أبطال “هجّان” في الرياض بالتزامن مع عرضه في السعودية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بدأت دور السينما في المملكة العربية السعودية اليوم (الخميس) بعرض الفيلم السعودي “هجّان” الذي أنتجه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وأقيم العرض الخاص للفيلم في سينما “موڤي” بالرياض بحضور أبطاله عزام النمر ومحمد هلال وتولين بربود…
ويتناول الفلم العلاقة الوجدانية التي تربط بين الإبل ومُلاكها، ويتزامن عرض الفلم مع إعلان المملكة تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”.
وتدور أحداث “هجّان” حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة)، ويؤدي وقوع حادث مأساوي إلى اتجاه مطر لمنافسات سباق الهجن للاحتفاظ بناقته حفيرة، وبعدما يستغله مالك الهجن القاسي جاسر؛ يصبح على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما مليئة بالتشويق.
وشارك في إنتاج “فيلم كلينك” وهو للمخرج أبوبكر شوقي، ومن كتابة عمر شامة ومفرج المجفل، ومن بطولة عبدالمحسن النمر، وعمر العطاوي، والشيماء طيب، وعزام النمر، وتولين بربود وإبراهيم الحساوي.
يذكر أن الفيلم عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن قسم “روائع عربية”، مطلع الشهر الماضي، وحاز على إشادة النقاد الذين عدوا هذا العمل الضخم بمثابة نقلة جديدة لصناعة الأفلام السعودية. وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان الأفلام الدولي في تورونتو الكندية، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، ضمن قسم “الاكتشافات” الذي قدم كبار المخرجين من حول العالم.
main 2024-01-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.