البوابة:
2025-04-02@02:56:44 GMT

تضخم البروستاتا يدفع الملك تشارلز لدخول المشفى!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

تضخم البروستاتا يدفع الملك تشارلز لدخول المشفى!

يستعد ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لدخول المستشفى لعلاج اضطراب تضخم البروستاتا الحميد، وسط تأكيد قصر باكنغهام بأن الحالة ليست "سرطانية" وشائعة بين الرجال فوق الخمسين.

اقرأ ايضاًما هي الحالة الصحية التي يعاني منها الملك تشارلز ؟الملك تشارلز يستعد للمشفى

وأعلن قصر باكنغهام أنه من المقرر دخول الملك تشارلز المشفى بعد أسبوع تقريبًا لعلاج تضخم البروستاتا، مشددين على أن زيارته من أجل الخضوع "لإجراء تصحيحي"، فيما لم يكشف عن الطريقة التي سيعالج بها أكان عن طريق البخار أو الليزر.

وشدد القصر على أن الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عامًا، كآلاف الرجال الذي يتعالجون من هذا المرض سنويًا.

ويُشار إلى الملك كان حريصًا على مشاركة تفاصيل تجربته مع تضخم البروستاتا منذ البداية؛ من أجل تشجيع الرجال على إجراء فحوصات دورية بما يتماشى مع نصائح الصحة العامة.

وفي بيان مقتضب، كشف القصر أنه سيجرى تأجيل الارتباطات العامة لتشارلز لفترة قصيرة أثناء فترة تعافيه، إذ كان من المقرر أن يعقد سلسلة اجتماعات وفعاليات في Dumfries House في أيرشاير، اسكتلندا في الأيام المقبلة.

 

كيت ميدلتون وعملية جراحية

ويأتي هذا الإعلان بعد خضوع أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن، ومن المتوقع أن تقضي ما يصل إلى 14 يومًا في المستشفى للتعافي.

وكان قد كشف قصر كنسينغتون أخبار خضوع كيت لعملية جراحية في بيان، جاء فيه: "الجراحة كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوما، قبل أن تعود إلى منزلها لمواصلة تعافيها".

وأضاف: "بناء على النصيحة الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".


ما هو تضخم البروستاتا ؟

هو حالة يحدث فيها زيادة حجم الغدة البروستاتية، وهي غدة تتواجد في الجهاز التناسلي الذكري للرجال. تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، حيث يكون التضخم غالبًا غير سرطاني.

تتزايد البروستاتا طبيعياً مع تقدم العمر لدى الرجال، لكن في حالة تضخم البروستاتا، يحدث نمو غير طبيعي للغدة؛ مما يؤدي إلى زيادة في حجمها وتضغط على الإحليل (القناة التي يمر من خلالها البول من المثانة). 

وتشمل أعراض تضخم البروستاتا:

ضعف تدفق البول: يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى صعوبة في بدء التبول أو تدفق بول بشكل ضعيف.

زيادة التبول الليلي: يمكن أن يتسبب تضخم البروستاتا في زيادة عدد مرات التبول خلال الليل.

اقرأ ايضاًسيدة تطلب من الملك تشارلز وقف إطلاق النار في غزة.. ورد فعله صادم!

الحاجة الملحة للتبول: قد يشعر الشخص بضرورة ملحة للتبول، وذلك بسبب ضغط البروستاتا على الإحليل.

الشعور بعدم الانتهاء من التبول: يمكن أن يكون هناك الشعور بأن البول لم يتم تفريغه بشكل كامل.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملك تشارلز تضخم البروستاتا تضخم البروستاتا الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كلما حلت أزمة سياسية تهدد حكم اليمين المتطرف في اسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارع الي المزيد من سفك دماء الشعب الفلسطيني لصرف الانظار عن تلك الأزمة، لكن ورغم آلاف الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، تزداد أزمات الإقتصاد الاسرائيلي الذي أطلقت عليه الرصاصة الأولي في الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 17 شهرا. 

وقبل ساعات، أبدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرة مستقبلية لإسرائيل، في ضوء زيادة الدين العام وضبابية المستقبل الاقتصادي للبلاد بما يعكس زيادة الدين العام وحذرت الوكالة من مخاطر سياسية عالية جدًا تضعف اقتصاد إسرائيل ما أضعف القوة الاقتصادية والمالية لاسرائيل، بسبب استئناف العدوان علي غزة والتظاهرات الرافضة لتغيير النظام القضائي الذي تسعي إليه الحكومة، مع وجود مخاطر على قطاع التكنولوجيا الفائقة ذات صلة بشكل خاص، نظرا لدوره المهم كمحرك للنمو الاقتصادي والذي يساهم كبير في حصيلة الضرائب الحكومية.

ويشكل قطاع التكنولوجيا الفائقة حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي لاسرائيل بما يعاجل نصف صادراتها و30 % من عائدات الضرائب، وهو ما جعله أكبر مساهم في الناتج المحلي، وخلال عام 2024، تم  إغلاق 60 ألف شركة في قطاعات متعددة وهجرة الاستثمارات للخارج، حيث تفكر 60 % من الشركات تفكر في نقل عملها إلى الخارج.

موديز حذرت من خفض تصنيف الائتمان في المستقبل القريب، مع وجود مخاطر كبيرة على الاقتصاد والبنية التحتية.

من جهة أخري، تراجعت مؤشرات الأسهم الإسرائيلية، في ختام تعاملات أمس الاثنين الموافق وهبط المؤشر الرئيسي 0.83%، بعد أن وتراجع مؤشر TA 35 بنسبة 0.83%، أو ما يعادل 20 نقطة، عند مستوى 2406 نقطة.

وبينما يشتد سباق الذكاء الاصطناعي عالميا، تجد إسرائيل نفسها في موقف صعب، ليس فقط بسبب تراجع الابتكار التكنولوجي، ولكن بسبب تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات نتيجة الحرب وعدم الاستقرار السياسي.

ولم يكن قطاع الزراعة بعيدا عن هذه الخسائر فقد لحقت بالزراعة الإسرائيلية أضرار كبيرة حيث تقع 32% من الأراضي الزراعية في مناطق النزاع في الجنوب والشمال كما أدي النقص الحاد في عدد العمال الأجانب، إلى خسارة 228 ألف طن من المنتجات الزراعية فيما يعيش 1.5 مليون إسرائيلي في حالة انعدام الأمن الغذائي، وتتحمل الدولة نفقات صحية إضافية بقيمة 5.5 مليار شيكل سنويا بسبب سوء التغذية كما يتسبب فقدان الطعام في ضرر بيئي بقيمة 4.1 مليار شيكل سنويا كما كشف تقرير حديث عن فقدان إسرائيل نحو 2.87 مليون طن من الغذاء خلال عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت 24.3 مليار شيكل بما يعادل 6.6 مليار دولار، نتيجة الحرب في غزة وتزايد معدلات الجوع، ووفقا للتقرير، الذي يستند إلى بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، فقد أضافت الحرب خسائر اقتصادية بلغت 1.6 مليار شيكل بما يعادل 437 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من القتال، فضلا عن التدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية والمالية لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استدعاؤهم للمشاركة في العدوان على غزة وفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم.

ونما اقتصاد إسرائيل في العام الماضي بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عقدين، باستثناء فترة جائحة "كورونا"، ما يعكس الأثر الاقتصادي للحروب في غزة ولبنان، حيث شكل الإنفاق العام المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي، مدفوعًا بزيادة الإنفاق الدفاعي، ولا سيما المدفوعات للجيش، وإيواء النازحين، وتعويض الشركات والأفراد المتضررين، وتراجعت الاستثمارات الثابتة بنسبة 5.9%، وانخفضت الصادرات بنسبة 5.6%، ما أدى إلى تباطؤ النمو خلال العام بأكمله، وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، مسجلا تراجعا بنسبة 0.3%.

وبلغت الخسائر الإجمالية لإسرائيل بسبب العدوان علي غزة ولبنات 67 مليار دولار وهناك بعض التقارير ترفعها إلى 120 مليار دولار، أو 20 % من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بسبب انحسار الإنتاجية، وضعف الإمدادات للأسواق، والنقص الحاد في العمالة، إما بسبب استدعائهم للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، أو نتيجة هجرتهم للخارج، وانخفضت السياحة في 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ 2023،  وألغت 49% من شركات التكنولوجيا بتل أبيب استثماراتها بسبب الحرب، فيما توقع الكثير من المستثمرون انخفاضا في نشاط الاستثمار خلال عام 2025، حيث انخفضت ثقتهم بشكل خاص في قدرة الحكومة على قيادة جهود التعافي، إذ أعرب أكثر من 80% من الشركات في جميع أنحاء إسرائيل عن شكوكها بشأن هذه القدرةوتدهور قطاع السياحة الإسرائيلي، الذي شهد انخفاض في 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ2023، وشهدت الموانئ الإسرائيلية انخفاضا هائلا بعمليات الشحن، كما أن عشرات آلاف من الشركات تضررت بسبب ارتفاع معدل الفائدة وزيادة كلفة التمويل، ونقص القوى العاملة، والانخفاض الحاد في حجم الأعمال والعمليات، وتعطل الخدمات اللوجستية والإمدادات، وعدم كفاية المساعدة الحكومية.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • بعد اقتحامه بواسطة الدعم السريع.. الجيش السوداني يدفع بتعزيزات عسكرية نحو جسر مهم
  • السودان: إعادة إعمار ام تأسيس جديد (١)
  • أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
  • رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟
  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • أول بيان من الملك تشارلز بعد الأزمة الصحية الأخيرة
  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق