شيرين رضا تردّ على انتقادات تصريحاتها عن ألبوم عمرو دياب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع برنامج “ET بالعربي”، ردّت الفنانة شيرين رضا على الانتقادات التي طاولت تصريحاتها عن عدم استماعها حتى الآن لألبوم الفنان الكبير عمرو دياب.
وقالت شيرين إنها بالفعل تنوي سماع ألبوم عمور دياب الجديد قبل أن تسافر قريباً، مؤكدةً أن سبب تأخّرها في سماع أغنياته هو انشغالها الفترة الماضية.
وأضافت: “واحدة من أعز صاحباتي قريبة مني بتقولّي الألبوم حلو أوي وسمعته أكتر من 50 مرة، وأنا بإذن الله ناوية أسمعه”.
يُذكر أنه يُعرض لشيرين رضا حالياً في دور السينما فيلم “مقسوم”، وقد كشفت تفاصيل دورها فيه قائلةً: “أقدّم في الفيلم دور مطربة معتزلة، وهي شخصية جديدة ومختلفة لم أجسّدها من قبل”.
وأضافت: “تدرّبت كثيراً على بعض الآلات الموسيقية من أجل تصوير الفيلم على الرغم من أنني كنت موهوبة بذلك، ولكن عدم الممارسة أفقدني القدرة على العزف”.الفيلم هو بطولة: ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبدالرحمن، عمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، حول ثلاث فتيات كوّنّ فرقة للعزف والغناء في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنهن لم يستمررن بها، لكن تضطرهن الظروف لمعاودة إنشاء الفرقة بعد ثلاثين سنة.
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2024-01-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
خبراء يتدارسون استعمال المواد المحلية في اصلاح المباني التاريخية بمراكش
شكل موضوع “إصلاح المباني التاريخية بالأصل واستعمال المواد المحلية” محور ندوة نظمت الأربعاء بمراكش، في إطار فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية (25 -27 دجنبر).
وتوخت هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، دراسة القضايا المتعلقة بالمدن العتيقة ذات الصلة بإصلاح المباني التاريخية واستعمال المواد المحلية، إلى جانب الوقوف على الوضع الراهن للمآثر التاريخية وتقييم سياسة المحافظة عليها وصونها.
وعرفت الندوة التي استهلت فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش، مشاركة خبراء ومهندسين معماريين وعمرانيين وأدباء وفنانين وباحثين جامعيين وفاعلين مشاركين في حماية المدن العتيقة وصونها.
وأبرز مدير موسمية سماع مراكش، جعفر الكنسوسي، في كلمة بالمناسبة، أن المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة” وما يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من عناية استثنائية بتراث المدن العتيقة، يتيح للمجتمع المدني مجالا واسعا لاستشراف مستقبل المدينة العتيقة.
وأكد على ضرورة العمل على تعميق المعرفة العلمية بشأن المدينة، “لجعل كنوزها المعمارية والعمرانية مرآة لعالم الروح الباطني وصدى الميراث المعرفي للتصوف”.
من جهته، استعرض المهندس والخبير في شؤون التراث، عبد العزيز بلقزيز، تجربته في المساهمة في إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة من خلال المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، والمسارات السياحية والروحية، عبر احياء المواد التقليدية في الترميم.
وذكر من جهة أخرى، بالأوراش المهمة التي شهدتها المدينة العتيقة لمراكش خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة بالأساس، في تهيئة مزارات عديدة (أزقة وأسواق وساحات وغيرها) وأضرحة سبعة رجال وفنادق عتيقة ومرافق وسقايات، مؤكدا على أن هذه المشاريع تعتبر فرصة ثمينة لإحياء استعمال المواد التقليدية (الطين، الأجور، الجير، الخشب،…) وتدريب عمال الأوراش على تقنيات البناء التقليدي ودعم الحرفيين والتحسيس بالالتزام بجودة المنتجات التقليدية.
وأكدت باقي التدخلات، على ضرورة العمل على تكوين أجيال جديدة من “المعلمين” المتخصصين في مجال ترميم البنايات القديمة من أجل الاهتمام أكثر بالمواد المحلية وتثمينها مما من شأنه المساهمة في الحفاظ على التراث الذي تزخر به المدينة.
يشار إلى أن موسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية المقامة هذه السنة تحت شعار “فاعلم أن النفس كالمدينة.. مراكش مقامة لسعادة الروح”، تعتبر، بحسب المنظمين، فرصة للتدبر والتفكر والإنشاد الشعري المصحوب بالألحان الشجية ويبرز للجمهور الطروب معاني التحسس بالكرامة الإنسانية، الى جانب البحث في أسرار مطابقات النفس والمدينة من حيث هي كيان معماري حضري.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة والمجلس الجماعي لمراكش، تنظيم يوم دراسي حول “الخط العربي والمخطوطات في المغرب.. التراث عبر القرون”، ومحاضرة حول “المعمار العتيق وموسيقى الحكمة تجاه رهانات الحداثة”، علاوة على تنظيم مجالس للسماع، وتكريم عدد من الشخصيات في مجال الثقافة والفن