صحافة عالمية: إسرائيل تتجه لمأزق في خان يونس وأميركا عاجزة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس على ما وصفته بـ"المأزق" الذي تتجه إليه القوات الإسرائيلية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والعجز الذي تعانية الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
ففي صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قال تحقيق إن القوات الإسرائيلية تتجه نحو مأزق في خان يونس، وإن محاولة السيطرة على "متاهة أنفاق خان يونس" ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر.
ولفت التقرير إلى أن السيطرة على المدينة "تعني تضييق الخناق على أعداد هائلة من الفلسطينيين النازحين أصلا"، مشيرة إلى أن هذه المحاولة "تتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الدولية بسبب العدد الكبير من الشهداء والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، مما يزيد الضغوط على إسرائيل لتغيير تكتيكاتها".
أما صحيفة "غارديان" البريطانية فقالت إن مسؤولي الإغاثة في غزة يعتقدون بوجود جيوب مجاعة في القطاع، وإن الآباء "أصبحوا يضحون بنصيبهم من الطعام لصالح أطفالهم".
ونقلت الصحيفة عن أطباء أن كثيرا من الأطفال قضوا بسبب نقص الغذاء وارتفاع درجات حرارة أجسامهم، فضلا عن كثير من حديثي الولادة الذين لم يصمدوا في الحياة إلا أياما معدودة بسبب معاناة أمهاتهم من سوء التغذية.
وفي صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قال الكاتب دانيال غولدمان إن إسرائيل بحاجة إلى رؤية سياسية وسطية جديدة، مشيرا إلى أن مناخ الوحدة الحالي "نجح في تغطية الشروخ السياسية والاجتماعية التي تغلي تحت السطح".
لكن غولدمان يرى أن خلافات ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد تعود إلى الظهور بسهولة، مؤكدا أن حدوث هذا الأمر يعني أن التعافي "سيكون أكثر صعوبة".
وفي "هآرتس" طالبت افتتاحية الصحيفة بـ"التخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل أن تنفجر الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن التصعيد في الضفة وفتح جبهة أخرى في الحرب "خطر يجب منعه".
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو لا تفعل سوى صب الزيت على النار بهجماتها اللفظية على السلطة الفلسطينية، وبمقارناتها غير المسؤولة بين السلطة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والسماح لمزيد من المستوطنين بتسليح أنفسهم وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
الحوثيون يملكون عنق الزجاجة
وفي جانب آخر من الحرب، قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن البواخر التجارية التي ترغب في دخول البحر الأحمر عبر باب المندب أصبحت تضطر للإعلان عن عدم وجود أي صلة لها بإسرائيل، وإنها تُدخل ذلك ضمن بياناتها الملاحية".
وقالت الصحيفة إن طواقم البواخر تفعل ذلك استجابة لشرط الحوثيين حتى تنجو من الخطر وتتفادى ممرا بحريا طويلا يلتف حول القارة الأفريقية.
وفي صحيفة "واشنطن بوست"، قال الكاتب ديفيد إغناتيوس إن جماعة الحوثي تملك ما يمكن تسميتها "قوة عنق الزجاجة" كونها تسيطر على ممر باب المندب، مما يتيح لها التأثير في سلاسل التوريد العالمية.
ويرى الكاتب أن هذه القدرة "تشكل نقطة ضعف بالغة الأهمية في الاقتصاد العالمي، لكنها لا تنال نصيبها من النقاش"، مضيفا أنها "نقطة ضعف تبدو الولايات المتحدة -التي تتباهى بدورها كضامن لحرية الملاحة- عاجزة عن منعها".
وأخيرا، قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية إن حرب غزة "أحيت محور المقاومة في الشرق الأوسط"، محذرة من أن العداء للغرب "قد يشعل شرارة التطرف والاضطرابات السياسية مجددا".
وقالت المجلة إن السبيل الوحيد لإبعاد هذا الخطر "يكمن في إنهاء الحرب بغزة، والتفاوض على تسوية حقيقية وعادلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية علي القيادة الآمنة بالبحر الأحمر
عقدت غرفة شركات السياحة والسفر دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية بالبحر الأحمر وذلك لتدريب السائقين علي القيادة الآمنة، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات السياحية في ظل توجهات الدولة في رفع مستوى المنتج السياحي المصري تحت إشراف الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وكشف أبو المجد علي نائب رئيس غرفة شركات السياحة والقائم بأعمال رئيس الغرفة بالبحر الأحمر بأن غرفة شركات السياحة حرصت على تنظيم دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية بجنوب الصعيد بمشاركة 300 سائق بالتنسيق بين غرفة شركات السياحة في البحر الأحمر و الأقصر وأسوان بحضور عدد من خبراء السياحة والسلامة المهنية وخبراء الطرق .
وأوضح في تصريحات صحفية بأن الدورة التدريبية لسائقي المركبات السياحية هي الخامسة عشر حيث تحرص غرفة شركات السياحة والسفر علي عمل دورات تدريبية بصفة دورية لرفع كفاءة السائقين العاملين في القطاع السياحي.
وأشار إلى اهتمام غرفة شركات السفر بالتدريب في كافة الأنشطة السياحية إيمانا بأهمية التدريب في الارتقاء بجودة الخدمات السياحية ورفع مستوى المنتج السياحي المصري طبقا لتوجهات الدولة بالاهتمام بالقطاع السياحي وخطة الدولة في الوصول إلي جذب 30 مليون سائح حتي عام 2030.