مكافأة عامل و4ممرضات وتحويل كاتبين للشئون القانونية ولفت نظر لإشراف إدارة مركز الفيوم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كافأ الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم عامل و4 ممرضات كما قام بتحويل كاتبين للشئون القانونية ولفت نظر لإشراف إدارة مركز الفيوم، وذلك خلال مرور مفاجئ على 9 وحدات بإدارتي مركز الفيوم وسنورس.
مرافقي وكيل الوزارة خلال المرور
كان يرافقه خلال المرور دكتورة نشوى مصطفى مدير الدعم الفني، والاستاذة هاله احمد مدير إدارة التمريض والاستاذ متولي سعد مدير الشئون الإدارية والدكتورة نشوى جلال مدير العلاقات العامة بالمديرية.
فاعليات الجولة المرورية المفاجئة
بدأت الجولة بالمرور على وحدة أبو عش التابعة لمركز الفيوم وتفقد خلالها سير العمل بالوحدة وأمر بفحص دفاتر الحضور والإنصراف وتأكد من وجود الطبيب مدير الوحدة وطبيب الأسنان والصيدلي وإن العمل يسير على أكمل وجه وأمر وكيل الوزارة بصرف مكافأة لممرضة تنظيم الاسرة وتدعى عبير قرني رمضان، وذلك لالتزامها بالعمل ومعرفتها الجيدة عن وسائل تنظيم الأسرة، خلال الزيارة تفقد المعمل والصيدلية وغرفة التطعيمات وغرفة الملفات.
عقب ذلك توجه الدكتور سامح العشماوي، إلى وحدة السنباط التابعة لمركز الفيوم و وجد بعض الملاحظات وقرر لفت نظر لمساعد مدير الإدارة ومشرف التمريض وذلك للإهمال والتراخى في اعمال الإشراف ووجود سلبيات بالوحدة وعدم تنفيذ تعليمات وكيل الوزارة وعدم توصيلها للعاملين بالوحدة، ثم توجه سيادته الى وحدة دسيا وتفقد سير العمل بالوحده وأمر بفحص دفاتر الحضور والإنصراف وأكد على تتبع خطوط السير وتوقيعها من قبل مدير الإدارة وتفقد من خلاله جميع عيادات الوحدة وتفقد الصيدلية والمعمل والأسنان وذلك في حضور مدير الوحدة وتصادف وجود دكتور شريف وليم مشرف الأسنان بالإدارة ومهندس الصيانة لإصلاح كرسى اسنان معطل وقرر العشماوي إعادة توزيع طبيبة أسنان لتغيبها عن العمل دون اذن، ولاحظ عدم ترتيب غرفة الملفات وعدم ارتداء العاملين ID بالإضافة إلى الى تأخير الإبلاغ بتعليمات وكيل الوزارة وأكد سيادته على الإلتزام باعتماد خطوط السير من مدير الإدارة وفي لافتة تحفيزية استجاب وكيل الوزارة لطلب العاملين بالوحدة بالتقاط صورة جماعية معه.
وفي سياق متصل توجه وكيل الوزارة إلى وحدة منشأة العشيرى وامر سيادته بفحص دفاتر الحضور والإنصراف وأمر بتحويل الكاتب للشئون القانونية بالمديرية لإهماله فى أعمال الدفتر واعادة توزيع صيدلانية لتغيبها دون إذن وتفقد سير العمل بالوحدة فى المعمل وقام باختبار مسئولة المعمل للتأكد من معلوماتها كما تفقد الصيدلية وسأل الصيدلى عن الأدوية كما تفقد تنظيم الاسرة والأسنان وامر بصرف مكافاة لممرضة الأسنان مسئولة مكافحة العدوى اسماء عيد عبد الحميد لكفاءتها فى العمل.
عقب ذلك قام وكيل الصحة بالفيوم بالمرور على وحدة مناشى الخطيب وتفقد سير العمل بالوحدة وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف وأمر بمجازاة الكاتب بخصم يومين من راتبه لإهماله في أعمال الدفتر وقيامه بالتوقيع للمتغيبين عن العمل كما تفقد عيادة الأسنان وسأل الطبيبة عن سبب التردد واذا كان لديها اى مشكلة فافادت بتعطل كرسى الأسنان وأمر سيادته باعادة توزيع أطباء الأسنان المتغيبين دون اذن، كما تفقد عيادة تنظيم الأسرة وغرفة التطعيمات وأمر بصرف مكافاة لممرضة التطعيمات سماح انور سيد لدقة معلوماتها، كما تفقد سيادته الصيدلية و المعمل وقام باختبار معلومات فنية المعمل للتأكد من صحة معلوماتها.
ثم توجه بعدها الى وحدة العزب فى النوباتجية وأمر مدير الشئون الإدارية بفحص دفاتر النوباتجية ودفاتر الاستقبال وأمر سيادته باعادة توزيع أطباء الأسنان المسائى لتغيبهم عن العمل وانصرف بعدها متوجها لوحدة الإعلام وأمر بفحص دفتر النوباتجية وقام بفحص دفتر الاستقبال والإحالة وأمر باعادة ترتيب وتنظيم غرفة الملفات، ثم توجه إلى وحدة الكعابى الجديدة التابعة لمركز سنورس وتفقد غرفة الاستقبال وفحص دفاتر النوباتجية و علم ان الاعمال محالة الى وحدة بيهمو ولذلك لا يوجد طبيب نوباتجى وتفقد جميع العيادات وغرفة الملفات و الصيدلية و المعمل و عيادة الاسنان وامر سيادته باعادة توزيع اطباء الاسنان المسائى المتغيبين دون اذن و اثنى سيادته على نظافة الوحدة و التزام التمريض وانصرف متوجها لوحدة ووجد سيادته الممرضة النوباتجية والعامل ولم يجد الطبيبة وأمر بنقلها من الوحدة كما أمر بصرف مكافاة للممرضة نجلاء رجب عبد التواب مسئولة غرفة الملفات لالتزامها بالعمل و تنظيم و ترتيب غرفة الملفات كما اعجب سيادته بنظافة الوحدة وامر بصرف مكافأة للعامل حمادة محمود ساداتى لاهتمامه بأداء عمله على اكمل وجه و التزامه وتفقد سيادته جميع العيادات والصيدلية والمعمل وشكر النوباتجية وانتهت الزيارة على ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الفيوم الحضور والإنصراف وکیل الوزارة سیر العمل کما تفقد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: كلية طب الأسنان تشهد نهضة علمية كبيرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن ماضي أمتنا أساس نعتمد عليه، وأصل ننطلق منه، دون أن نتقوقع فيه، مع ضرورة الانتباه لكثرة المحاولات التي يحاول المغرضون فيها إيجاد قطيعة بيننا وبين ماضينا وتراثنا، وأما الحاضر فلا بد من الاستجابة لحراكه بما يضمن المعاصرة الرشيدة، ومن لم يتحصن بماضيه وينقل منه أنواره لضبط الحاضر صار أسيرًا لكل جديد مهما كان مسلوب القرار، محروم الإرادة، وأما المستقبل فمما يجب على العقلاء أن يُخططوا له، وإذا لم نحسن التخطيط له لم نحسن إدارته.
وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي الأول لطب الأسنان، والذي جاء تحت شعار ( ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق)، أن ماضي أمتنا ومؤسساتنا وعلمائنا مشرق، يحتاج أحيانًا إلى من يكشف عن جوانب العظمة فيه، لكن واقع أمتنا مؤلم، وخاصة هذا الإرهاب الصهيوني الذي يهدم ولا يبني، ويُخربُ ولا يُعمِّر، وما زال يتمادى في اعتداءات دموية وحشية لم تعرف البشرية لها مثيلا، وإنَّ هذه الجرائم المنكرة لتؤكد للجميع أن الصهاينة ما هم إلا عصابة إرهابية، يسكت عن جرائمها الضمير العالمي النائم أو المخدر باعتبارات لا إنسانية.
