«دبي البحري» ينقل «الشراع الحديث» إلى المدارس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إطلالات خلابة من أعلى قمم جبال الإمارات جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حول القوة الناعمة في أفريقيا
طرق نادي دبي الدولي للرياضات البحرية باب المدارس التعليمية، للتعريف بالرياضات البحرية والفعاليات التي ينظمها ويحتضنها ونشاطه المختص في الأكاديميات عبر الشراع الحديث.
وأنجز النادي برنامجاً تعريفياً ضمن زيارات دورية مرتقبة إلى المدارس التعليمية في دبي استهلها في المحطة الأولى بمدرسة ساوث فيو دبي التي شهدت وعلى مدار يومين اثنين، جرعات مكثفة شارك فيها 450 طالباً وطالبة، وقائد المدربين في النادي، يوسف خالد البستكي لاعب النادي السابق، في رياضة الشراع الحديث.
وحرص محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي، على متابعة البرنامج في مقر المدرسة، حيث تسلم درعاً تكريمياً من ديفيد فلينت المالك، ومدير مدرسة ساوث فيو دبي، تقديراً لهذه المبادرة حيث أكد الأخير أنهم سعداء للغاية بالتعاون مع النادي، وفتح آفاق ارحب للتعاون مستقبلاً.
وذكر البستكي أن المبادرة حققت أهدافها المرجوة، حيث تم التعريف بإرث وتاريخ الإمارات المرتبط بحياة البحر الذي مصدر الخير والرزق الوفير، وتسليط الضوء على دور النادي في إحياء الموروث الشعبي، من خلال السباقات البحرية التي تجسد صور الماضي.
وأضاف أن الزيارات والمبادرات تأتي في إطار جهود مجلس إدارة النادي، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، لتعزيز مفهوم الرياضات البحرية، وزيادة قاعدة الممارسين، عبر اكتشاف المواهب، وتوفير فرص التعليم والتدريب المتخصص.
وأصطحب وفد النادي خلال الزيارة القوارب الخاصة برياضة الشراع الحديث، حيث قام الطلاب والطالبات بالتعرف على فئاتها وأجزاء القارب وطرق الإبحار نظرياً من المدرب البستكي، وعرض أفلام تعليم مهارات التدريب ومشاركات الصغار والبراعم.
وتلقى وفد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رغبة عدد من الطلاب وشعبة الرياضة في مدرسة ساوث فيو دبي، للانضمام مستقبلاً لأية برامج أو دورات تدريبية ينظمها النادي لاكتشاف المواهب والمشاركة ضمن فرق النادي في مختلف المنافسات، خاصة الشراع الحديث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشراع الحديث الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.