ضبط طالب يؤدي اختبار اللغة العربية بالشهادة الإعدادية بالدقهلية بدلا من شقيقه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ناصر شعبان
صرح ناصر شعبان وكيل وزارة التعليم بالدقهلية، أن غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية رصدت مخالفة بلجان الامتحانات خلال اختبار مادة اللغة العربية للشهادة الاعدادية بمدرسة لجنة مدرسة الخطيب الابتدائية بإدارة شربين ، حيث تبين حضور الطالب أحمد ياسر محمد المتولي لأداء الاختبار بدلا من شقيقه الطالب محمد ياسر محمد المتولي رقم جلوس ٥٤٠٦٤ لجنة ٢٠١ بإدارة شربين .
الإجراءات القانونية
متابعة أعمال الاختبارات بغرفة العمليات المركزية
وأشار شعبان إلى أنه تم التحفظ على الطالب احمد ياسر داخل اللجنة وإبلاغ الشرطة وتم عمل محضر إثبات حالة داخل اللجنة وجارى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية .
أعمال الامتحانات
من جهة أخرى تابع ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المنعقدة برئاسة هاني عنتر وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية لمتابعة سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية للعام ٢٠٢٤/٢٠٢٣ م حيث يؤدى١٠٨ الف ٣٧٧ طالب وطالبة بالصف الثالث الإعدادي امتحان اللغة العربية بنظام "البوكلت" مادة اللغة العربية ويؤدى ١٦٠٠ طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية المهنية و٦٢ طالب وطالبة من مدارس الصم وضعاف السمع ويؤدى ٤ طلاب من مدارس النور للمكفوفين مادة اللغة العربية .
واطمأن شعبان على وصول أوراق الأسئلة الى مقار اللجان وعلى انتظام الطلاب بلجان الامتحانات ، وأكد رئيس غرفة العمليات عدم وصول مشكلات او معوقات من شأنها عرقلة سير العملية الامتحانية.
اللوائح والقوانين
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام بكافة اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات وعدم السماح باصطحاب الهاتف المحمول داخل اللجان الإمتحانية مع الطلاب والملاحظين والمراقبين مؤكدا علي ضرورة التصدي بكل حزم لأى محاولات للغش وكل ما من شأنه مخالفة القواعد المنظمة للعمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية تعليم الدقهلية لجان الاختبارات محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية بالشارقة يحتفي بإنجازات "المعجم التاريخي"
برعاية كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظم مجمع اللغة العربية بالشارقة مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، أعلن خلاله عن إنجاز تاريخي غير مسبوق يتمثل في طباعة 127 مجلداً من "المعجم التاريخي للغة العربية" المعجم الأول من نوعه في العالم العربي، الذي يوثق تطور المفردات والمعاني اللغوية عبر العصور ويهدف إلى الحفاظ على الهوية اللغوية وتعزيز ارتباط الأجيال بلغة أجدادهم.
حبس شخص بتهمة إنهاء حياة "حماه" بسبب خلافات بينهما في القليوبية
احتفال أُممي
وقال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في كلمة مكتوبة وجهها للمشاركين بالمؤتمر:
"إن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية والانتهاء من طباعته هو احتفال للأمتين العربية والإسلامية، إذ تعد اللغة وعاءً حضارياً يحمل تاريخ وثقافة هذه الأمة. إن هذا المعجم يمثل مرجعاً ثقافياً ومعرفياً يوثق تاريخ الألفاظ العربية وتطور دلالاتها، مما يعزز الهوية الثقافية العربية ويجعل لغتنا في متناول الأجيال القادمة."
وأضاف قائلاً: "إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل التعاون المثمر بين الشارقة ومختلف المؤسسات اللغوية في الوطن العربي.
وأكد أن مشروع المعجم هو خطوة أساسية نحو تعزيز اللغة العربية كوعاء حضاري شامل يوثق معارف الأمة وتاريخها."
دعم إمارة الشارقة
قدمت إمارة الشارقة، بقيادة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دعماً لا محدوداً في تحويل فكرة "المعجم التاريخي للغة العربية" إلى واقع ملموس، من خلال توفير التمويل اللازم والدعم اللوجستي والمعنوي لكافة مراحل المشروع.
وبفضل هذه الرعاية المستمرة، بات المعجم مرجعاً لغوياً شاملاً يخدم الباحثين والمهتمين باللغة العربية حول العالم.
حضور متميز
شهد المؤتمر الصحفي حضوراً رفيع المستوى من أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية في دولة الإمارات والدول العربية.
وشارك في الفعالية عدد من رؤساء وأعضاء اتحادات الكتّاب والمثقفين، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة محلياً وعربياً، ومجموعة من الأكاديميين والباحثين المهتمين باللغة والتاريخ العربي.
كما شهد الحدث حضور كبار الشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، مما يعكس أهمية المعجم التاريخي للغة العربية كمشروع حضاري يوحد الجهود العربية في الحفاظ على اللغة والهوية الثقافية.
إحصائيات بارزة
يعد المعجم التاريخي للغة العربية إنجازًا استثنائيًا من حيث الحجم والمحتوى، حيث يتضمن حوالي 73,000 مدخل لغوي، ويغطي أكثر من 21.5 مليون كلمة موزعة على 127 مجلداً. ويعتمد المعجم على نحو 351,000 شاهد تاريخي، مستندًا إلى 11,300 جذر لغوي. ويصل إجمالي صفحات المعجم إلى حوالي 91,000 صفحة.
