غوغل تواصل تسريح العمال من أجل تخفيض حجم النفقات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قررت شركة غوغل شطب عدة مئات من الوظائف، في ظل سعيها نحو التركيز على تحسين خدمتها للشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيتم السماح للموظفين الذين سيتأثرون بالخطة بالتقديم لوظائف أخرى خالية داخل الشركة.
وتعتزم غوغل المملوكة لمجموعة ألفابيت تقليص حجم وحدة مبيعات الإعلانات لديها. وتواصل فيليب شيندلر مدير إدارة الأعمال في الشركة مع موظفيها بشأن الخطة عبر مذكرة داخلية.
ويأتي الكشف عن هذه الخطة بعد قرار غوغل الأخير شطب حوالي 1000 وظيفة في عدة قطاعات، بما في ذلك قطاعات المساعد الصوتي الإلكتروني وتصنيع الأجهزة وتكنولوجيا الواقع المعزز.
وتعتبر ألفابيت من بين الشركات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
وتستهدف خطة إعادة الهيكلة تحقيق أقصى استفادة من موارد الشركة وتقديم أفضل أداء للعملاء.
تقليل النفقات
وتتجه حالياً أغلب شركات التكنولوجيا الكبرى نحو تبني التقنيات الجديدة لتحسين الأداء وتقليل النفقات.
وعلى سبيل المثال، أعلنت شركة أمازون قبل أيام تسريح مئات الموظفين في قطاع البث المباشر "برايم فيديو" واستديوهات الإنتاج الفني.
وكشف مايك هوبكينز رئيس قطاع البث المباشر للفيديوهات والاستديوهات، والذي يشمل شركة مترو غولدن ماير التي استحوذت عليها أمازون العام الماضي عن خطة شطب الوظائف في رسالة بريد إلكتروني للعاملين في القطاع اليوم الأربعاء.
كما قررت خدمة بث الفيديوهات تويتش التابعة لأمازون شطب حوالي 35% من الوظائف لديها، بما يعادل حوالي 500 وظيفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.