أوضح وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" أن استمرار الصراع في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة، يمكن أن يجر المنطقة الى مزيد من التوتر والتصعيد.

وأضاف خلال وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بثته قناة "القاهرة الاخبارية": أن الأزمة في المنطقة سببها الموقف الاسرائيلي الرافض لوقف الحرب ومنح الفلسطينيين حقوقهم التي نصت عليها الشرعية الدولية.

وأضاف، ان المجتمع الدولي يدعم حل الدولتين وإسرائيل ترفض هذا الحل وتتنكر له، وعلى اسرائيل السماح للنازحين في غزة بالعودة الى ديارهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الموقف الاسرائيلي المجتمع الدولي غزة

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة

يمن مونيتور/ وكالات

كلّف ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة إثر الانتخابات البرلمانية، خلفا لحكومة بشر الخصاونة التي قدمت استقالتها، وفقا لبيان الديوان الملكي الأردني.

وكلف الملك الخصاونة وحكومته “بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها”، وفقا لما نقله عنه بيان الديوان الملكي.

وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها لملك الأردن الذي يكلف رئيس وزراء جديدا تشكيل حكومة جديدة.

وحسان (56 عاما) متزوج وأب لـ3 أولاد ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس.

ويشغل حسان حاليا منصب مدير مكتب الملك كما شغل من قبل منصب وزير التخطيط في حكومات سابقة، وكان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006)، كما عمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينيات القرن الماضي.

وسيواجه حسان تحديات تتمثل في التخفيف من تأثير الحرب في قطاع غزة على اقتصاد المملكة الذي تضرر بشدة بسبب القيود المفروضة على الاستثمار والتراجع الحاد للسياحة.

وسعى الخصاونة -وهو دبلوماسي مخضرم ومستشار سابق للديوان الملكي وتم تعيينه في المنصب قبل نحو 4 سنوات- إلى تنفيذ إصلاحات دفع بها الملك عبد الله للمساعدة في تعويض الخسائر الناجمة عن تباطؤ النمو الذي استمر لعقد من الزمان وكان يحوم بالقرب من 2%، وتفاقم هذا التباطؤ بسبب وباء “كوفيد-19” والتوترات في العراق وسوريا المجاورين.

وحقق حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تقدما كبيرا على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء الماضي بحصوله على 31 مقعدا من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وعلى الرغم من بقاء أغلبية مؤيدة للحكومة في البرلمان الجديد، يمكن للمعارضة، التي زاد تمثيلها بقيادة الإسلاميين، أن تتحدى إصلاحات السوق الحرة بتوجيه من صندوق النقد الدولي وكذلك السياسة الخارجية.

وبموجب الدستور الأردني، ما زالت أغلب السلطات في يد الملك الذي يعين الحكومة وبوسعه حل البرلمان، لكن بوسع البرلمان إجبار الحكومة على الاستقالة من خلال التصويت بحجب الثقة.

 

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات وزير الخارجية الخارجية أثناء لقائه نظيره الروسي
  • وزير الخارجية: نؤكد ضرورة تجنب جر المنطقة إلى حرب إقليمية (فيديو)
  • العاهل الأردني يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة
  • العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة  
  • العاهل الأردني يكّلف مدير مكتبه بتشكيل الحكومة الجديدة
  • من هو رئيس الوزراء الأردني المكلّف؟
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل ترفض دخول المساعدات مع اقتراب منخفض جوي يضرب غزة
  • وزير الخارجية العراقي يطلق تحذيراً من نار تأكل المنطقة ويشير لـقمة بغداد‎
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات إلى إريتريا
  • وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية: حل الدولتين هو السبيل لأمن الشرق الأوسط