وقد شاركت في إنجاز هذا المعجم أكثر من 20 مؤسسة لغوية وأكاديمية من مختلف الدول العربية، مما يجعله نتاج تعاون عربي مشترك يعكس ثراء وتنوع اللغة العربية عبر العصور.
المعجم في خدمة المجتمعات العربية
يخدم المعجم التاريخي للغة العربية شريحة واسعة من الباحثين والمتخصصين والطلاب وحتى عامة الناس الذين يرغبون في معرفة جذور كلماتهم وتطور دلالاتها. من خلال تقديم شواهد تاريخية دقيقة، يعزز المعجم الفهم العميق للتراث اللغوي العربي، مما يسهم في حماية الهوية الثقافية العربية من التأثيرات الأجنبية.
فهذا المعجم ليس مجرد أداة بحث علمي، بل هو أيضاً بوابة ثقافية تسمح للأجيال القادمة بربط لغتهم بالتراث الحضاري للعالم العربي، مما يعزز الانتماء والاعتزاز بالهوية العربية.
وصرح محمد حسن خلف، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر قائلاً: "إن مشروع المعجم التاريخي للغة العربية يمثل خطوةً رائدة في حفظ الإرث الثقافي واللغوي للأمة العربية.
هذا المشروع الطموح ليس مجرد مجلدات أو موسوعات تجمع الكلمات ومعانيها، بل هو جسر يربط بين ماضي الأمة وحاضرها، ويوفر للأجيال القادمة فهماً أعمق لتطور لغتهم عبر العصور. نحن في مجمع اللغة العربية بالشارقة نرى أن المعجم التاريخي يُعد إنجازاً حضارياً لا يخدم دولة واحدة فقط، بل هو إرث لجميع الدول الناطقة بالعربية، وأداة توحيد ثقافي تثبت أن التعاون العربي قادر على إنتاج مشروعات هادفة تمتد آثارها لقرون قادمة."
من جانبه شدد د. امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، المدير التنفيذي للمعجم، على أهمية هذا الإنجاز الحضاري قائلاً: "إن المعجم التاريخي للغة العربية هو نتاج رؤية علمية وثقافية عميقة تتجاوز التوثيق اللغوي، حيث يعكس هذا المعجم طموح مجمع اللغة العربية بالشارقة إلى تقديم مرجع شامل يوثق مراحل تطور لغتنا العربية منذ بداياتها وحتى يومنا هذا.
إن هذا المعجم يقدم للعالم العربي دليلاً حياً على أن اللغة العربية هي أكثر من أداة للتواصل، بل هي وعاءٌ للمعرفة وحافظة للثقافة والتاريخ. وبدعم من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أصبحنا قادرين على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة."
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد السعودي، مقرر عام الفريق الأردني، والأستاذ الجامعي، الدور الذي لعبته التقنيات الحديثة في هذا المعجم، قائلاً: "يمثل المعجم التاريخي للغة العربية نقلة نوعية في مجال البحث اللغوي، حيث يوفر للباحثين والعلماء والعامة مصدراً موثوقاً يمكنهم من تتبع تطور الكلمات العربية ودلالاتها عبر العصور المختلفة. فهذا الإنجاز لم يأتِ بسهولة؛ فقد تطلب جهدًا كبيرًا وتعاونًا بين المؤسسات اللغوية من مختلف الدول العربية. ليتيح للمستخدمين تتبع تطور كل كلمة ضمن سياقاتها التاريخية المتعددة، مع تقديم شواهد دقيقة من الأدب العربي القديم والحديث، والنصوص الدينية، والفلسفية، والعلمية."
تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية
يُجسّد المعجم التاريخي للغة العربية التزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالحفاظ على التراث العربي والهوية الثقافية. هذا المعجم ليس مجرد سجل لتاريخ اللغة، بل أداة تعزز من قدرة اللغة العربية على مواكبة مستجدات العصر، مع الحفاظ على جوهرها الثقافي الذي يجعلها لغة علم وفكر وثقافة.
ولا يقتصر دور المعجم على التوثيق اللغوي، بل يتجاوز ذلك ليصبح جسرًا بين الأجيال الشابة وجذور لغتهم.
من خلال تتبع تطور المفردات عبر العصور، يسهم المشروع في تعزيز الانتماء الثقافي، مما يجعل اللغة العربية أكثر قربًا وحيوية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقد أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أهمية هذا الدور بقوله: “نحن هنا لخدمة اللغة العربية ودعم مجامعها في الوطن العربي، وهدفنا أن يكون المعجم شاهداً على غنى هذه اللغة وقدرتها على استيعاب مستجدات العصر، مع المحافظة على أصولها وقيمتها الحضارية."
ومن خلال هذا الإنجاز، تقدم الشارقة للأمة العربية مشروعًا ثقافيًا غير مسبوق يضع اللغة العربية في مكانة علمية وتاريخية رفيعة. ليمثل المعجم التاريخي للغة العربية، إلى جانب الموسوعة العربية الشاملة، ركيزتين ثقافيتين تعززان الروابط الثقافية بين الشعوب العربية، وتوثقان تاريخ الأمة وتراثها المشترك.