بطولة أبوظبي إكستريم تعقد فعاليات نسختها الثانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تنطلق النسخة الثانية من بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 2) يوم 19 يناير 2024 في مبادلة أرينا، وتتضمَّن الفعالية الرئيسية للنزالات لقاء العودة بين البحريني علي منفردي، والبرازيلي تاليسون كوستا، الذي يمتد لثلاث جولات مدة كلٍّ منها ثلاث دقائق ضمن قفص مثمَّن الأضلاع.
وتنطلق البطولة بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وتتيح لكلٍّ من اللاعبين فرصة إثبات قدراتهما وجدارتهما بالفوز بالنزال بعد المستوى المتقارب الذي قدّماه في نزالهما السابق في فئة الأساتذة خلال بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نوفمبر 2023، والذي انتهى بفوز منفردي.
وقال منفردي: «على الرغم من فوزي في نزالنا السابق فإنني لا يمكنني الاستهانة بقدرات كوستا، لا سيما أنَّ النزال يتمُّ وفق قوانين مختلفة كلياً، حيث اعتمدت مباراتنا السابقة على الاستراتيجية والأسلوب، خلافاً لأبوظبي إكستريم التي تتمحور حول الجرأة والعزيمة، ما دفعني إلى بذل جهد كبير في التدرُّب والتحضير».
ويشتهر منفردي بأسلوبه المميَّز في السيطرة على الخصم وسرعته في تغيير وضعية النزال، وأشار إلى عزمه استخدام هذه المزايا ضد كوستا، وقال: «نستخدم خلال النزالات ما يتراوح بين 5% و10% من تقنياتنا، لذا لن أضطرَّ إلى التدرُّب على تقنيات محدَّدة، بل سأصقل مهاراتي لاستخدامها في وضعيات محدَّدة».
وأكَّد منفردي حرصه على الاستعداد لخوض النزال على الصعيد الذهني، والتركيز على تعزيز قدراته والظهور بأفضل مستوى خلال البطولة؛ لأنها تتطلَّب نظام تدريبٍ مخصَّصاً. وأعرب منفردي عن فخره بتمثيل منطقة الشرق الأوسط واستعراض مهاراته في الجوجيتسو، وسعيه لإلهام رياضيي الجوجيتسو في المنطقة.
وأضاف منفردي: «أعتزم تقديم أداء مميَّز، وإظهار قدراتي ومرونتي في البطولة التي تتطلَّب أسلوباً جديداً في التدريب؛ لأنها تعتمد نظام الجولات، ما يفرض على اللاعبين البدء مجدَّداً في كل جولة».
وقال كوستا: «لديَّ سجلٌّ حافلٌ بـ13 نزالاً في بطولات الفنون القتالية المختلطة، وأنا معتاد على الاستفادة من القفص في النزالات، وأرى أنَّ قدرتي على استخدام القفص في نزالات الجوجيتسو لإسقاط الخصم تشكِّل ميزة قوية تدعمني في تحقيق الفوز، وأرجو أن أوفَّق في حسم النزال لصالحي».
وأكَّد كوستا أهمية إسقاط الخصم خلال النزال، منوِّهاً بأنَّ من الصعب توقُّع نتائج نزالات الجوجيتسو، وأضاف: «واجهت منفردي خلال العام الماضي ثلاث مرات، فزت بنزالين وخسرت الثالث، رغم المستوى المتقارب. وأعتقد بأنَّ مشاركتي في أبوظبي إكستريم تشكِّل محطة مهمة في مسيرتي الرياضية، ولا سيما أنني أواجه خصماً قوياً أُكِنُّ له كلَّ الاحترام، وأرجو أن نقدِّم عرضاً مميزاً للجمهور».
ويعتزم منفردي وكوستا المشاركة في بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو لفئة الأساتذة لموسم 2023 – 2024 يوم 13 يناير 2024، التي ستعود إلى العاصمة اليابانية طوكيو بعد خمسة أعوام، حيث يمكن أن تشهد تلك البطولة لقاءً جديداً يجمع بين البطلين. وتستقطب أبوظبي جراند سلام في طوكيو أيضاً الأخوَيْن محمد وعمر السويدي، والبرازيلي مانويل ريبامار الذين يشاركون في أبوظبي إكستريم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی إکستریم بطولة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام