقرأ أيضاً : الجيش العربي يرسل 20 شاحنة مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة

وبين أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي أن هذه المساعدات أرسلت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية (سلاح الجو/ الجيش العربي)، وبالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية.

وأشار الشبلي إلى أنه تم تأمين المواد الإنسانية من مواد غذائية وطبية وإيوائية وإغاثية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والنداء الإنساني – بريطانيا (Human Appeal) وجمعية صندوق إغاثة أطفال فلسطين ومنظمة أنيرا ووكالة Direct Relief ومنظمة إنقاذ الطفل، وعدد من مختلف الجهات المتبرعة من المؤسسات الخاصة وشركات الأدوية.

وقال الشبلي إن الهيئة ضاعفت جهودها لتعمل على مدار الساعة من أجل لتأمين المواد الضرورية والاحتياجات الرئيسية لأهلنا في غزة ودعم القطاعات المختلفة هناك من خلال إرسال الطائرات جواً وتسيير القوافل البرية وبالتعاون مع مختلف الجهات.

وأشار إلى أن الهيئة مستمرة في استقبال التبرعات النقدية والعينية من خلال قنوات التبرع المعلن عنها، وسترسل المساعدات الإنسانية بكامل قدراتها التشغيلية وبجهود تعكس الموقف الأردني تجاه الوضع الراهن في قطاع غزة.

وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مساعدات الهيئة الخيرية الهاشمية فلسطين قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحبط عملية لـ«تهريب المخدرات» باستخدام طائرة مسيرة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • سمو ولي العهد يستقبل ملك المملكة الأردنية الهاشمية
  • وزير الدفاع يلتقي وفداً عسكرياً من المملكة الأردنية الهاشمية
  • ملك المملكة الأردنية الهاشمية يغادر جدة
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق وفداً من المملكة الأردنية الهاشمية ضمَّ رجال أعمال أردنيين وسوريين
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • تهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لعيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية