الصومال: لا مجال للوساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من اتفاق "صومالي لاند"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصومالية أنه لا مجال للوساطة في الخلاف مع إثيوبيا ما لم تنسحب أديس أبابا من اتفاق "صومالي لاند".
إقرأ المزيدوأضافت الخارجية الصومالية في بيانها اليوم الخميس: "لا مجال للوساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من مذكرة التفاهم غير القانونية وتعيد التأكيد على سيادة الصومال ووحدة أراضيه".
وأكدت الحكومة الصومالية أنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية، منددة بما وصفته بأنه "عدوان" و"انتهاك صارخ لسيادتها".
ويعمل الصومال على حشد التأييد لموقفه الرافض للاتفاق الموقع، مطلع الشهر الجاري بين إثيوبيا وصومالي لاند (أرض الصومال) الانفصالي، والذي يمنح أديس أبابا حق استخدام ميناء بربرة المطل على خليج عدن في مدخل البحر الأحمر، وإنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، مقابل الاعتراف بـ"صومالي لاند" دولة مستقلة.
وتقدمت مقديشو بطلبات إلى مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية شرق إفريقيا "إيغاد" لعقد اجتماع طارئ بشأن ذلك الاتفاق.
وصومالي لاند محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صومالي لاند
إقرأ أيضاً:
غارجة أميركية على أهداف لداعش في الصومال
نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية،السبت، ضد أهداف لداعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت "أهدافا متعددة لتنظيم داعش في الصومال".
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
وأضافت "يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر داعش في الصومال"، مشيرة إلى أنه "لم يُصب أي مدني بأذى".
وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لـ"مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أميركية في فبراير قالت سلطات بونتلاند إنها قتلت "شخصيات رئيسية" في تنظيم داعش، دون تقديم مزيد من التفاصيل.