وتابع: تأكد لدينا ونحن نشاهد كل يوم مشاهد القتل والترويع للعُزَّلِ والضعفاء والأبرياء من العَجَزَةِ والأطفال والنساء تأكد لدينا أن ضمير الحضارة المعاصرة قد مات ودفن، وأنَّ الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية قد ماتت، أو أنها إنسانية زائفة، وأما المستقبل فعلى مرارة الواقع ما زال الرجاء في الله أن يكون أكثر إشراقًا وأملا بكم أيها العلماء.
وأردف الدكتور الضويني أنَّ كلية طب الأسنان تستهدف بهذا المؤتمر إجراء نوع من التقييم الضروري لتجربتها من خلال خبرات مختلفة وعقول متنوعة، وهل تستغني مؤسسة رشيدة عن التقييم؟ وتستهدف بما يُعقد على هامش المؤتمر من ورش تدريبية الوقوف على آخر ما وصل إليه العلم من تقدم تقني وبحثي، وهل تتقدم المؤسسات الناضجة إلا بمتابعة الإنجازات العلمية المتلاحقة ؟ كما تستهدف فتح أبواب التنمية المهنية لأساتذتها وأطبائها وطلابها، فتعقد توأمة مهنية مع المدارس العلمية الأخرى داخل مصر وخارجها، وهل تظل المؤسسات الطموح منغلقة على نفسها؟
وأوضح وكيل الأزهر أن الكلية تفتح بهذا المؤتمر باب التلاقح العلمي مع الجامعات العالمية للتبادل العلمي والبحثي والطلابي، ومن جميل ما يحمله هذا المؤتمر هذه الآليات الجديدة التي اعتمدتها الكلية، والتي ترجع بالفائدة على طلابنا أطباء المستقبل، ومن ذلك هذه المنافسات العلمية بين أطباء الامتياز من جميع الجامعات المصرية، وكذلك للطلاب الوافدين، ولا عجب في ذلك؛ فكلية طب الأسنان تشهد نهضة علمية كبيرة توجت بتجديد الثقة بها للمرة الثانية، وحصولها على شهادة تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وبيّن الدكتور الضويني أنَّ هذا المؤتمر العلمي المتخصص الذي يشارك فيه محاضرون دوليون، أساتذة من الجامعات المصرية والعربية والدولية، وتُوقَّع فيه بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات الأوروبية والأسيوية، ويشهد شراكات استراتيجية مع مؤسسات متعددة؛ ليُؤَكِّد ضرورة الفكر الشمولي الذي يُفضي إلى حقيقة قرآنية، هي أن تنوع البشر في عقولهم وأفكارهم وتخصصاتهم إرادة ربانية الغاية منها التعارفوا.
وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف عاش عبر تاريخه الذي يمتد لقرابة ألف عام ومائة، عاش على هذا التقارب والتلاقي بين العلوم والعلماء، فجمع العلماء من أماكن شتى، بل من أزمنة شتى، وجمع كذلك بين العلوم التي يظنُّ بعضُ النَّاسِ أنها متنافرة متفرقة، فترى في الأزهر الشريف العلماء القدامى ما زالت أصواتهم تصدح في أروقة العلم مع العلماء المحدثين، وترى العلماء من بقاع الأرض تطوف أفكارهم في رحاب ساحاته، وترى علماء الأزهر وقد جمعوا إلى جنب علوم الدين علوم الحياة من طب وتشريح وفلك وجغرافيا وغير ذلك؛ حتى استطاع الأزهر الشريف أن يُقدِّم من أبنائه نماذج فريدة جمعت بين العلوم المختلفة.
وشدد وكيل الأزهر على أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق؛ ولذا عنيت الأديان والحضارات بالأخلاق عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وعماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، والمتأمل للحركة العلمية الطبية يجد مبحثا عريقا من مباحث علم الطب، اقترن به منذ نشأته، وهو الأخلاق الطبية»، ويكفي قسم أبقراط دليلا على هذه الأخلاقيات الراقية التي تضبط العلاقة بين الطبيب والمريض.
وتابع: لم يغب هذا النوع من التأليف والبحث عن علماء الإسلام، فقد عرفت الحضارة الإسلامية نمطا فريدا من التصنيف الطبي يُسمَّى «أدب الطبيب» يُعنى بكل ما يُجنب الطبيب الخطأ في ممارسة المهنة على ضوء القواعد الحاكمة، ومن أشهر الكتب في هذا الباب كتاب امتحان الأطباء» لابن إسحاق، وكتاب أخلاق الطبيب للرازي، وكتاب أدب الطبيب» لإسحاق الرهاوي، وغيرها من الكتب والرسائل، وهذه المصنفات على اختلافها تناقش قضايا متباينة تدور حول الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.
وأوضح أنَّ وجود هذه النخبة من العلماء من بقاع مختلفة في هذا المؤتمر فرصة لتأكيد مكانة الأخلاق وضرورتها في عمل الطبيب، ونقل صورة الطبيب الأزهري المتخلق إلى الدنيا، فنحن أمَّةُ السَّلامِ والأخلاقِ، وَطِبُّنَا طِبُّ السَّلَامِ والأخلاق، كما أن التغيرات من حولنا تحاول أن تقتحم أفكارنا وعقائدنا واتجاهاتنا، وفي ظل هذا الاستهداف الطائش فإنَّ الواجب على مؤسسات التربية ومعاهد التعليم أن تتوخى الحذر وأن تحتاط بالثوابت والأصول والأُسس حَتَّى لا تتأثر الأمة بكل طرح جديد تُغري جدتُه الشَّباب، وبريقه الأحداث، فالواجب إذا أن يُبنى الإنسان على أرض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة والقيم والمكونات الهوية جمعاء.
وأردف وكيل الأزهر أن هذا البناء يضع على المسؤولين أمانة كبيرة في إعداد الأجيال، وبناء العقول، وتهذيب الأخلاق، وتنمية القدرات، والتعرف إلى المهارات، واكتشاف الطاقات للاستفادة منها وحسن توظيفها، مع صيانة بعقيدة راسخة وفهم سديد وإيمان ثابت، وإتاحة لما يدور في العالم من خبرات وتجارب، إلى آخر الوظائف المهمة والضرورية لإخراج جيل محصن ومتميز دينيا وأخلاقيا وعلمياً.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بثلاث رسائل مهمة وهي:ـ
أولا : إِنَّ النَّظر الواسع الذي يتجاوز البقعة الجغرافية الضيقة مطلب شرعي، وضرورة عصرية وحضارية، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أمر أن نستكشف الكون من حولنا، ولا يُعقل أن يكون السير لمجرد السير، ولا النظر لمجرد النظر، وإِنَّما هو للتأمل والاعتبار والتعلم والاستفادة ونقل الخبرات.
ثانيا: إنَّ إعداد الكوادر الطبية المؤهلة ليست فكرة مثالية تحلم بها بعض العقول، وليست أمنية شاعرية تهفو إليها بعض الأفئدة، وليست كذلك حبراً على ورق تسطره بعض الأقلام، ولكنه ركن ديني، وواقع تطبيقي، وثمرات نافعة.
ثالثا: إذا كان المؤتمر معنيا بالتلاقح العلمي والتواصل المعرفي؛ فإنَّ هذه الرؤية لا بد أن تضمن التوازن، فتُعلي من قيمة الانفتاح على العالم مع المحافظة على الهوية ومكوناتها، وأن تقرأ العالم مع قراءة الذات، وأن تنتفع بعطاء العصر من غير تهديد لخصوصية أو عبث بمكونات هوية.