لبنان ٢٤:
2025-03-25@23:42:25 GMT

مبادرة إنقاذية من الريجي دعماً للجنوبيين

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

مبادرة إنقاذية من الريجي دعماً للجنوبيين

أعلنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي" في بيان، أنها "من منطلق حرصها على الوقوف إلى جانب أهلها في الجنوب في وقت تُرِكوا يواجهون الظروف الصعبة"، قررت في "مبادرة إنقاذية" زرع بذور تبغ في أراض تابعة لها، تعتزم توزيعها عندما تصبح شتولاً على مزارعي التبغ من أبناء المناطق الحدودية، في ظل عدم تمكّنهم بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة من التشتيل في الوقت المناسب الذي يمتد من كانون الأول إلى شباط، مشددة على أن هذه المبادرة "تعكس تمسّكها بشتلة الصمود وبتوفير مستلزمات بقاء الجنوبيين في أرضهم".

     وقال رئيس "الريجي" مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي. في كلمة ألقاها الأسبوع الفائت: "لطالما سعينا في الريجي الى دعم أهلنا المزارعين انطلاقاً من واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني، ونحن اليوم نؤكد على دعمنا لصمود أهلنا المزارعين في القرى الحدودية من خلال مبادرة استثنائية تتمثل في زرع العقارات العائدة للإدارة بشتول التبغ وتقديمها للمزارعين الذين لن يتمكنوا من تشتيل أراضيهم لدواعٍ أمنية".


وأوضح سقلاوي أن لجنة إدارة "الريجي" اتخذت قراراً بالتنسيق مع مديرية الزراعة والمشترى ومديرية التبغ الورق، يقضي بالتعاون مع بعض المزارعين "لزرع شتول في السعديات وفي بعض العقارات بمناطق آمنة، لتقديمها بعد نحو شهرين لمزارعي المناطق الحدودية الذين لا يستطيعون التشتيل في الوقت الراهن". 


وأوضح مدير الزراعة والمشترى المهندس جعفر الحسيني أن "المزارعين يبدأون عادةً بزرع البذور في مشاتل محمية تحت خيَم بلاستيكية في الفترة الممتدة منا بين كانون الأول وشباط من كل سنة، ويستغرق نموّ هذه البذور لتصبح شتولاً ما بين 45 يوماً وشهرين، وعندما يكتمل نموّها وتصبح شتولاً، ينقلها المزارعون إلى الأرض لزرعها". 


وأسف لكون "الوضع في المنطقة الحدودية أدّت إلى تهجير سكّان القرى التي تشكّل حقول التبغ فيها ما بين 45 في المئة و50 في المئة من مجمل الأراضي المخصصة لزراعة التبغ في الجنوب.   ما استحال على مزارعيها تشتيل بذورهم كالعادة، ومن غير المعروف متى يعود الوضع إلى طبيعته فيها، ويصبحون قادرين تالياً على معاودة نشاطهم الزراعي".
وشرح أن "الريجي" ارتأت في ضوء هذه المعطيات، ومن منطلق مسؤوليتها في الوقوف إلى جانب المزارعين في هذه الظروف، "أن تتولى بنفسها عملية التشتيل، في أرض مركز الابحاث التابع لها في السعديات، وفي أرض أخرى استأجرتها في بلدة معروب، على أمل أن يكون الوضع الأمني استتب بعد شهرين، عندما يكتمل نموّ الشتول، فتوزّع على المزارعين ليزرعوها في حقولهم وقراهم".


وإذ أشار إلى أن 5362 مزارعاً يستفيدون من هذه المبادرة التي وصفها بـ "الاستباقية"، قال: "إذا لم يتمكن مزارعو المنطقة الحدودية من العودة إلى قراهم وزرع الشتول في أراضيهم حتى بعد شهرين، وهذا ما لا نتمناه، يمكن عندها توزيعها على مزارعي مناطق أخرى".


وأشاد الحسيني ب"مبادرات أخرى، كإعلان رئيس بلدية رميش التي لا يزال نحو 40 في المئة من سكانها موجودين في بلدتهم ويقع سهلها في منطقة بعيدة نسبياً من الحدود، أن لدى مزارعيها كمية كبيرة من الشتول، وأنهم مستعدون لإعطاء الفائض لمن يحتاج إليها من البلدات المجاورة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة العراقية تقر دعما للفلسطينين والإيزيديين وتعتمد مشاريع جديدة في الطاقة

الحكومة العراقية تقر دعما للفلسطينين والإيزيديين وتعتمد مشاريع جديدة في الطاقة

مقالات مشابهة

  • مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي بالشرقية
  • الحكومة العراقية تقر دعما للفلسطينين والإيزيديين وتعتمد مشاريع جديدة في الطاقة
  • السيسي يوجه بدعم المزارعين والمنتجين وزيادة قدرتهم التنافسية
  • مفاجأة في لبنان.. إليكم عدد وفيات التدخين!
  • رسميًا.. أسعار السجائر في مصر بعد زيادة الطوابع الضريبية اعتبارًا من الغد
  • مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تواصل دعم القرى الحدودية بخزانات إضافية
  • قافلة مصر الخير توزع مساعدات غذائية على أهالي حلايب والمناطق الحدودية
  • "الثروة السمكية" تسهم بـ274 مليون ريال في الناتج المحلي.. و7.5% نسبة النمو السنوي للقطاع
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بنك عمان العربي ينظم مبادرة "إفطار صائم" دعما للعمل الخيري