ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس على ما وصفته بـ"المأزق" الذي تتجه إليه القوات الإسرائيلية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والعجز الذي تعانية الولايات المتحدة في البحر الأحمر.

ففي صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قال تحقيق إن القوات الإسرائيلية تتجه نحو مأزق في خان يونس، وإن محاولة السيطرة على "متاهة أنفاق خان يونس" ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر.

ولفت التقرير إلى أن السيطرة على المدينة "تعني تضييق الخناق على أعداد هائلة من الفلسطينيين النازحين أصلا"، مشيرة إلى أن هذه المحاولة "تتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الدولية بسبب العدد الكبير من الشهداء والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، مما يزيد الضغوط على إسرائيل لتغيير تكتيكاتها".

أما صحيفة "غارديان" البريطانية فقالت إن مسؤولي الإغاثة في غزة يعتقدون بوجود جيوب مجاعة في القطاع، وإن الآباء "أصبحوا يضحون بنصيبهم من الطعام لصالح أطفالهم".

ونقلت الصحيفة عن أطباء أن كثيرا من الأطفال قضوا بسبب نقص الغذاء وارتفاع درجات حرارة أجسامهم، فضلا عن كثير من حديثي الولادة الذين لم يصمدوا في الحياة إلا أياما معدودة بسبب معاناة أمهاتهم من سوء التغذية.

وفي صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قال الكاتب دانيال غولدمان إن إسرائيل بحاجة إلى رؤية سياسية وسطية جديدة، مشيرا إلى أن مناخ الوحدة الحالي "نجح في تغطية الشروخ السياسية والاجتماعية التي تغلي تحت السطح".

لكن غولدمان يرى أن خلافات ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد تعود إلى الظهور بسهولة، مؤكدا أن حدوث هذا الأمر يعني أن التعافي "سيكون أكثر صعوبة".

وفي "هآرتس" طالبت افتتاحية الصحيفة بـ"التخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل أن تنفجر الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن التصعيد في الضفة وفتح جبهة أخرى في الحرب "خطر يجب منعه".

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو لا تفعل سوى صب الزيت على النار بهجماتها اللفظية على السلطة الفلسطينية، وبمقارناتها غير المسؤولة بين السلطة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والسماح لمزيد من المستوطنين بتسليح أنفسهم وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.

الحوثيون يملكون عنق الزجاجة

وفي جانب آخر من الحرب، قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن البواخر التجارية التي ترغب في دخول البحر الأحمر عبر باب المندب أصبحت تضطر للإعلان عن عدم وجود أي صلة لها بإسرائيل، وإنها تُدخل ذلك ضمن بياناتها الملاحية".

وقالت الصحيفة إن طواقم البواخر تفعل ذلك استجابة لشرط الحوثيين حتى تنجو من الخطر وتتفادى ممرا بحريا طويلا يلتف حول القارة الأفريقية.

وفي صحيفة "واشنطن بوست"، قال الكاتب ديفيد إغناتيوس إن جماعة الحوثي تملك ما يمكن تسميتها "قوة عنق الزجاجة" كونها تسيطر على ممر باب المندب، مما يتيح لها التأثير في سلاسل التوريد العالمية.

ويرى الكاتب أن هذه القدرة "تشكل نقطة ضعف بالغة الأهمية في الاقتصاد العالمي، لكنها لا تنال نصيبها من النقاش"، مضيفا أنها "نقطة ضعف تبدو الولايات المتحدة -التي تتباهى بدورها كضامن لحرية الملاحة- عاجزة عن منعها".

وأخيرا، قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية إن حرب غزة "أحيت محور المقاومة في الشرق الأوسط"، محذرة من أن العداء للغرب "قد يشعل شرارة التطرف والاضطرابات السياسية مجددا".

وقالت المجلة إن السبيل الوحيد لإبعاد هذا الخطر "يكمن في إنهاء الحرب بغزة، والتفاوض على تسوية حقيقية وعادلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بأس غارب بالبحر الأحمر

تتواصل فاعليات القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الاهلي والتنموى وشركة بترول خليج السويس جابكو بمدينة غارب شمال البحر الأحمر.

وقال محمد طه حسين مدير عام المشروعات البيئية  بجامعة القاهرة ان القافلةتضم ١٢ تخصص طبى منها الأسنان والرمد والباطنه والاطفال والجراحة والانف والاذن .

واضاف حسين ان القافلة تقام تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والمهندس عبد الوهاب المغورى رئيس شركة جابكو وبالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموى وصندوق مكافحة وعلاج الادمان وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار.

وأشار المهندس عمرو كمال  رئيس قطاع المسؤلية المجتمعية بشركة بترول خليج السويس ان القافلة جاءت كجزء من المبادرات المجتمعية التي تسعى لتوفير الرعاية الصحية للمناطق النائية والمحتاجة في المحافظة.

ويشارك في القافلة عدد من الأطباء المتخصصين من مختلف التخصصات الطبية التي شملت: "الأطفال، الباطنة، العظام، الأسنان، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الرمد، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والعلاج الطبيعي".

وأشار كمال  إلى أن القافلة تضم ٦ جوانب منها جانب طبى ونفسى واسرى وتوعوى ومكافحة إدمان ومحو آدمية  .

وخلال اليوم الأول من القافلة استفاد 3816 مواطن من أبناء غارب حيث تم الكشف بعيادة الرمد على 72 مواطن و120  مواطن بعيادة الباطنه والعظام 107  والنساء 50 والمسالك البولية 40 والاطفال 120 والمخ الأعصاب 20 والأسنان 80 والعلاج الطبيعى 20 والانف والاذن 75   بالإضافة إلى التوعية الصحية التى استفاد منها 2272 مواطن مع اختبارات محو الأمية وتعزيز الوعي الصحى ل740 مواطن من خلال كليات الصيدليه وطب الأسنان والتمريض .

كما قامت الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر بتفقد أعمال القافلة الطبية بمستشفى رأس غارب التخصصي رافعها الدكتور احمد خليفه مدير مستشفى غارب التخصصى

حيث تابعت حنا سير العمل بالقافلة والتى شهدت إقبال كبير من اهالى مدينة رأس غارب.

تأتى هذه القافلة ضمن المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الانسان كمشاركة مجتمعية من قبل شركة بترول خليج السويس  وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بجانب تعزيز الوعي الصحي للفئات الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل وزير العدل بمجمع المحاكم بالبحر الأحمر
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل وزير العدل بمجمع محاكم مجلس الدولة بالبحر الأحمر
  • افتتاح مجمع خدمات الشهر العقاري والتوثيق بالبحر الأحمر
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • صحف عالمية: خطة ترامب بشأن غزة تواجه عقبات لوجستية وقانونية كبرى
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بأس غارب بالبحر الأحمر
  • وزير الرياضية يفتتح بطولة "The Clash" العالمية للكرة الشاطئية بالبحر الأحمر