الحمادي: تم حصر المباني الآيلة للسقوط بالبلدية ولم تتخذ الجهات المختصة أي إجراء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ليبيا – قال مدير إدارة المرافق المحلية ورئيس لجنة حصر المباني المتهالكة ببلدية طرابلس المركز “سامي الحمادي” إنه تم حصر المباني الآيلة للسقوط بالبلدية سابقاً خاصة منطقة بالخير، في عام 2017، وتم تجهيز دراسة لإعادة تأهيلها.
الحمادي أكد في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان على أنه لم تتخذ الجهات المختصة أي إجراء، والأمر لا يزال حبراً على ورق.
وتابع “بعد كارثة درنة، شكلت بعض الوزارات لجان طوارئ، وبدأنا حصر المباني المتهالكة غير الصالحة للسكن، وحصرنا 130 مبنى خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
وأضاف “يبلغ عدد العقارات الآيلة للسقوط والمتهالكة في بلدية طرابلس المركز، حسب توقعاتنا، 3000 عقار، وفي السابق سجلنا 850 عقارا في منطقة بالخير 18% منهم معرضة للسقوط”.
وأوضح أن صيانة المباني المتهالكة هو اختصاص لجهاز تطوير مدينة طرابلس، مشيراً إلى أن تقارير الحصر أحيلت للجنة المشكلة من المجلس الرئاسي بقرار 39 بعضوية الإسكان والأوقاف والسجل العقاري والأملاك.
وبيّن أن الإجراء اللاحق بعد استلامهم للملفات هو إحالتها إلى الخبرة القضائية للتأكد من سلامة إنشاء هذه المباني، ومن ثم التعاقد لتطويرها أو إزالتها وإنشاء مباني غيرها.
وأفاد أنه لا توجد لدى البلدية مخصصات مالية لهذا الغرض، ولكن من خلال التقارير يتم العمل على إخلاء بعض المباني خلال هطول الأمطار أو لاحتمال انهيار منازلهم وتسكينهم في فنادق لمدة 3 أيام ثم منحهم بدل إيجار لمدة 3 أشهر بقيمة ألف دينار شهريا وهو إجراء مؤقت.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حصر المبانی
إقرأ أيضاً:
“تراخيص” تكرم 18 شركة لامتثالها لمعايير المباني الخضراء
كرمت دائرة التخطيط والتطوير – تراخيص، بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، الشركات الملتزمة بتطبيق معايير المباني الخضراء في مناطق التطوير الخاصة التي تشرف عليها المؤسسة بدبي بشهادة “المباني الخضراء”، تقديراً لجهودها وامتثالها للمعايير التي تضمن الاستدامة في الإمارة وذلك في حفل خاص حضره ملاك المباني والاستشاريون المتخصصون والمطورون العقاريون والشركاء الاستراتيجيون.
ووزعت شهادات التكريم والدروع على 18 من استشاريي وملاك المباني الخضراء الذين ساهموا بجدارة في دعم وتعزيز مبادرات المباني الخضراء مع لوحات تقييم للمباني التي حازت على شهادة تراخيص للمباني الخضراء تم تسليمها لملاكها ليتم تثبيتها على مداخل المباني المقيمة والممتثلة لمعايير الاستدامة في الإمارة.
شمل الحفل توزيع الدروع على مهندسي قسم الاستدامة في دائرة “تراخيص” تقديراً لجهودهم في التدقيق على معايير الاستدامة.
وعبر سعادة المهندس عبدالله محمد بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير– تراخيص عن فخره بالعمل المشترك والتعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق رؤية دبي الطموحة في مجال الاستدامة البيئية.
وقال إن الحصول على شهادة المباني الخضراء ليس مجرد إنجاز لشركائنا بل خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة لإمارتنا انطلاقاً من التزامنا المشترك ببيئة صحية ومستقبل مزدهر.
وأضاف الرئيس التنفيذي لدائرة “تراخيص” أن المؤسسة وضمن خطتها الاستراتيجية التي تواكب توجهات رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية والبيئية، قطعت شوطاً كبيراً في مجال تعزيز البيئة النظيفة والمستدامة.